الخارجية الأميركية: نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، ولا سيما في شماله، مضيفة أن ذلك كان محور بعض المناقشات الملحة للغاية بين واشنطن وإسرائيل.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية "كان ذلك محور بعض المناقشات الملحة للغاية بين حكومتينا".
وأضاف "أوضحنا لحكومة إسرائيل أنها ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء غزة، ونتوقع منهم تماما الامتثال لهذه الالتزامات".
وبدأت إسرائيل هجومها في قطاع غزة بعد أن هاجم مسلحو حماس بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وهو هجوم تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع تسبب في مقتل ما يربو على 42 ألف فلسطيني.
كما نزح معظم سكان غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول أغلب القطاع إلى ركام.
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال ميلر إن ألف ومئة أميركي غادروا لبنان على متن الرحلات التي حجزتها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تنظيم الرحلات لإخراج الأميركيين من لبنان سيتواصل "ونعتقد أنه لدينا واجب في هذا المجال".
وكشف ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن شارك من الطائرة التي تقله في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحا أن "الحل الدبلوماسي الذي نريده هو تطبيق القرار 1701 والوصول إلى وقف النار وذلك عبر موافقة حزب الله على التخلي عن سلاحه والانسحاب إلى ما وراء الليطاني".
وتابع ميلر "نأمل أن التغيير على الأرض سيغير حسابات حزب الله" موضحا أنه "عندما نتحدث عن تطبيق القرار 1701 فهذا يشمل إضافة إلى انسحاب حزب الله انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية".
من جانبه، قال البيت الأبيض إنه يعمل على توفير خيارات للمواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان مع تدهور وضعه الأمني، مؤكدا مواصلة توفير فرص يومية للمغادرة ما دام مطار بيروت مفتوحا.
وقال البيت الأبيض إن السفارة الأميركية في بيروت لا تزال مفتوحة ويمكنها مساعدة الأميركيين الذين يحتاجون لجوزات سفر عاجلة أو وثائق أخرى.
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر تسبّبت بدمار وتهجير كبيرين، وأعلنت بدء عمليات برية عند الحدود في جنوب لبنان في 30 منه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مع انتهاء مهلتها لإسرائيل.. واشنطن تعلق على الوضع الإنساني في غزة
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأمريكي في ما يتعلق بدخول المساعدات الانسانية إلى غزة، لكنها دعت للقيام بالمزيد، وذلك بعد شهر من التلويح بأن عرقلة المساعدات الإنسانية قد تؤدي إلى تعليق جزء من الدعم العسكري.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوماً للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، رداً على سؤال حول قيام إسرائيل بتلبية ذلك، "تقييمنا لم يخلص إلى أنهم انتهكوا القانون الأمريكي".
وأكد "ما زال الوضع الإنساني العام في غزة غير مرض. ولكن في سياق الرسالة، لا يتعلق الأمر بما إذا كنا نجد الأمر مرضياً أم لا؛ بل يتعلق الأمر بالإجراءات التي نراها".
وأضاف "هذه الإجراءات التي شهدناها، نعتقد أنها خطوات في الاتجاه الصحيح".
وأصر "نريد أن نرى المزيد من الخطوات. نريد أن نرى هذه الخطوات مستدامة على مدى فترة زمنية كبيرة، وفي النهاية، نريد أن نرى هذه الخطوات لها نتيجة على الوضع".
ويأتي هذا التقييم، على الرغم من عدم التزام تل أبيب بسلسلة من المعايير المنصوص عليها صراحة في الرسالة، بما في ذلك السماح بدخول 350 شاحنة على الأقل يومياً إلى غزة.
وقال باتيل إن الولايات المتحدة شهدت "بعض التقدم" في السماح بدخول المساعدات، بما في ذلك فتح معابر جديدة إلى غزة.
وأوضح "بعد انتهاء هذه المهلة التي تبلغ ثلاثين يوماً، نقوم بالتقييم بشكل مستمر، وفي حال لم نر تقدماً ثابتاً، وإذا لم نر نتائج على الأرض، فسنقوم بالطبع بإجراء تقييمات مناسبة حول امتثالهم للقانون الدولي".
ويأتي ذلك في وقت تمضي إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن أسابيعها الأخيرة في البيت الأبيض، قبل تسلّم الجمهوري دونالد ترامب منصبه رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني)، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.