سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في الكويت، العقيد الركن حمد جاسم الصقر، الأربعاء، إن طائرة مقاتلة من طراز (إف – 18) تابعة للقوة الجوية الكويتية سقطت وقتل قائدها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الكويتية أن الحادث وقع أثناء قيامه بمهمة طيران تدريبية شمال البلاد عصر الأربعاء.
وأضاف: “باشرت فرق التحقيق مهامها لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث”.
وفي سياق منفصل، كان وزير الدفاع الماليزي داتوك سيري محمد خالد نور الدين، قد أعلن في وقت سابق أن الكويت منفتحة على طلب ماليزيا لشراء 33 طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 C/D Hornet.
ومع ذلك، فإن الاستحواذ مشروط بموافقة الولايات المتحدة ويعتمد على حصول الكويت على طائراتها الجديدة من طراز F/A-18E/F Super Hornets و Eurofighter Typhoon.
وقد أعربت القيادة الكويتية عن استعدادها للمضي قدماً بمجرد استيفاء هذه الشروط، لكن القرار يعتمد في النهاية على عوامل خارجية.
وكان خالد، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الكويت منذ 6 أكتوبر 2024 بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية، برفقة قائد القوات الجوية الملكية الماليزية، الجنرال تان سري أصغر خان غوريمان خان.
وخلال زيارته، التقى بمسؤولين كويتيين رئيسيين، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ورئيس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح. وركزت المناقشات على إمكانية شراء طائرات الهورنت والتعاون الدفاعي الأوسع بين ماليزيا والكويت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طيارين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".