الإمارات الصحية تؤكد مواصلة جهودها لرفع مستوى خدمات الصحة النفسية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التزامها بمواصلة جهودها لرفع مستوى الخدمات النفسية، بما ينسجم مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في دولة الإمارات، ورؤية القيادة الرشيدة لمستقبل أكثر صحة ورفاهية للجميع.
وجدد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام المؤسسة، في تصريح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر(تشرين الأول) التزام المؤسسة بتعزيز خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة لجميع أفراد المجتمع الإماراتي، وحرصها على تقديم الدعم اللازم عبر إطلاق العديد من المبادرات المتميزة الموجهة لجميع الفئات العمرية والمجتمعية.وشدد على أن الاهتمام بالصحة النفسية ليس ضرورة صحية فحسب، بل يمثل أيضاً استثماراً حقيقياً في مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً، لافتاً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب التعاون بين جميع القطاعات لتوفير بيئات تعزز الرفاهية النفسية .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟
الهرمونات لاعب رئيسي في الحالة المزاجية والنفسية للأصحاء، وقد وجدت دراسة تركية فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، امتد تأثيرها إلى بعض الآليات العصبية.
وشملت الدراسة متخصصين في الرعاية الصحية، من الرجال، يعملون في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية.
وفي الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، أُخذت عينات دم من المشاركين (40 شخصاً)، الساعة 8 صباحاً بعد 12 ساعة من الصيام، مع مراعاة نمط إطلاق الهرمونات التي تم فحصها، والإطلاق النبضي لها، وذلك لقياس مستويات هرمون: الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو في البلازما.
وفي الوقت نفسه، أجاب المشاركون على نموذج بيانات اجتماعية وديموغرافية، ومقياس الأعراض الموجز، ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
نتائج الدراسةووفق النتائج التي نشرتها دورية "ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي"، انخفضت درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، ومقياس القلق الرهابي، ودرجاتهم في مؤشر شدة الأعراض الإيجابية، بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي تم قياسها قبل رمضان.
كما ارتفعت مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) لدى المشاركين بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنةً بتلك التي قيست قبله.
وقال فريق البحث الذي ضم باحثين من جامعة تورغوت أوزال، وجامعة الصحة والعلوم في بورصة: "قد يكون تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية ناتجاً عن بعض الآليات النفسية العصبية".
الهرموناتوترتبط هذه الآليات بخفض هرمون الجوع خلال شهر الصيام، وما يؤدي إليه من توازن في الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأكد الباحثون أن الصيام غالباً ما يكون مصحوباً بارتفاع مستوى اليقظة، وتحسن المزاج، وراحة نفسية، وأحياناً شعور بالنشوة.
من ناحية أخرى، تشير أبحاث وشواهد على أن لصيام رمضان تأثير إيجابي من خلال: تعزيز الروحانية والسلام الداخلي، وتحسين الانضباط الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتعزيز التعاطف والامتنان من خلال الإحساس بمعاناة الآخرين، وتحسين المزاج وصفاء الذهن.