سودانية ضمن خمس فائزات بجوائز نانسن للاجئ لجهودهن الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ندى فضل لاجئة سودانية نجحت في حشد المساعدات الحيوية لمئات الأسر التي فرت إلى مصر سعياً للوصول إلى الأمان.
التغيير: وكالات
فازت خمس سيدات بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024، التي تقدمها سنوياً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهن راهبة برازيلية، وناشطة من بوركينا فاسو ورائدة أعمال اجتماعية سورية، وعاملة إغاثة متطوعة سودانية، ومناصرة نيبالية في مجال القضاء على انعدام الجنسية.
وذكرت المفوضية في بيان صحفي أن الجائزة العالمية لهذا العام مُنحت للأخت روزيتا ميليزي، وهي راهبة برازيلية ومحامية وناشطة اجتماعية دافعت عن حقوق وكرامة الأشخاص المهجرين منذ ما يقرب من 40 عاما. وقد تم منح أربع سيدات أخريات جوائز إقليمية بحسب مناطق عملهن.
البرازيلية روزيتا ميليزيوأشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بتفاني الفائزات الخمس في حشد العمل في مجتمعاتهن وبناء سبل الدعم على المستوى الشعبي، وحتى تشكيل السياسات الوطنية.
وقال: “في كثير من الأحيان، تواجه النساء مخاطر متزايدة من تعرضهن للتمييز والعنف، وخاصة عندما يُجبرن على الفرار. هؤلاء الفائزات الخمس يظهرن كيف يمكن للنساء أيضاً لعب دور حيوي في مجال الاستجابة الإنسانية وإيجاد الحلول”.
وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن الأخت روزيتا ساعدت شخصيا آلاف الأشخاص المهجرين في مجال الوصول إلى الوثائق القانونية، والمأوى، والغذاء، والرعاية الصحية، والتدريب اللغوي، والوصول إلى أسواق العمل في البرازيل.
وقالت الأخت روزيتا، البالغة من العمر 79 عاما: “قررت تكريس عملي للمهاجرين واللاجئين، وقد ألهمتني الحاجة المتزايدة للمساعدة والترحيب ودمج اللاجئين. حتى لو لم نحقق كل ما نريده. وعندما أتولى أمرا ما، فإنني أقلب العالم رأسا على عقب لتحقيقه”.
أما الفائزات الإقليميات الأربع اللواتي سيتم تكريمهن هذا العام، فهن:
ميمونة با، جائزة نانسن للاجئ عن أفريقيا: وهي ناشطة شعبية في بوركينا فاسو، وقد ساعدت أكثر من 100 طفل نازح على العودة إلى الفصول الدراسية، وفي مساعدة أكثر من 400 امرأة نازحة على الاعتماد على أنفسهن من الناحية المالية.
السورية جين داوودجين داوود، جائزة نانسن للاجئ عن أوروبا: وهي رائدة أعمال اجتماعية استفادت من تجربتها الشخصية كلاجئة سورية لإنشاء منصة عبر الإنترنت توفر الدعم في مجال الصحة الذهنية لضحايا الصدمات النفسية.
ندى فضل، جائزة نانسن للاجئ عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: وهي لاجئة سودانية نجحت في حشد المساعدات الحيوية لمئات الأسر التي اضطرت للفرار إلى مصر سعياً للوصول إلى الأمان.
ديبتي غورونغ، جائزة نانسن للاجئ عن آسيا والمحيط الهادئ: وهي ناشطة نيبالية قادت حملةً من أجل إصلاح قوانين الجنسية في بلدها بعد أن علمت أن ابنتيها أصبحتا من الأشخاص عديمي الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يحصل شعب مولدوفا على إشادة مشرفة لعمله كمنارة إنسانية. فقد وضع الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها جانبا، لتحول البلاد بسرعة مدارسها ومساحاتها المجتمعية ومنازلها إلى ملاذ آمن لأكثر من مليون شخص ممن اضطروا للفرار من الحرب في أوكرانيا.
سيتم توزيع الجوائز في حفل يقام في جنيف يوم 14 أكتوبر. تقدم هذه الجوائز بدعم من حكومتي النرويج وسويسرا، ومؤسسة إيكيا، ومدينة وكانتون جنيف. وقد أُطلق على الجائزة هذا الاسم تيمنا بالمستكشف النرويجي والعالم والدبلوماسي والناشط في المجال الإنساني فريدجوف نانسن.
الوسومآسيا أفريقيا أوروبا البرازيل السودان المحيط الهادي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوركينا فاسو جنيف جوائز نانسن للاجئ مصر مولدوفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آسيا أفريقيا أوروبا البرازيل السودان المحيط الهادي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوركينا فاسو جنيف مصر مولدوفا فی مجال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.