تسجيل جديد لحزب الله.. الهدهد يكشف مواقع حيويّة صهيونية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نشر “حزب الله” اللبناني مساء اليوم الأربعاء، تسجيلاً مصوراً ضمن السلسلة التي يطلق عليها إسم “الهدهد”.
وتضمن الشريط الذي بثه حزب الله صوراً لقواعد عسكرية ومراكز اتصالات ومواقع حيوية في حيفا والكرمل.
ويذكر أنّ مسيرة الهدهد هي مسيّرة كهربائية تحلق عموديا في مختلف الأجواء، تتميز بتحملها الظروف الصعبة، وتحلق بطريقة تمكن مستخدمها من الرؤية بشكل واضح لاحتوائها تقنيات تصوير حديثة، تتميز بانخفاض بصمتها الصوتية مما يصعّب سماع أزيزها، لها القدرة على الطيران في علو مرتفع.
ومُسيّرة الهدهد عبارة عن طائرة إيرانية الصنع.. بدأ تصميمها أوائل عام 2015 واستغرق إنجازها فترة ثمانية أشهر وأعلن عنها رسميا في نوفمبر من العام نفسه في جامعة الشريف للتكنولوجيا بطهران وذلك حسب وكالة تسنيم للأنباء.
وتحتوي على ثماني محركات وفي كل جناح ثلاث مراوح، تبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة، ولها القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي دون الحاجة إلى مدرج.
وكان الحزب نشر سابقا، عددا من مقاطع الفيديو المماثلة لمسيرة “الهدهد” التي أجرت مسحا جويا واسعا في شمال فلسطين، مركزا على المراكز الحيوية الحساسة عسكريا وأمنيا واقتصاديا في مدينة حيفا وموانئها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.
ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".
إعلانووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".
أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".
ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".
29/1/2025