موقع 24:
2024-11-15@16:44:21 GMT

مثبتة علمياً.. طريقة تجعل العلاقت أكثر سعادة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

مثبتة علمياً.. طريقة تجعل العلاقت أكثر سعادة

قد يكون نموذج دراسة علمية من جامعة ستانفورد، المستخدم في التعامل مع النزاعات التجارية هو المفتاح لإنقاذ علاقتك.

 ويقوم الأساتذة في مدرسة Ivy League بتعليم الطلاب نظرية  Pinch-Crunch، والتي تقول إن الناس يجب أن يعالجوا القضايا البسيطة قبل أن تتحول إلى عدائية، ولكن يمكن استخدام الإطار خارج الفصل الدراسي لمساعدة الأزواج في التواصل خلال النزاعات الصغيرة، وفق "دايلي ميل".




الأزمة


ووفق الدراسة تعدة "لانزعاجات" هي إزعاجات بسيطة، مثل نسيان شريكك إخراج القمامة أو إلغاء الخطط بانتظام في اللحظة الأخيرة، لكن الخبراء يقترحون على الناس معالجة الانزعاجات الصغيرة قبل أن تتحول إلى "ضغوط" يمكن أن تنهي العلاقات.
و تستخدم جامعة ستانفورد إطارًا محددًا لتعليم طلاب الأعمال كيفية التغلب على العقبات، ومع ذلك، يمكن للأزواج استخدام النصيحة للمساعدة في إنقاذ علاقتهم.
وتزعم نظرية Pinch-Crunch أنه من الأفضل التحدث عن المشاكل وحلها فور ظهورها، بدلاً من تركها تتحول إلى أزمة.


الشركان الرومانسيين


وتم تطوير النظرية لأول مرة من قبل علماء النفس جون جيه شيروود وجون سي غلايدويل في أوائل السبعينيات، و اليوم، يتعلم الطلاب في كلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في ستانفورد كيفية استخدام هذه النظرية لمساعدتهم على التنقل في العلاقات المهنية، لكن النظرية تنطبق على جميع أنواع العلاقات، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للشركاء الرومانسيين.
ويميل الناس إلى تجنب معالجة الضيق لأنهم لا يريدون خلق صراع في علاقتهم، و في بعض الأحيان، لا بأس من ترك الضيق يمر، خاصةً إذا كانت مشكلة لن تظهر مرة أخرى أبدًا، ولكن عواقب ترك كل شيء يمر يمكن أن تكون مدمرة لعلاقتك، حيث ناقشت عالمة النفس بجامعة هارفارد أوليسيا لوراشي مؤخرًا في مقطع فيديو على TikTok كيف يتسبب هذا في تراكم الاستياء.
وقالت لوراشي في مقطع فيديو: "بمرور الوقت، يتحول الضيق - الانزعاج الصغير - إلى أزمة. والأزمة هي حقًا مصدر إزعاج كبير، إنها مثل شيء تحتاج إلى وقت للتعامل معه، وتتطلب مهارة وجهدًا أكبر بكثير للتعامل معها مقارنة بالأزمات، ولا تنجو كل علاقة منها".


"كفاءة الصراع"


وأضافت لوراشي: "لا نريد الوصول إلى هذه النقطة، حيث تعاني العلاقات حقًا، من الأسهل بكثير معالجة الضيقات وحلها عندما تظهر، حتى لو كان من غير المريح - أو حتى السخيف - التحدث عن هذه الأشياء الصغيرة التي تزعجك في علاقتك، بالإضافة إلى ذلك، هناك فوائد حقيقية وطويلة الأمد للتحدث عن هذه المشكلات البسيطة مع شريكك".
وترى الباحثة أن هناك احتمال حقيقي جدًا أن الشريك ربما لا يدرك أن ما يفعله يزعجك، ولا يتمكن من التغيير إلا إذا كان على دراية بالمشكلة، وقالت: " بالإضافة إلى ذلك، يمنحك هذا فرصة لفهم أفضل من أين يأتي السلوك. يمكن أن تكشف هذه المحادثات أيضًا عن الافتراضات والتوقعات غير المعلنة في علاقتك، يمكن أن يساعدك هذا أنت وشريكك على أن تصبحا أكثر توافقًا بشأن ما هو متوقع من بعضكما البعض وتجنب التجاوزات المستقبلية، وبمجرد أن تصبح المشكلة في العلن وتفهم سبب حدوثها، يمكنك أنت وشريكك العمل معًا لمعرفة كيفية منع حدوثها مرة أخرى، و يسمح لك هذا بإصلاح وتقوية علاقتك".
 وختمت الباحثة: " تبني هذه العملية "كفاءة الصراع" الدائمة بين الشركاء والتي ستساعدهم على التنقل في المستقبل والمشاكل الأكبر".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستانفورد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي

نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجلسة الحوارية الرابعة بعنوان "تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي"، والتي تأتي استكمالا لسلسلة اللقاءات والحوارات التي نفذتها الهيئة بهدف تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة، وتحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الواعدة.

حضر الجلسة الحوارية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وحسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني، وعدد من المسؤولين بالوزارة، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة.

وقال سعادة عزان البوسعيدي وكيل وزارة السياحة: "أهمية مثل هذه اللقاءات تكمن في توفير الفرصة لرواد ورائدات الأعمال للتعرف عن كثب على البرامج والمبادرات التي تنظمها الوزارات المعنية. حيث تعمل وزارة التراث والسياحة على تقديم العديد من البرامج التي تصب في مصلحة الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر. كما تتيح هذه اللقاءات فرصة للوزارة للاستماع إلى التحديات التي تواجه هذه المؤسسات في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعنا الذي يمثل شريحة واسعة جدا من الاقتصاد الوطني ويُسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل".

وأضاف سعادته: "إن الوقوف على هذه التحديات يُعد من أولوياتنا في الوزارة، ومن هنا جاءت أهمية مشاركة معالي الوزير والمسؤولين المعنيين في وزارة التراث والسياحة في هذه الجلسة، للتفاعل مباشرة مع القضايا المطروحة ومناقشة سبل تعزيز الدعم لهذه المؤسسات".

وأوضح سعادته أننا الآن في بداية موسم السياحة الشتوية، حيث انطلقت الحملة الترويجية في بعض الأسواق المستهدفة، وعلى رأسها المملكة المتحدة. وقد شاركت الوزارة في معرض سوق السفر العالمي (WTM) بجناح يضم حوالي 70 منشأة عمانية متخصصة في قطاع السفر والسياحة، وكان من بينها عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. حيث إن هذه البرامج تستهدف الأسواق التي عملت الوزارة عليها لعدة سنوات، إضافة إلى السعي لفتح أسواق جديدة.

وناقشت الجلسة الحوارية أربعة محاور تهتم بتطوير القطاع السياحي وهي السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع السياحة، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة في الجودة والسلامة، والتشغيل، والتراخيص، كما ناقشت عقود العمل وأراضي بحق الانتفاع في القطاع، الممكنات الداعمة للقطاع مثل برامج التمويل والاستثمار، والتدريب، والحوافز والتسهيلات، وبرامج شراكة، والحاضنات ومسرعات الأعمال.

ووفق ما أشارت إليه الإحصائيات الصادرة عن الهيئة فقد بلغ إجمالي عدد المؤسسات المقيدة في سجل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة بنهاية شهر أكتوبر من العام الجاري نحو 4 آلاف و595 مؤسسة منها: 3 آلاف و668 مؤسسة صغرى، و839 مؤسسة صغيرة، و88 مؤسسة متوسطة.

وتم اعتماد 12 قرضًا من محفظة الهيئة (العزم) بقيمة إجمالية بلغت حوالي 1 مليون ريال عُماني، ليصل إجمالي قيمة القروض موزعة مقارنة بالمبالغ المعتمدة للتمويل للمشروعات السياحية من محفظة صندوق الرفد سابقا التي بلغت 2.2 مليون ريال عُماني استفاد منها 69 مشروعًا.

وخرجت الجلسة بالعديد من التوصيات والمقترحات كان أبرزها تسهيل التشريعات السياحية بوضع قوانين مرنة للحصول على التراخيص، ورفع الوعي السياحي والتثقيف بأهمية السياحة وتنظيم حملات داخلية وخارجية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الحصول على عقود المشاريع السياحية خفض الضرائب وتقديم الحوافز وغيرها من التوصيات.

يذكر أن الهيئة نظمت 3 جلسات حوارية حيث حملت الجلسة الحوارية الأولى عنوان "آفاق تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، والجلسة الثانية دارت حول "آفاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الأمن الغذائي"، وتناولت الجلسة الحوارية الثالثة "تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي".

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح تردد يوم الجمعة للرزق وتفريج الهم مثبتة بالأحاديث
  • قبل لقاء العراق.. ولي عهد الأردن ينشر صورة مع النشمية الصغيرة
  • ثلاثة أسباب تجعل وقف الحرب الآن صعباً
  • وداعا سامسونج.. 4 أسباب تجعل هونر Magic 7 Pro ملك هواتف أندرويد الجديد
  • حظك اليوم برج الأسد الخميس 14 نوفمبر.. «تجنب الخلافات الصغيرة»
  • باحثة مصرية تبتكر برنامجا علميا للتغلب على مشكلة تعلم القراءة لدى الأطفال
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • برج العقرب.. حظك اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024: احذر الروتين في العمل
  • انهيار علاقتك العاطفية.. برج الجدي حظك اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024
  • تمكين القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة