شاركت وزارة الأوقاف، بالعديد من الأنشطة دعويًا واجتماعيًا وأعمال البر، في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، التي تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة


وأطلقت الأوقاف، مبادرة (خلق عظيم)، مشاركةً في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، واشتملت على عشرات من الأنشطة العلمية والروحانية التي سعى بها أئمة مصر وخطباؤها في مساجد مصر شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وقدموا لشعب مصر العظيم وللإنسانية كلها نورًا وحكمة، وإلهامًا وأخلاقًا، ينير البيوت والعقول، ويزكي الأنفس، ابتداء من شهر ربيع الأنور، ودون حد ولا نهاية.


وتنفيذا لأعمال البر، انطلقت خمس سيارات  من الأوقاق لتوزيع اللحوم على مديريات: (القاهرة، والمنوفية، وبني سويف، والمنيا، ومطروح)، بمعدل (٢) طن لكل محافظة بإجمالي (10) أطنان لحوم.


وبذلت الوزارة، جهدا كبيرا ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» في الفترة من 17 سبتمبر حتى 8 أكتوبر 2024م وتمثلت في توزيع (36) طن لحوم لـ(36) ألف أسرة على مستوى الجمهورية، وتوزيع (72) طن سلع غذائية عبارة عن (18) ألف شنطة تم توزيعها على 18 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.


ومن أجل بناء إنسان مثقف، عقدت الأوقاف (31) برنامجًا تدريبيًّا لـ(1396) متدربًا، و(19553) درسًا وندوة علمية وثقافية على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد القوافل (48) قافلة دعوية متنوعة، و(83) أمسية ابتهالية، وبلغ عدد فعاليات وأنشطة الأطفال التي أقيمت بالمساجد (124893) فعالية على مستوى الجمهورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنسان المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة الأوقاف وزارة التضامن الاجتماعي ندوة علمية مستوي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

"فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة

 

 

 

 

◄ النجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

أتابعُ بين الفينة والأخرى الرسائل التي تُرسل في منصات التواصل الاجتماعي عن مُعيل أو مُعيلة أسرة قد وقع أسيرًا للديون وربما كان في السجن بسبب مبلغ مالي قد لا يكون كبيرًا، ولكنه لا يملك حيلة للسداد، وهذه الحالات تتكرر كثيرًا سلَّمنا الله وإياكم من الدَيْن الذي هو هَمٌّ بالليل ومذلة بالنهار.

وخلال الشهر الفضيل تتصدر القيم الإنسانية النبيلة وتتجلى أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، ومن بين المبادرات التي ترسخ هذه القيم النبيلة، تبرز مبادرة "فك كربة" كمنارة أمل للمتعثرين وأصحاب القضايا المالية البسيطة، الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان بسبب ديون لا يستطيعون سدادها.

وتتواصل المبادرة منذ عدة سنوات كبوابة واقعية لفك كربات العديد من المُعسِرِين، ومع كل عام يهل فيه شهر رمضان، تتجدد قصص العفو والإفراج عن مئات المحتاجين لمثل هذه المبادرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص والعودة إلى أحضان عائلاتهم. هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة خيرية؛ بل إنها تجسيد حي لروح التسامح والعطاء التي يتميز بها المجتمع العُماني.

والنجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة، وهناك تعاون ملموس وفعال من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في التفاعل والتناغم مع المبادرة، من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة وتوفير المعلومات المطلوبة وغيرها من الخدمات التي تسهل على القائمين حصر العدد والمبالغ المطلوبة ليتم بعدها جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، لسداد ديون المعسرين والإفراج عنهم.

ولا يقتصر أثر مبادرة "فك كربة" على المستفيدين المباشرين؛ بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، فهو يُعزِّز قيم التكافل والتراحم، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، كما إنه يبعث رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن المجتمع العُماني لا يترك أبناءه في محنتهم.

وفي هذا الشهر الفضيل يتضاعف الأجر والثواب، لذا ندعو الجميع إلى المساهمة في المبادرة، والتبرع بسخاء لتفريج كرب إخواننا المحتاجين، فكل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه المعسرين وإعادة الأمل إلى قلوبهم.

وفي هذا المقام لا يسعنا إلّا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مبادرة "فك كربة" وعلى رأسهم جمعية المحامين العُمانية، والمتبرعين والمتطوعين والداعمين، فبفضل جهودهم الخيرة، تتمكن المبادرة من تحقيق أهدافها النبيلة، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين. وتبقى هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، ورمزًا للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني.

وفي شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تتضاعف أهمية هذه المبادرة، وتزداد الحاجة إلى دعمها ومساندتها، لتبقى نافذة أمل تضيء دروب المُعسِرِين، وتُعيد إليهم الأمل في غدٍ أفضل.

ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
  • برلماني: مبادرة مزرعتك بمصر تعزز الاستثمار في إنشاء زراعات جديدة
  • نائب: مبادرة مزرعتك في مصر تعزز الاستثمار وتجذب المصريين بالخارج
  • "البيئة" تشارك فى اجتماع لجنة تنفيذ مبادرة "نحو بحر متوسط نموذجي" ​
  • "فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • الكابتن محمد المنياوي يروي كواليس رحلته الأولمبية في رفع الأثقال ببودكاست "بداية جديدة"
  • محافظ المنيا: غدا إطلاق حملة مجانية للكشف المبكر عن أورام الثدى ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
  • القابضة للمياه تشارك فى المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية مراكب النجاة بأسوان