«قانونية دبي» تستعرض جهود الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن مشاركتها في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024 الذي أقيم في الفترة من 7-9 أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، عقدت دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي جلسة حوارية استعرضت خلالها الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم.
أدار الجلسة المستشار رضا محمود السيد، المستشار القانوني بالدائرة، والذي استهلها بالتأكيد على أن التشريعات الإماراتية وضعت ضمن أولوياتها دعم ورعاية وتمكين أصحاب الهمم، من خلال توفير التعليم الدامج في كافة مراحله، وضمان الحصول على الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية المتخصصة بحسب نوع الإعاقة ودرجتها، وتنظيم خدمات التأهيل من خلال المراكز المتخصصة، وتوفير البرامج الحكومية الداعمة لضمان توفير البيئة التي تضمن اندماجهم في المجتمع بشكل كامل.
من جهتها، أشارت عواطف أكبري، مدير إدارة العمليات الداخلية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إلى أن توجيهات ورؤى القيادة الرشيدة في وضع سياسة وطنية لدعم تلك الفئة، كانت لها الأثر الكبير والملهم في قدرتها على تخطي جميع الصعوبات والعوائق التي قد تقف دون تحقيق تطلعاتها، حتى جعلت الدولة من تهيئة الممكنات للتعامل مع إعاقتها دافعاً للتميز، ولا سيما على مستوى التعليم الذي توفرت له مقومات داعمة لأصحاب الهمم في التحصيل العلمي والوصول إلى كافة الخدمات، وهو ما هيأ لها فرصة للحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة، وأن تسهم في خدمة وطنها من خلال توظيف قدراتها العلمية في موقعها الوظيفي بهيئة المعرفة والتنمية البشرية.
كما تحدثت ضمن فعاليات الجلسة شمسة عبد الله المهيري، نائب رئيس فريق الجهة الحكومية الصديقة لأصحاب الهمم بدائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، حول أهمية بيئة العمل في توفير الممكنات الداعمة لأصحاب الهمم، مشيرة إلى أن ما توفره الدائرة من عوامل التحفيز وممكنات الدمج التي تهيئ البيئة المناسبة لممارسة مهام العمل في بيئة دامجة، وإطلاق المبادرات الداعمة لتلك الفئة، هي التزامات تأتي امتدادًا لجهود الدولة وسياستها الوطنية في حماية حقوق أصحاب الهمم، وتهيئة الخدمات التي توفر سبل الاستفادة منها بالمساواة مع غيرهم وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، مع توفير الفرص والإمكانيات التي تنمي وتطور مهاراتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مركز سالم بن حم الثقافي يستعرض «جهود الإمارات في خدمة اللغة العربية»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات» جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف «نور وسلام» أمام الزواربمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، نظم مركز سالم بن حم الثقافي ندوة بعنوان «جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية»، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز، والشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، والدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية، والدكتورة هدى الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية - كليات التقنيات العليا، كما حضر عدد من المهتمين والدارسين والمتخصصين في المجال.
ودارت محاور الندوة حول بيان أهمية اللغة العربية، وما التأثيرات التي طرأت عليها بسبب التقدم في التكنولوجي، وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرق المتحدثون للمبادرات الحكومية التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم اللغة العربية، وكيف يمكن للغتنا الأم أن تساهم في رفع مستوى الوعي، وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية بين الأجيال القادمة، وما هي علاقة الفنون والبرامج الثقافية التي أطلقتها دولة الإمارات باللغة العربية، وما التحديات التي تواجه لغة القرآن الكريم.
وأكد الشيخ مسلم بن حم: على «أهمية اللغة العربية ودورها الجوهري في بناء الوطن كونها وعاء هويتنا»، ودعا ابن حم إلى الاهتمام باللغة العربية، والارتقاء بها وتمكينها عند الأجيال في ظل التحديات التي تواجهها، باعتبارها المرتكز الأول لتنمية الهوية الوطنية في المجتمع، مشيداً بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في دولة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية، من خلال الحرص على تعزيزها في الكثير من البرامج والأنشطة الداعمة للهوية الوطنية، إيماناً منها بالارتباط الوثيق بين اللغة والهوية، ووجوب حمايتها وتعزيزها.
وأضاف ابن حم: انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي، سعينا نحن وبهذه المناسبة إلى أن نبرز جهود دولتنا الغالية في دعم وتعزيز وترسيخ لغة القرآن في عقول وأذهان أجيالنا المستقبلية.
كما تطرق الدكتور سعيد الطنيحي لبعض المبادرات والبرامج المتعددة التي ستساهم بدورها في رفع الوعي بأهمية اللغة العربية، وأضاف: اللغة العربية جزء أساسي من الهوية الثقافية والحضارية، الإمارات قامت بخطوات كبيرة وأطلقت مبادرات مميزة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع.
وتابعت الدكتورة عائشة الشامسي، قائلةً: المؤسسات جميعها تتكامل في جهودها لخدمة اللغة العربية، ونحن في المؤسسات التعليمية نتحمل مسؤولية المساهمة في هذا الدور بتخريج أجيال تؤمن إيماناً عميقاً بأن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من هويتها.