ندى فضل لاجئة سودانية نجحت في حشد المساعدات الحيوية لمئات الأسر التي فرت إلى مصر سعياً للوصول إلى الأمان.

التغيير: وكالات

فازت خمس سيدات بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024، التي تقدمها سنوياً المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهن راهبة برازيلية، وناشطة من بوركينا فاسو ورائدة أعمال اجتماعية سورية، وعاملة إغاثة متطوعة سودانية، ومناصرة نيبالية في مجال القضاء على انعدام الجنسية.

وذكرت المفوضية في بيان صحفي أن الجائزة العالمية لهذا العام مُنحت للأخت روزيتا ميليزي، وهي راهبة برازيلية ومحامية وناشطة اجتماعية دافعت عن حقوق وكرامة الأشخاص المهجرين منذ ما يقرب من 40 عاما. وقد تم منح أربع سيدات أخريات جوائز إقليمية بحسب مناطق عملهن.

البرازيلية روزيتا ميليزي

وأشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بتفاني الفائزات الخمس في حشد العمل في مجتمعاتهن وبناء سبل الدعم على المستوى الشعبي، وحتى تشكيل السياسات الوطنية.

وقال: “في كثير من الأحيان، تواجه النساء مخاطر متزايدة من تعرضهن للتمييز والعنف، وخاصة عندما يُجبرن على الفرار. هؤلاء الفائزات الخمس يظهرن كيف يمكن للنساء أيضاً لعب دور حيوي في مجال الاستجابة الإنسانية وإيجاد الحلول”.

وذكرت مفوضية شؤون اللاجئين أن الأخت روزيتا ساعدت شخصيا آلاف الأشخاص المهجرين في مجال الوصول إلى الوثائق القانونية، والمأوى، والغذاء، والرعاية الصحية، والتدريب اللغوي، والوصول إلى أسواق العمل في البرازيل.

وقالت الأخت روزيتا، البالغة من العمر 79 عاما: “قررت تكريس عملي للمهاجرين واللاجئين، وقد ألهمتني الحاجة المتزايدة للمساعدة والترحيب ودمج اللاجئين. حتى لو لم نحقق كل ما نريده. وعندما أتولى أمرا ما، فإنني أقلب العالم رأسا على عقب لتحقيقه”.

أما الفائزات الإقليميات الأربع اللواتي سيتم تكريمهن هذا العام، فهن:

ميمونة با، جائزة نانسن للاجئ عن أفريقيا: وهي ناشطة شعبية في بوركينا فاسو، وقد ساعدت أكثر من 100 طفل نازح على العودة إلى الفصول الدراسية، وفي مساعدة أكثر من 400 امرأة نازحة على الاعتماد على أنفسهن من الناحية المالية.

السورية جين داوود

جين داوود، جائزة نانسن للاجئ عن أوروبا: وهي رائدة أعمال اجتماعية استفادت من تجربتها الشخصية كلاجئة سورية لإنشاء منصة عبر الإنترنت توفر الدعم في مجال الصحة الذهنية لضحايا الصدمات النفسية.

ندى فضل، جائزة نانسن للاجئ عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: وهي لاجئة سودانية نجحت في حشد المساعدات الحيوية لمئات الأسر التي اضطرت للفرار إلى مصر سعياً للوصول إلى الأمان.

ديبتي غورونغ، جائزة نانسن للاجئ عن آسيا والمحيط الهادئ: وهي ناشطة نيبالية قادت حملةً من أجل إصلاح قوانين الجنسية في بلدها بعد أن علمت أن ابنتيها أصبحتا من الأشخاص عديمي الجنسية.

بالإضافة إلى ذلك، سوف يحصل شعب مولدوفا على إشادة مشرفة لعمله كمنارة إنسانية. فقد وضع الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها جانبا، لتحول البلاد بسرعة مدارسها ومساحاتها المجتمعية ومنازلها إلى ملاذ آمن لأكثر من مليون شخص ممن اضطروا للفرار من الحرب في أوكرانيا.

سيتم توزيع الجوائز في حفل يقام في جنيف يوم 14 أكتوبر. تقدم هذه الجوائز بدعم من حكومتي النرويج وسويسرا، ومؤسسة إيكيا، ومدينة وكانتون جنيف. وقد أُطلق على الجائزة هذا الاسم تيمنا بالمستكشف النرويجي والعالم والدبلوماسي والناشط في المجال الإنساني فريدجوف نانسن.

الوسومآسيا أفريقيا أوروبا البرازيل السودان المحيط الهادي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوركينا فاسو جنيف جوائز نانسن للاجئ مصر مولدوفا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آسيا أفريقيا أوروبا البرازيل السودان المحيط الهادي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوركينا فاسو جنيف مصر مولدوفا فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر  التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر. 
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.

  وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.

وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • مصادر سودانية تؤكد رفض الخرطوم تهجير فلسطينيي غزة إلى السودان
  • المرغني: لا للدعوات الغوغائية العنصرية المفزعة ضد اللاجئين والمهاجرين
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم