محافظ القاهرة يتابع استعدادات استضافة المنتدى الحضري العالمي 4 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اجتماعًا موسعًا، اليوم الأربعاء، لمتابعة استعدادات استضافة المحافظة لأعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12» في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك بحضور ممثلين عن وزاراتي التنمية المحلية والثقافة، وبرنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، ومنسقي المنتدى، ومديريتى الشباب والرياضة، والثقافة، وممثلين عن هيئة النقل العام، والحدائق، وهيئة النظافة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة، وحديقة الأزهر والفواخير.
وأشار الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة خلال الاجتماع إلى أن المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تطورًا حضريًا غير مسبوق في مجالات الإسكان والبنية التحتية والطرق والقضاء على العشوائيات، ما يعزز من قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث العالمية المتصلة بأهداف التنمية الحضرية، مشيرًا إلى أن المحافظة تستهدف خلال فعاليات المنتدى المتعددة ومنها الأسبوع الحضري للقاهرة، الترويج لهذه الإنجازات وبناء هوية دولية حديثة للقاهرة وأيضا استعراض إرث المحافظة التاريخي العريق، ما يمنح المنتدى الحضري العالمي نوعًا من الاختلاف والتعدد والتنوع ويعكس أهمية التطور الحضرى فى مصر واهتمامها بقضايا التعمير والتنمية.
وأضاف محافظ القاهرة أن جميع أجهزة المحافظة تستهدف العمل على إنجاح الفعاليات بالتعاون مع الوزرات والهيئات المشتركة في تنظيم الحدث وفي مقدمتها برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، وبالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية، وذلك من حيث استقبال الضيوف الدولية المشاركة وتوفير كل الحلول اللوجيستية المصاحبة لفعاليات المنتدى، مؤكدًا وجود متابعة لمختلف التطورات الخاصة باستضافة المنتدى بصورة يومية بشكل أساسي سواء على صعيد النقل والمواصلات، والبنية التحتية، وتنظيم الزيارات، وأيضًا تنظيم عمل المتطوعين.
وأشار محافظ القاهرة إلى حرص محافظة القاهرة الكبير على إنجاح هذا المنتدى بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية، وكونه ثاني أكبر حدث أممى ضمن أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، وأهم حدث عالمي حول التحضر والتنمية العمرانية الشاملة للجميع، مؤكدًا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل بجهد وبشكل متكامل مع كل الوزارات والهيئات المعنية بتنظيم هذا الحدث الضخم.
ولفت محافظ القاهرة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والزيارات تحت عنوان "أسبوع القاهرة الحضري" وذلك قبل أسبوع واحد من بدء فعاليات المنتدى، لمناقشة جميع الموضوعات التي تمس التنمية الحضرية، وسيتم تنظيم "أسبوع القاهرة الحضري" بشكل تشاركي، إذ يضم فعاليات وأنشطة متنوعة وجولات ميدانية، فضلاً عن الأنشطة الخاصة لدمج جهود جميع المؤسسات والأفراد وفئات المجتمع وإبراز دورهم في عملية التنمية المستدامة، وتبني حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة.
وأضاف الدكتور إبراهيم صابر أن هذه الفعاليات، تشمل تنظيم زيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية يوم 27 أكتوبر الجاري، وإقامة سباق دراجات بمنطقة القاهرة الخديوية بداية من ديوان محافظة القاهرة وصولًا إلى دار الأوبرا المصرية بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وكايرو بايك في يوم 1 نوفمبر، وعقد محادثات تفاعلية على صعيد التحولات الحضرية ومرونة القاهرة – founders spaces في يوم 2 نوفمبر، كما سيتم تنظيم زيارة لمنطقة الأسمرات والحديث عن جهود الدولة لتطوير المناطق العشوائية، في يوم 3 نوفمبر.
ولفت المحافظ إلى أنه سيتم عقد فعاليات المنتدى الرئيسية بمركز المنارة للمؤتمرات في يوم 4 نوفمبر عبر البدء بتسلم برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) مقر الحدث ورفع الأعلام الخاصة بالحدث، وعقد الجلسات الافتتاحية والجلسات النوعية الخاصة بالحكومات المحلية، كما سيتم افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها بتشريف دولة رئيس الوزراء، ومشاركة أوركسترا الوفاء والأمل.
