حمضي لـأخبارنا: متحور إيريس أكثر انتشارًا وأقل شراسةً.. والوضع الصحي لا يدعو للقلق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أنه "ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص المتحور الجديد لفيروس كورونا (إيريس)"، لافتا إلى أن "الحياة العامة والمنظومة الصحية ستستمر بشكل طبيعي وعادي".
ورغم هذه التطمينات؛ دعا حمضي، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، "المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر بالنسبة إلى الناس الذين حالتهم الصحية هشة"، مشيرا إلى أن "هذا المتحور صنفته منظمة الصحة العالمية "تحت المراقبة"، مؤكدا أنه "ظهر شهر مارس المنصرم في دول آسيا وشرع في الانتشار بسرعة خلال الشهور الأخيرة".
الطبيب الباحث نفسه أردف أن "الذين تلقوا جرعات في وقت سابق يمكن أن يصابوا هم أيضا بهذا المتحور الجديد، ولكنهم لا يصلون إلى الحالات الحرجة أو الوفيات"، موردا أن "أعراضه كأعراض المتحورات السابقة؛ من قبيل الحمى وألم الرأس وألم الحلق وقليل من التعب".
"صحيح أن المتحور الجديد أكثر انتشارا لكنه ليس أكثر شراسة"، يشرح حمضي قبل أن يردف أن "هذا المتحور يذكرنا بأن الفيروس ما يزال قائما وباق بيننا"، داعيا من ظهرت عليهم الأعراض أن "يتّخذوا الاحتياطات اللازمة، من قبيل التباعد والكمامة درءا لنشره لدى أقاربه".
وصرح الطبيب الباحث أن "قرب حلول فصل الخريف قد يساهم في انتشاره "إيريس" بشكل أكبر"، داعيا "المعرضين للإصابة به إلى أخذ مضادات الفيروسات للحد من انتشاره"، مقرا أن "الحفلات العائلية واللقاءات الأسرية تساهم في انتشار الفيروس، لاسيما وأن الأغلبية مرت مدة كبيرة على آخر جرعة من اللقاح تلقوها".
ولم يفوت حمضي الفرصة دون أن يقول إن "الحرارة تساهم في انتشار الفيروس"، مشددا على أن "95 في المائة من الإصابات بكوفيد تحدث في الأماكن المغلقة، وهذه عوامل تؤدي إلى اتساع رقعة الإصابات بالفيروس".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أوضحت، في بلاغ لها أمس الجمعة، أن "حدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري: لقاح الفيروس المخلوي يعطى مناعة عالية تصل إلى 90-95% ..فيديو
الرياض
أوضح الدكتور أشرف أمير نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر في موسم الشتاء وتغير الطقس مثل الإنفلونزا والبرد وهو يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد.
وأضاف أمير في مداخلة مع برنامج ستوديو: SBC ” بالرغم من أنه يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد مثل سيلان الأنف وارتفاع درجات الحرارة والضعف والفتور، لكنه أكثر شدة وقد يشكل خطرًا على كبار السن فوق ال 65 سنة والفئات الضعيفة، مما يستدعي الاكتشاف المبكر له للوقاية منه”.
وتابع: “العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي تنتقل عن طريق الرذاذ من خلال الكحة والعطس، وفترة الحضانة من 3 إلى 6 أيام، مع إمكانية نقل العدوى لمدة 3 إلى 8 أيام، وهي فترة طويلة بالمقارنة بالفيروسات الأخرى، وقد تتكرر الإصابة بسبب ضعف المناعة”.
وأكمل: “اللقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي متاح للفئات المعرضة للخطر، ويُعطى في جرعة واحدة توفر مناعة لمدة 2-3 سنوات، وهناك دراسات أنه يعطي مناعة عالية تصل إلى 90-95%”.
وعن الفئات الأكثر عرضة للفيروس، قال: ” تشمل الأطفال أقل من سنتين، كبار السن فوق 60 عامًا، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وفشل الكلي، بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من التهابات تنفسية مزمنة مثل الربو”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/A20jAYGlEdXczxY5.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Fky4vs77DDZaoesC.mp4