إبراهيم عيسى: دعم السعودية والإمارات لمصر جعلهما محل هجوم تيارات الإسلام السياسي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك رغبة محمومة للطعن في السعودية والإمارات والدول المعتدلة؛ لأنهم يدعمون النظام المصري والدولة المصرية، موضحا أن الدعم الإماراتي السعودي لمصر السبب الحقيقي في الهجوم عليهم من تيارات الإسلام السياسي والسلفيين والإخوان.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإمارات ثم السعودية في مواجهة حقيقة لمشروع الإسلام السياسي في المنطقة وهما ضد المشروع الإخواني في المنطقة، ولذلك جعل الإخوان منهما هدفين للتشويه، مؤكدا أن السعودية والإمارات تدعمان النظام المصري.
وتابع: "البعض يدعي أنهم ضد السعودية والإمارات بسبب موقف الإمارات الواضح ضد ثورة 25 يناير.. بعد 13 سنه مين كان عنده حق؟".
وتابع:" على أن دول الخليج كانت ترى أن ما سمي "الربيع العربي" لا ينتج إلا الإخوان الذي يعطي لإيران وتركيا هيمنة كبيرة على المنطقة،وأن السعودية والإمارات تقفان بقوة ضد التواجد الإخواني بخطوات عملية واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات السعودية الربيع العربي الإخوان دول الخليج حديث القاهرة السعودیة والإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات قمة المناخ COP29.. والإمارات تسلم رئاسة المؤتمر لأذربيجان
انطلقت فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29"، اليوم الاثنين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وسلمت دولة الإمارات رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP29”، أن الرؤية الاستشرافية للقيادة رسخت مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي، وعززت دورها الريادي في قيادة الجهود المناخية والتنموية لبناء مستقبل مستدام للبشرية وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال كلمته في باكو، بمناسبة تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان الصديقة، معلناً ختام مدة رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، والتي حفلت بالعديد من الإنجازات العملية والملموسة عبر جميع أهداف العمل المناخي.
وجدد الجابر الدعوة إلى كافة الأطراف للبناء على إنجازات “COP28” التاريخية في مجالات العمل المناخي والنمو الاقتصادي والاجتماعي، خلال الأسبوعين المقبلين في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ويتصدر "التمويل المناخي" مكانة محورية على طاولة مفاوضات "COP29"، حيث سميت هذه النسخة باسم "مؤتمر كوب المالي"، لكون هدفها الرئيسي هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى "COP29" إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، والذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، والذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار في نهاية هذا العام، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.