وتابع محافظ القاهرة أن الفعاليات تشمل أيضا تنظيم زيارة لحديقة الأزهر في يوم 5 نوفمبر، وإقامة معرض للحرف التراثية، كما سيتم تنظيم زيارة لشارع المعز وخان الخليلى ، وقرية الفواخير ، ومجمع الأديان مع شرح لأهم المعالم التاريخية.
ووفقًا لإحصائيات حديثة لاستعدادات المنتدى، بلغ عدد المسجلين لحضور المنتدى حتى الآن أكثر من 12 ألف مشارك من العديد من دول العالم، إذ يحظى المنتدى بتفاعل دولي ومحلي واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين محليًا وإقليميًا ودوليًّا، في ظل توقعات نجاح الدورة الجديدة للمنتدى على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة لتدشين حقبة جديدة من التحضر والتنمية العمرانية المستدامة وتعزيز الوعي العالمي بدور العمل المحلي في حل ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ مثل ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ.
ويمثل المشاركون في فعاليات المنتدى، تنوعًا كبيرًا على المستوى المهني وأيضًا على مستوى الأفكار والثقافة المتعلقة بقضايا التحضر وسط مشاركة دولية عالية التمثيل والمستوى، حيث تتضمن الوفود المشاركة ممثلين عن الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن والمجتمع المدني.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.
ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة التنمية الحضرية الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضری العالمی فعالیات المنتدى محافظ القاهرة الأمم المتحدة تنظیم زیارة سیتم تنظیم المنتدى ا القاهرة ا فی یوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد منتدى توطين زراعة النباتات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،افتتاح المنتدى،الذي نظمته جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة،بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية ،بهدف توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية وعرض الفرص الاستثمارية،وذلك بحضور :الدكتور هاني سويلم وزير الري،الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة،اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد ،حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس والجمعية المصرية للزراعة الحيوية
تتضمن فعاليات المنتديى ، الذي يُقام بمقر جامعة هليوبوليس، مناقشات عن الزراعة العضوية والنباتات الطبية والعطرية ، وإدارة موارد المياه من خلال الزراعة العضوية للنباتات الطبية والعطرية ، وأساسيات واقتصاديات الزراعة الحيوية ، وأساليب التحول من الزراعة التقليدية إلى العضوية والتعريف بمعيار اقتصاد المحبة وسندات الكربون ، بجانب عرض الفرص الاستثمارية في محافظة الوادي الجديد ، وفتح باب الحوار للرد على أسئلة واستفسارات المستثمرين والعاملين في القطاع ، بالإضافة إلى احتفالية خاصة لتوزيع شهادات الكربون للمزارعين من مختلف المحافظات ، وعرض نموذج بعنوان " قصة نجاح" للشهادات الكربونية لإحدى الشركات
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية،أعرب محافظ بني سويف عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى الهام،الذي يعد بمثابة منصة تجمع نخبة من المستثمرين المحليين والدوليين،والمنظمات غير الحكومية،والمؤسسات التنموية، والمنظمات الدولية، والأكاديميين،ورجال الأعمال، وأصحاب المصلحة العامة، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك من أجل تحقيق رؤية مصر 2030،مبينا أهمية المنتدى التي تكمن في في كونه يُهدف لوضع رؤية واضحة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ للنهوض بزراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية ،من خلال مواجهة التحديات القائمة وتعظيم القيمة المُضافة لهذا القطاع،خاصة أنه يعد من المجالات الاقتصادية الواعدة ذات العوائد التنموية الكبيرة، سواء من حيث خلق فرص العمل، أو زيادة معدلات التصدير والدفع بالاقتصاد القومي.
