أستاذ اقتصاد: الدولة المصرية تواجه التضخم العالمي بمبادرات دعم محدودي الدخل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، إن موجة التضخم الكبيرة التي يشهدها العالم في هذا التوقيت انعكست أصداؤها على الاقتصاد المصري بحكم أن مصر جزء من العالم.
وأضاف «عبدالعظيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تسعى لتخفيف العبء على المواطن المصري من خلال إطلاق المبادرات العديدة وتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ومحاربة جشع بعض التجار.
وأكد أستاذ الاقتصاد، أن الهدف الأساسي للدولة المصرية من هذه المبادرات تخفيف العبء على كاهل المواطن ودعم محدودي الدخل وأصحاب الدخل المنخفض لكي يكونوا قادرين على تحمل تكاليف الحياة، مع توفير سلع أساسية بأسعار مدعمة من الدولة.
مبادرة توفير اللحوم والدواجنوأوضح أن مبادرة اللحوم والدواجن التي أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة» توفر للمواطن هذه السلعة بجودة عالية وبأسعار مخفضة تدعمها الدولة، مشددًا على أن «حياة كريمة» لها محاور عديدة، منها الاجتماعي والاقتصادي والإنساني، إلا أن البعد الاقتصادي من أهم الأبعاد لأنه لا يشمل استقرار السلع فقط ولكن أيضا توفير فرص عمل ما يخفف من حدة البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة توفير اللحوم والدواجن المبادرات الرئاسية السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات مرونة في تحمل الصدمات، وأثبت ذلك بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يحدث نقص في أي سلعة غذائية في مصر خلال فترة جائحة كورونا، نتيجة مرونة هذا القطاع.
المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتيأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات التي تعتبر قصة نجاح بالكامل خلال الأعوام الماضية، خاصة هذا العام حيث تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات تتجاوز 4 مليارات دولار.
وتابع: «البنية التحتية الزراعية في غاية الأهمية ولقد قامت الدولة باقتحام ذلك المجال بشكل كبير نيابة عن القطاع الخاص، لأن البنية التحتية الأساسية مكلفة جدًا بسبب استصلاح الأراضي واستزراعها وتكلفتها لا يقدر عليها القطاع الخاص فقامت الدولة باقتحام ذلك الأمر».