وزير الاتصالات اللبناني: 10% من محطات الكهرباء في جنوب بيروت خارج الخدمة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إن 10% من المحطات الكهربائية في المناطق الأكثر تضررا مثل الجنوب البناني والضاحية الجنوبية لبيروت أصبحت خارج الخدمة، لافتا إلى أن بقية المناطق استطاعت تأمين الحد الأدنى من الاستعمال الطبيعي.
انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت في بعض المناطق الجنوبيةوأضاف «القرم»، خلال حواره مع الإعلامية دانا الحسيني، ببرنامج «لقاء خاص»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت في بعض المناطق الجنوبية لعدة أسباب، منها ضرب هذه الخدمات بصواريخ بشكل مباشر، وعدم تعبئتها بالمازوت أو إصلاحها.
ولفت «القرم» إلى أنه في بداية الحرب تواصلت الوزارة بشكل مستمر مع الجيش اللبناني، وكان الجيش يتواصل مع منظمة الأمم المتحدة، وكانوا ينسقون للعمل على مؤازرة أمنية للقيام بالتصليحات وتعبئة المازوت.
وتابع: «منظمة الأمم المتحدة أصبحت غير قادرة على منح الجيش الإذن ليعطيه للوزارة للتوجهات إلى هذه المناطق»، لافتا إلى أن أحد الموظفين بالوزارة استشهد خلال تأدية عمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبنان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني
أفاد موقع "أكسيوس"، الثلاثاء، بأن وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات للجيش اللبناني.
وقال مسؤولون أميركيون إن المساعدات جزء من استراتيجية أوسع لإدارة دونالد ترامب لمحاولة مواصلة إضعاف حزب الله، وتقليص نفوذه في لبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ"أكسيوس": "وافقت الوزارة على استثناء لإنفاق 95 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي الذي أعيدت برمجته مؤخرا إلى لبنان. نحن نعمل مع زملائنا في وزارة الدفاع للمضي قدما في تنفيذ هذه الأموال".
وذكر مسؤول أميركي: "رئاسة عون هي فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان للأفضل".
وأشار بيان الحكومة اللبنانية الجديدة لأول مرة منذ سنوات إلى أن الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة فقط هي المسؤولة عن الدفاع عن البلاد.
وانسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل تقريبا من جنوب لبنان، وظل الجنود الإسرائيليون في 5 مواقع على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت الحكومة اللبنانية رسميا إنها تعارض بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية في هذه المواقع.
ولكن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قالوا إن هناك تفاهما هادئا بين الدول الثلاث بأن وجود قوات الجيش الإسرائيلي سوف يستمر لعدة أسابيع أو أشهر حتى يتمكن الجيش اللبناني من ضبط استقرار الوضع في جنوب لبنان وضمان عدم عودة حزب الله.