الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ترعى حفل "إجلال" لتخريج 127 حافظة لكتاب الله بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، مساء الاثنين، حفل تخريج 127حافظة لكتاب الله.
ويعد هذا الحفل السابع من الدفعة الثلاثين في مختلف الأعمار والجنسيات الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية.
حفل إجلال السابع
أخبار متعلقة أمانة الشرقية تختتم مشاركتها في مؤتمر العمل البلدي الخليجيموسم الأمطار.
وتجهيزات متعددة
وسعادة تغمر القلوب
فخراً واعتزازاً بالدفعة الثلاثين من حافظات كتاب الله #حفل_حافظات_الشرقية pic.twitter.com/3bTet9tvgc— إجلال (@ejlal_q) October 7, 2024تعلم كتاب اللهوعبرت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل عن فخرها بالحافظات وبمسيرتهن المباركة واهتمامهن بحفظ كتاب الله، مشيدة بمخرجات الجمعية وجهودها في هذا المجال.
وعبرت الخريجات عن فرحتهن واعتزازهن بتحقيق هذا الإنجاز، وأكدن أنه يشكل حافزاً لهن لمواصلة سعيهن في تعلم كتاب الله وحفظه.
حفل إجلال السابع
مشاعر غالية
لحافظاتنا الحبيبات
عندما تقرر موعد الحفل
الجزء الأول #حفل_حافظات_الشرقية pic.twitter.com/U3zG7przzG— إجلال (@ejlal_q) October 3, 2024دعم الحكومة الرشـيدةوأشادت مديرة الحفل، بسمة بنت أحمد الســـعدي، في كلمتهـــا خلال الحفل بما تلقاه الجمعية من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة لأداء واجبها تجاه تعليم القرآن الكريم، مثمنة لسمو أمير المنطقة الشرقية دعمهم الدائم لبرامج الجمعية، ومقدمة الشكر لسمو الأميرة عبير بنت فيصل على رعايتها للمناسبة.
وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، عبدالواحد المزروع، شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما، وللمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على اهتمامهم ومتابعتهم لتحفيظ وتعليم كتاب الله الكريم.
حفل إجلال السابع
صباحكم
إجــــلال
سعادة الإنجاز تجمعنا
تسعد أهلنا و أحبابنا
و كل فردٍ في وطننا الغالي
نشارككم إيّاها لنقول
هنيئاً لنا بفتياتنا ونساءنا #حفل_حافظات_الشرقية pic.twitter.com/4vPynCMPK2— إجلال (@ejlal_q) October 9, 2024تعليم القرآن الكريموقال إن الاحتفاء يأتي تشجيعاً لأهل القرآن وإبراز دور الجمعية في تعليم القرآن الكريم لجميع فئات المجتمع، ويعد إنجازاً يليق بالشرقية العزيزة وببناتها اللاتي يحفظن كتاب الله العظيم.
وثمن رعاية وحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، لهذا الحفل، والذي يؤكد اهتمام سموها بالقرآن الكريم وأهله.
وفي ختام الحفل كرمت سمو الأميرة عبير بنت فيصل الرعاة والداعمين وسيدات الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام إجلال الشرقية القرآن الكريم القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034
حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.
استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.
وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.
كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.
ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.
وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.
وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.
فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».
أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.
وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.
وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.
تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.
وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء.