أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: «أختى كل ما يجى لها عريس الجوازة لا تتم.. وهل ممكن حد يعمل لها سحر بتعطيل؟».

الزواج رزق من الله 

وقال «فخر»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «في الحقيقة، الزواج رزق من الله سبحانه وتعالى، يأتي في وقته ومع الشخص المناسب، يمكن أن تكون هناك مشاعر قلق حول ما إذا كان هناك شيء يؤثر على فرص الزواج، ولكن يجب أن ندرك أن هذه الأمور تتعلق بتقدير الله».

وأوضح أن الزواج مثل أي رزق آخر، يأتي مع الوقت، علينا أن نشغل أنفسنا بذكر الله سبحانه وتعالى والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وتلاوة القرآن، مشددًا على أن هذه الأفعال تُعد من الأمور التي تجلب الخير والبركة في حياتنا، مؤكدًا على أنه يجب ألا نفكر في الأمر بشكل سلبي، وعلينا أن نتجنب التصور بأن هناك شخصًا ما قد تسبب في عمل سيئ، فالجمال يُعتبر مسألة نسبية، وما يراه شخص جميلًا قد لا يراه آخر كذلك، كما أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالقلق من الارتباط بفتاة جميلة جدًا، وهذا أيضًا يؤثر على مواقفهم.

لا يجب التسليم بالسحر

وتابع: «يجب علينا أن نتقبل أن الزواج رزق من الله، فعندما يأتي الوقت المناسب، ستحصل على نصيبها، كما أن هناك حالات قد تجعل الناس يرون الأمور بشكل مختلف، ويجب أن نتذكر أن هذا لا يعكس شيئًا سلبيًا.. في حال كان هناك حديث عن «سحر» أو «عمل» علينا أن نتذكر أن المخرج من كل ذلك هو ذكر الله، وكثرة العبادة، والالتزام بالطهارة، إذا سلمنا عقولنا لفكرة أن كل شيء يعتمد على السحر، فإننا ندخل في دوامة يصعب الخروج منها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سحر الزواج الإفتاء دار الإفتاء رزق من الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة

أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.

وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.

واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.

وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.

وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.

مقالات مشابهة

  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
  • ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح