وحيد والديه.. أحمد حسن بطل تسعيني يروي ملحمة مشاركته في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نسج بطل من أبناء محافظة المنيا ملحمة مشاركته فى حرب أكتوبر المجيدة وسط محبة وطنية بلاده؛ البطل هو أحمد حسن، وهو الآن فى التسعين من عمره يروى قصة بطولاته لـ “البوابة نيوز” والتى تعود إلى أيام شبابه عندما صمم على الالتحاق بالجيش المصرى رغم أنه وحيد والديه ليختار خدمة وطنه، وتقديم روحه فداء لمصر وشعبها، حتى بات يقلب كفيه يوميًا لقراءة جوابات رؤسائه فى الجيش المصرى لاستعادة ذكريات استعادة الأراضى المصرية من يد العدو الصهيوني.
توجه الشاب الصغير أحمد محمد حسن ابن قرية إدمو التابعة لمركز المنيا، بمحافظة المنيا، لتقديم أوراقه وانضمامه لصفوف الجيش المصرى بشكل سرى حتى لا تعلم أسرته لكونه ابن وحيد والديه، وإن علم أفراد أسرته سوف يرفضون تحقيق حلم ذهابه للتضحية بدمائه دفاعًا عن وطننا الحبيب مصر، لتبدأ مرحلة جديدة فى حياته بعد تحقيق حلمه ليبعث لأسرته جوابات مراسلة يخبرهم أنه تقدم للالتحاق بالجيش المصري، وبات واحدا من الجنود المشاركين للدفاع عن أرض الوطن. وما زال يروى ملحمة مشاركته على مسامع الجالسين عبر المنصات الثقافية والجلسات العائلية، ليكشف عن العديد من الأسرار والخبايا والمراسلات التى يحرص على استعادة ذكرياتها خلال إحياء ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة من كل عام.
يقول أحمد محمد حسن، نشأت على حب الوطنية بعبارات رددها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رمز البطولة، وأغانى أمانة عليك يا مسافر بورسعيد سلملى على الحبايب، كل ذلك جعلنى أعشق الجيش وأسعى للالتحاق به ورغم كونى وحيد والدى لم أغلق باب التفكير بموضوع حلمى للالتحاق بالجيش.
واستكمل حسن، حين كبرت وجاء طلب الجيش لم أقم بإحضار كشف الهيئة وقوبلت بالفعل للالتحاق بالجيش المصري، وتم توزيعى على كتيبة ٤١٨ دفاع جوي، ومن ثم عينت حكمدار مدفع رباعى ١٤.٥ مل، لافتًا إلى أن نكسة ٦٧ لم تكن نكسة حقيقية بل كانت منحة وخلال حربنا ضد العدو الإسرائيلي أسقطنا عدا كبيرا من الطائرات، وقمنا باستغلال ذلك وتدربنا على تلك الطائرات وهجومها علينا.
وأوضح بطل حرب أكتوبر، خلال مشاركتى فى الحرب استشهد ٦ من زملائى فى الكتيبة خلال تواجدى فى أرض المعركة، حينها تمنيت لو أننى استشهدت ونلت شرف الاستشهاد فى سبيل الوطن، مضيفًا أن ذكريات حرب أكتوبر لم تنتهى حيث إننى ما زالت استعيد ذكريات المراسلات التى كنت أتلقاها من قائد السرية الذى أخبرنى أنه يفقتد لى كثيرًا بعد انتهاء مهمتى خلال فترة خدمتى فى الجيش المصرى حينها استعيد جزءًا من روحى عند قرائتها بعينى أو فى مخيلتي.
وقال حكمدار سرية بطل حرب أكتوبر، إننى التحقت بالجيش المصرى منذ عام ١٩٦٤ وخرجت منه عام ١٩٧٤ أى بعد مضى ١٠ سنوات من خدمتى داخل الجيش المصرى وإن استطعت أن التحق مرة أخرى أو فتح باب التطوع للخدمة بالجيش المصرى لمن وصلوا إلى ذات العمر الذى اقتربت منه إلى التسعين بعد أن تجاز عمرى الـ ٨٠ عامًا، وإن فتح باب التطوع مرة أخرى ويقبلنى الجيش لهرعت للانضمام دفاعًا عن بلادي.
وأضاف البطل التسعيني، حرب السادس من أكتوبر المجيدة احتوت على كثير من المعجزات وتمكنت كتيبتى من إسقاط ١٧ طائرة إسرائيلية، موضحًا أنه حتى وقتنا الحاضر ورغم ما تم تقديمه من قصص سينمائية وتلفزيونية عن تجسيد حرب السادس من أكتوبر لم تفى بالغرض، مطالبًا بتنفيذ فيلم يجسد البطولات الحقيقية لابطال حرب أكتوبر ولا يحوى هذا الفيلم على أى قصص عاطفية مثلما ورد فى جميع الأفلام السابقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة المنيا ملحمة حرب أكتوبر المجيدة أحمد حسن حرب أكتوبر الجیش المصرى حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى العاشر من رمضان.. ويكرم أبطال أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها قطاع المسرح، برئاسة المخرج خالد جلال، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، وذلك ضمن الليلة الرابعة من النسخة التاسعة لبرنامج “هل هلالك”، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وخلال الاحتفالية، كرم الوزير نخبة من أبطال القوات المسلحة، ونجوم الفن، كما سلم جوائز النسخة السابعة من مسابقة “أنا المصري” لمواهب الغناء الشابة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ستظل علامة مضيئة في التاريخ المصري، كونها تجسد قوة الجيش المصري العظيم وقدرته على تطهير الأرض واسترداد جزء غالٍ منها. وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إحياء هذه الذكرى العظيمة لتظل خالدة في وجدان الأجيال الجديدة، باعتبارها نموذجًا مُلهِمًا وحافزًا لمواصلة بناء المجتمع، واستلهام روح أكتوبر لتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة..