وأوضح المحافظ أن المنتدى يناقش آليات التوسع في تطبيق نموذج الإدارة المستدامة للموارد المائية،من خلال دعم التوجه نحو الزراعة العضوية والحيوية للنباتات الطبية والعطرية، بجانب تفعيل آليات الاستفادة من سندات الكربون لدعم المزارعين، باعتبارها أداة فاعلة للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية البيئية والاجتماعية،لاسيما وأن التوجهات العالمية الحالية أصبحت تضع المعايير البيئية والاستدامة في مقدمة أولوياتها، والذي يبدو واضحا من خلال الطلب المتزايد في الأسواق الدولية على المنتجات العضوية، نظرًا لما توفره من جودة أعلى وتأثير بيئي أقل،مما يجعل الالتزام بالمعايير العضوية ضرورة ملحة لتعزيز تنافسية الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية.
وتابع محافظ بني سويف: موضوع المنتدى يعد من المحاور الاقتصادية الهامة،لاسيما وأن مصر تُعد واحدة من كبريات الدول المصدرة للنباتات الطبية والعطرية، وتأتي ضمن أكبر خمس دول عالميًا،تستحوذ على نسبة 5.8% من السوق العالمي،مع تمركز 90% من هذه الزراعات في صعيد مصر، وبالأخص في محافظات بني سويف، الفيوم، والمنيا،ولذلك كله يأتي اهتمام الدولة بتنمية هذا القطاع كجزء من استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر،بتوجيهات ورعاية خاصة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأضاف :لقد أصبح التحول إلى الزراعة الحيوية ضرورة حتمية وليس مجرد خيار، لمواجهة التغيرات المناخية والحد من التأثيرات السلبية على القطاع الزراعي، وهو ما توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا من خلال المبادرات الوطنية، مثل مبادرة "100 مليون شجرة ، لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية،مشيراً إلى التحديات المناخية التي شهدتها بني سويف في السنوات الأخيرة، ومنها السيول التي تعرضت لها المحافظة وما خلفته من آثار سلبية،وهو ما يُبرز الحاجة إلى تبني ممارسات زراعية أكثر استدامة،تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل المخاطر البيئية.
واستعرض محافظ بني سويف بعض الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ببني سويف لتنمية هذا قطاع النباتات الطبية والعطرية ومواجهة تحدياته،بدأت بالعمل الجاد على أسس علمية وجهد ميداني مكثف لجمع وتدقيق كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بموارد المحافظة والمقومات التي نمتلكها في مختلف القطاعات ، والتي تم من خلالها تم التوصل لصياغة رؤية تنموية متكاملة تجسدت في إطلاق أول استراتيجية تنموية محلية تهدف لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال خطط ودراسات جدوى لعدد من المشاريع الاقتصادية المقترحة للنهوض بستة قطاعات، من بينها قطاع الزراعة والصناعة، وكان من أبرز هذه المشاريع، اقتراح إنشاء منطقة صناعية زراعية للنباتات الطبية والعطرية، إلى أن تم تتويج ذلك بموافقة القيادة السياسية على هذا المشروع الواعد.
بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المزارعين والمستثمرين في هذا القطاع، للوقوف على احتياجاتهم والتعرف على التحديات التي تواجههم، حيث تم تشكيل جمعية تعاونية زراعية متخصصة في إنتاج وتسويق النباتات الطبية والعطرية، وقد عملنا على تحفيز مشاركة المنظمات الدولية التي تهتم بتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، ومن أبرزها منظمة "يونيدو" ، للاستفادة من خبراتها في دعم القطاع في إطار المعايير الدولية للتنمية المستدامة
وفي ختام كلمته أكد محافظ بني سويف أهمية الخروج من المنتدى برؤية استراتيجية واضحة وخطة تنفيذية محددة، تقوم على شراكة حقيقية بين الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، لدعم زراعة النباتات الطبية والعطرية وتعزيز قدرة مصر التنافسية في هذا المجال الواعد، مشيرا إلى ترحيب المحافظة دوما بكل الجهود التنموية الهادفة لتعزيز الزراعة المستدامة، خاصة في قطاع النباتات الطبية والعطرية، الذي يُعد أحد المزايا التنافسية المهمة للمحافظة.، موجها الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا المنتدى، من الوزارات المعنية، والشركاء من المؤسسات المحلية والدولية، وكل من يسهم في دعم جهود التنمية في صعيد مصر.