كردستان تشكو تزايد أعداد الكلاب السائبة ودعوات للحكومة بالتدخل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
شكا ناشطون مدنيون، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، تزايد انتشار ظاهرة الكلاب السائبة في مدن إقليم كردستان، وعدم توفير محمية لها.
وقال مريوان عمر، الناشط في إحدى المنظمات المدنية لـ "بغداد اليوم" إن "ظاهرة الكلاب السائبة في السليمانية، وعموم محافظات الإقليم تشكل خطراً محدقا ينذر بتفشي مرضى عضات الكلاب المميتة".
وأضاف أن "هناك إحصائيات غير رسمية صادمة لعدد الإصابات، وهذا الأمر يضع البلديات والجهات المختصة أمام تساؤلات محرجة حول ماهية الحجج التي تدعو الى عدم التخلص من الكلاب السائبة، من خلال إنشاء محميات خاصة بها في أماكن خارج المدن".
وأشار إلى أن "الوقت حان كي يتم تسليط الضوء على ظاهرة الكلاب السائبة بعد أن شنت ضدها حملة من قبل الأهالي للتخلص من أذاها وتعرضها الى أطفالهم خلال ذهابهم الى الأسواق أو المدارس، وباتت تهدد الحياة في طرقات الإقليم دون أن يجد المعنيون وسائل للتخلص منها".
وفي الثامن من كانون الأول 2024، شرعت الحكومة المحلية بمدينة أربيل في حملة لجمع الكلاب الضالة والسائبة في المناطق السكنية والمناطق غير المأهولة، لا سيما أطراف المدينة في ملاجئ خاصة بها، خصوصا بعد اتساع حجم الظاهرة وخطورتها على المواطن بالدرجة الأساس.
وقال رئيس بلدية أربيل نبز عبد الحميد للصحيفة الرسمية وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "من أجل تفادي الهجمات الشرسة للكلاب السائبة في الشوارع بعد تسجيل عدد كبير من حالات الاعتداء والهجمات من قبل الكلاب على المواطنين والأطفال، لا سيما في المناطق السكنية، وكذلك لتفادي وتجنب إيذاء الكلاب، تمَّ بناء ملجأ على مساحة 20 دونما من الأراضي في منطقة اجانا تبعد 15 كيلومترا من مركز مدينة أربيل، وأن كلفة إنشاء الملجأ بلغت أكثر من 450 مليون دينار، ويحتاج إلى حوالي 10 ملايين دينار شهريا لصيد وجمع الكلاب الضالة، ومعالجتها من الامراض المعدية والخطيرة وتطعيمها وتقديم الخدمات لها من قبل مديرية البيطرة في المدينة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکلاب السائبة السائبة فی
إقرأ أيضاً:
قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
زنقة 20 | طنجة
اشتكى عدد من السائقين خاصة سيارات الأجرة من القرار الذي أقرته السلطات المحلية بمدينة طنجة و المتعلق بإحداث إشارات ضوئية في ملتقيات الطرق، بهدف خفض مستوى الاكتظاظ بالمدينة.
لكن هذا القرار بحسب مهنيين تسبب في اليوم الاول من تفعيله ، في اختناق الشوارع الرئيسية للمدينة، وكان له أثر عكسي غير منتظر.
وتعيش شوارع طنجة حالة “بلوكاج”، في ظل تأزم عدد من القطاعات على رأسها النقل ، وهو ما أكده التقرير الاخير للفيفا بخصوص ترشح المدينة لاستضافة موندال 2030.
و بحسب أصحاب الطاكسيات فإن القرار الجديد سبب لهم في خسارة كبيرة ، حيث فقدوا ما يقارب 25 في المائة من مداخيلهم اليومية.
مصادر إعلامية محلية كشفت أن الكلفة الاجمالية لإشارات المرور الجديدة في ملتقيات الطرق بلغت 4.6 مليار سنتيم.