مدير منتدى واشنطن المالي يكشف «سر» دعم ترامب للقطاع النفطي الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، مدير منتدى واشنطن المالي، إن خطاب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب يبين نسبيا دعمه للقطاع النفطي الأمريكي، فيما يظهر الخطاب السياسي للرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس عدائهم للوبي النفطي لأنهما من اليسار الذي يتبنى الدفاع عن البيئة.
وأضاف «نقولا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المراقب»، ويقدمه الإعلامي أحمد بشتو، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العنف الخطابي بين اليسار الديمقراطي واليمين الجمهوري الأمريكي يغطي على الاتفاقات السياسية بنسبة 90% في كل المواضيع السياسية الكبرى بما فيها النفط والغاز، لافتا إلى أن المشكلة بينهما أن اليسار لدى الحزب الديمقراطي يرتبط باللوبي البيئي، وجماعة اليسار البيئي في أمريكا يكرهون النفط والغاز كليا، خاصة الغاز الصخري.
وتابع: «ترامب من المؤثرين في هذا الموضوع، ولكن هناك 3 ثروات تقنية واقتصادية وصناعية، هم ثروة النفط البحري العميق والغاز الصخري والغاز الطبيعي المسال»، موضحا أنه يسمح بتصدير الغاز الصخري وغير الصخري إلى أوروبا، مما يعد من الأشياء المهمة بالصراع ضد الخليج العربي وروسيا، لافتا إلى أن هذه الثروات سمحت لأمريكا أن ترجع إلى رأس السوق النفطي العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف دوافع ترامب في تهديد كندا والمكسيك بالرسوم الجمركية
الولايات المتحدة – أكد الخبير الاقتصادي إيغور يوشكوف إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على النفط من كندا والمكسيك نابع من رغبته في تعزيز موقفه التفاوضي في قضية التجارة العادلة.
واضاف الخبير: “أعتقد أنه عندما يتحدث عن المكسيك وكندا، فإنه يعزز مواقفه التفاوضية بحيث عندما يدخل في مفاوضات مباشرة مع قيادات كندا أو المكسيك، فإنه سوف يملي شروطه ويقول لقد توعدت بفرض رسوم على نفطك. ولم تفعلوا شيئا لتصحيح الميزان التجاري. سأدخله الآن. أو قدم لي هذا، هذا. لذلك، أعتقد أن الأمر لا يتعلق كثيرا بسوق النفط، بل يتعلق ببساطة بالحروب التجارية التي يريد ترامب خوضها”.
وبحسب يوشكوف، فإن فرض رسوم جمركية على “الذهب الأسود” الكندي والمكسيكي سيكون خطيرا، نظرا لأن هذين البلدين هما أكبر موردي النفط الثقيل المحتوي على الكبريت إلى الولايات المتحدة، والذي تم تصميم العديد من مصافي النفط الأميركية لمعالجته. ولن يكون هناك ما يحل محل هذه المواد الخام، لأن البدائل هي الاستيراد من روسيا أو فنزويلا، وهما تحت العقوبات.
وأضاف يوشكوف أن مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى زيادة أسعار الوقود في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي “لن يشكره الناخبون”.
وأشار الخبير إلى أن ترامب ربما يعتمد على أن كندا والمكسيك لن يكون لديهما أي خيارات لإعادة توجيه النفط إلى أسواق أخرى، وسوف يتعين عليهما إما خفض الإنتاج أو الموافقة على شروطه.
و أوضح يوشكوف أن كندا لديها عدد قليل جدا من محطات التصدير البحرية لتصدير الأحجام غير المطالب بها من الولايات المتحدة إلى السوق العالمية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس دونالد ترامب إنه متمسك بنيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك. وأضاف أيضا أن إدارته تدرس إمكانية فرض رسوم جمركية على واردات النفط من هذه الدول، لكن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد. وبحسب قوله فإن مستقبل إمدادات النفط من هذه الدول يعتمد على الأسعار وشروط التجارة.
المصدر: نوفوستي