من جانبه، قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح: “نحتفل اليوم بذكرى العاشر من رمضان بمشاركة أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين خاضوا هذه الحرب المجيدة، ويسعدنا تكريمهم، إلى جانب نخبة من نجوم الفن الذين قدموا أعمالًا فنية خلدت بطولات الوطن. كما أننا نربط الماضي بالحاضر من خلال الشباب المبدعين الذين عبروا عن حب الوطن عبر مسابقة “أنا المصري” للأغنية الوطنية، والتي نعلن الليلة أسماء الفائزين بجوائزها في دورتها السابعة”.
وتوجه جلال بالشكر إلى وزير الثقافة على رعايته واهتمامه بجميع الفعاليات الثقافية والفنية التي تعزز مشاعر الوطنية والانتماء، ومنها هذه الاحتفالية التي تُقام سنويًا تكريمًا لأبطال أكتوبر.
عقب ذلك كرم وزير الثقافة عددًا من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، وهم اللواء أركان حرب إسماعيل فؤاد درويش، قائد مدرسة المظلات، واللواء أركان حرب محمد رضا عبد السلام علوان، نائب مدير كلية القادة والأركان - لواء 114 مشاة - الكتيبة 340، واللواء أركان حرب جمال الدين أحمد عبد العال بقيادة الجيش الثالث - نائب مدير سلاح الإشارة، واللواء أركان حرب محمود سليمان عبد البر، رئيس فرع التدريب بالجيش الثاني الميداني - سلاح المدرعات الفرقة 21 - معركة الدبابات الكبرى، واللواء أركان حرب سامي فضل، رئيس اتجاه التعليم بالكلية الحربية - قوات الصاعقة وقائد معركة كمين سدر، واللواء أركان حرب عبد العظيم محمد يوسف، سلاح المدرعات ومستشار بالأكاديمية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء أركان حرب بهاء الدين الحريشي، رئيس عمليات الكتيبة 315، فرقة 4 مدرعة ،قائد مدفعية الفرقة التاسعة مدرعة، والعميد أركان حرب عصمت حسين حمادة، قائد الفصيلة الأولى ،السرية الثانية ،الكتيبة 277 دبابات اللواء 25 مدرع مستقل، قائد كتيبة معركة اللواء بكبريت، واسم الشهيد العقيد علاء الدين محمود درويش، قائد الكتيبة 251 دبابات اللواء 23 مدرعات، استشهد في معركة الثغرة، والعقيد رمضان جاد سيد حسين، قائد الفصيلة الأولى، السرية الثانية - الكتيبة 265 مشاة ميكانيكي، اللواء 15 مدرع مستقل ،شارك في تحرير القنطرة.
كما حرص وزير الثقافة على تكريم نخبة من الفنانين الذين أثروا وجدان المصريين بأعمالهم الوطنية، وهم الموسيقار الراحل سيد مكاوي، والملحن الراحل محمد رحيم، والفنان الكبير علاء مرسي، والفنان الكبير محمد أبو داود، والفنان الكبير فاروق فلوكس، والفنان الكبير أسامة عباس، والفنان الكبير أحمد ماهر، والفنانة القديرة عفاف شعيب، والفنان الكبير خالد زكي، والفنان الكبير أحمد بدير،والفنان الكبير محمد رضوان.
ثم كرم وزير الثقافة، الفائزين بجوائز النسخة السابعة من مسابقة "أنا المصري" للأغنية الوطنية للشباب، وهي مسابقة سنوية تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية من الشباب.
وفاز بالمركز الأول الفنان أحمد حسن، عن أغنية يوم ميلادي، كلمات محمد طلعت، ألحان أحمد حسن، توزيع شريف منير الوسيمي، وحصل على المركز الثاني الفنان علي الألفي، عن أغنية الدفعة، كلمات أحمد شلبي، ألحان وتوزيع علي الألفي، وفاز بالمركز الثالث الفنانة هالة غلوش، عن أغنية مصر الحلوة، كلمات سلمى رشيد، ألحان وتوزيع وسام أشرف شعيب، وحصد المركز الرابع، الفنانة سلمى مصطفى، عن أغنية التاريخ مكتوب عشانها، كلمات مصطفى شاهين، ألحان عمرو نوار، توزیع محمد بدر، وفاز بالمركز الخامس، الفنانة شهد السعدني، عن أغنية بلاد الخير، كلمات وليد الليثي، ألحان وتوزيع أحمد علاء علي.
كما كرم وزير الثقافة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، الدكتورة نسرین رشدي عميد معهد الكونسرفتوار، الفنانة مروة ناجي، الشاعر تامر حسين.
وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة والتي تغنى خلالها الفائزون في مسابقة "أنا المصري" بباقة من الأغاني الفائزة فيها، بمصاحبة أوركسترا موسيقي بقيادة المايسترو محمود وحيد، بمشاركة فريق كورال هارموني.