الجديد برس:

أقرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن عملية 7 أكتوبر “حطمت ثقة الإسرائيليين بإسرائيل”، وأن “عام الحرب الذي أعقبها أدى إلى تعميق الانقسامات الداخلية”.

وأكدت الصحيفة أن “الهدف الذي أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتدمير حماس لا يزال بعيد المنال، حتى مع الدمار الذي لحق بقطاع غزة”.

وشددت على أن “العديد من الإسرائيليين يريدون الحصول على إجابات عن سبب غياب الحكومة إلى هذا الحد، وهو الانهيار الذي حطم الاعتقاد السائد بأنها ستكون موجودة دائماً لحمايتهم”.

وأشارت إلى “أن الإسرائيليين في مختلف أنحاء إسرائيل يقولون إنهم يشعرون بأن حكومتهم تخلت عنهم”.

وأكدت أن “العديد من الإسرائيليين، برغم انقسامهم العميق على أسس أيديولوجية وإثنية ودينية وعلمانية بعد عام من الحرب، يتفقون إلى حد كبير على شيء واحد: ضعف ثقتهم في الزعماء السياسيين في إسرائيل”.

وبحسب الصحيفة، “يقول الكثير من الإسرائيليين إن الفشل في إعادة الأسرى أدى إلى تمزيق عقد المسؤولية المتبادلة، وهو أحد ركائز الحركة الصهيونية التي تقول إن اليهود لديهم التزام مشترك بدعم ورعاية بعضهم البعض”.

واعترفت بأن “هناك مخاوف بشأن هجرة الأدمغة الهادئة، فقد تضاعفت الهجرة ثلاث مرات عام 2023 مقارنة بعام 2021، وعادت نسبة أصغر من المسافرين الإسرائيليين العام الماضي”.

وكانت هيثة البث الإسرائيلية قد أعلنت أن “نحو ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة إسرائيل بسبب تداعيات الحرب، وأن نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في ترك إسرائيل خلال العام الماضي، منهم 8% فكروا في الهجرة من إسرائيل بشكل دائم”. فيما أشار موقع “واللا” إلى أن “الآلاف من الإسرائيليين هاجروا بالفعل إلى كندا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

تغيير المسار أو وقف الخدمة.. عشرات الجنود الإسرائيليين يحذرون الحكومة

وجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية، أعلنوا فيها عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار.

ووقع الرسالة، الموجهة إلى أعضاء الحكومة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جنود احتياط ومجندون من رتب ومناصب مختلفة، بما في ذلك سلاح المدرعات والمدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، وسلاح الجو والبحرية، حسبما نقلته صحيفة "هآرتس".

وجاء في الرسالة، أنه "أصبح من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر فقط عودة الرهائن من الأسر، بل يعرض حياتهم أيضا للخطر: لقد قُتل العديد من الرهائن بضربات الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

وأوضح الجنود"نحن الذين نخدم وخدمنا بتفانٍ مع المخاطرة بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها فورا وتعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".

وأوردوا أنه"بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل، وبالنسبة للآخرين، فإنه يقترب بسرعة: يقترب اليوم الذي سنتوقف فيه، بقلوب مكسورة، عن الاستجابة للواجب".

مصير الرهائن بعد عام من الحرب في غزة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس على تجمعات سكنية إسرائيلية في محيط قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، لا تزال بعض العائلات تعاني وتتظاهر من أجل الإفراج عن أحبائهم.

وخلال إحياء ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، الاثنين، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"مواصلة القتال" حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت في قطاع غزة وامتدت إلى لبنان.

وقال نتانياهو في كلمة مسجلة "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا، سنواصل القتال"،  مضيفا "طالما بقي رهائننا في غزة، سنواصل في القتال (...) لن أستسلم".

وتابع "لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس (في غزة)، إعادة كل الرهائن، الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة، لن نتوقف ما لم ننجزها".

وشدد على أن للحرب أهداف أخرى هي "القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة"، و"إعادة كل السكان الى الجنوب والشمال بأمان الى منازلهم"، في إشارة الى الذين نزحوا جراء القتال في الجنوب حيث قطاع غزة، والشمال حيث الحدود مع لبنان.

وجاءت كلمة نتانياهو خلال مراسم مسائية في تل أبيب، مع عائلات وأقارب الأشخاص الذين قتلوا أو خطفوا خلال هجوم حماس.

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر، هجوما على جنوب إسرائيل، أسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة. 

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبب بمقتل 41825 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تكشف أول توجيه من السنوار لحركة حماس
  • تغيير المسار أو وقف الخدمة.. عشرات الجنود الإسرائيليين يحذرون الحكومة
  • صحيفة أمريكية: السنوار أعطى أوامر جديدة لعناصر المقاومة داخل تل أبيب
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت في تدمير حماس والمتطرفون يتذرعون لاحتلال غزة
  • “نيويورك تايمز”: الكيان الصهيوني لا يزال عاجزا عن تدمير حماس بعد عام من الحرب
  • اعلام الاحتلال: الركود الاقتصادي الذي تعاني منه “إسرائيل” قد يستمر لفترة طويلة
  • مراكز أبحاث إسرائيلية: انهيار للثقة والاستقرار داخل “إسرائيل” بعد عام من طوفان الأقصى
  • صحيفة صينية: أصداء الحرب بغزة لا تزال تتردد في أنحاء جنوب شرق آسيا
  • استطلاع: 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب