«ثبات للبحوث»: المقاومة في الضفة الغربية أساس دحر المشروع الاستيطاني لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز «ثبات للبحوث»، إن الأهداف الكلية لإسرائيل تتمحور حول استمرار الاستيطان واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وإن كانت بأشكال مختلفة على مدار الـ17 عاما الماضية، ولكن من حيث الأطماع الاستعمارية، فأن الإسرائيليين يعتقدون أن الضفة الغربية هي أراضي يهودا والسامرة، وفي تلك الأرض يكمن تاريخهم المزعوم، كما وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنها أرض الآباء والأجداد.
وأضاف «حرب»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي «كمال ماضي»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصراع الجدي والأساسي في الضفة الغربية، وأن المقاومة في الضفة هي الأساس لدحر المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك انتفاضة أو موجة من المواجهات المسلحة مفتوحة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وبعد السابع من أكتوبر زادت إسرائيل إجراءاتها التعسفية والقهرية للفلسطينيين، ما أدى إلى تصاعد المقاومة الفلسطينية.
وأكد مدير مركز ثبات للبحوث، أن ما تعرضت له فلسطين على مدار العام الماضي لم تشهده طيلة 75 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي، فخلال الأشهر الماضية دشنت حملة محمومة لزيادة الاستيطان، وتم الاعتراف بخمس مستوطنات وآلاف الوحدات الاستيطانية التي يراد بناؤها، كما تم توفير السلاح للمستوطنين بشكل غير مسبوق، وحماية اعتدائاتهم على البلدات الفلسطينية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما جرى قبل عام 1948 في البلدات والقرى الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أبو عبيدة يوجه رسالة لإسرائيل تزامنا مع المفاوضات الجارية
ربط الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي توقيت تصريح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخسائر التي يتكبدها الاحتلال الإسرائيلي وبالمفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وقال إن أبو عبيدة أراد القول إن إرادة الصمود لم ولن تكسر، وإن المقاومة في حالة قوة وليست في حالة ضعف، و"ما يثبت ذلك هو أن العدو يجلس على طاولة المفاوضات ويقدم تنازلات".
وفي آخر التطورات، كشفت وكالة رويترز أن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى أُرسلت إلى كل من إسرائيل وحركة حماس للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على المفاوضات الجارية بالدوحة.
وكشف أبو عبيدة -عبر تطبيق تليغرام- أن المقاومة كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
ويشير اللواء الصمادي إلى أن القناة الـ12 الإسرائيلية لخصت الوضع السيئ الذي يتخبط فيه جيش الاحتلال، إذ نقلت عن جنود إسرائيليين قولهم إنهم يقاتلون أشباحا زرعوا منطقة شمال غزة بعبوات ناسفة وبكاميرات مراقبة، ويستعملون عبوات شديدة الانفجار، بعضها من مخلفات الجيش الإسرائيلي نفسه.
إعلانوفي حديثه عن تكتيكات المقاومة، يشير اللواء الصمادي إلى أن مقاتلي كتائب القسام وبقية الفصائل يرصدون كل حركة لجيش الاحتلال في قطاع غزة ويفجرون العبوات، ثم يمطرون قوات الاحتلال بالرصاص، وهو نوع من أنواع التكتيك الذي تستخدمه المقاومة، إذ يتم التفجير ثم تكون هناك قوة مخصصة لقطع النجدة أو الاجهاز على من تبقوا من جنود الاحتلال.
كما أن الكمائن والمفخخات المصنوعة محليا أو تلك التي يعاد تدويرها أضرت كثيرا بجيش الاحتلال.
وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن الاحتلال الإسرائيلي وبعد كلام أبو عبيدة سيعمد إلى المزيد من أعمال القتل والإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين، لكنه يعجز عن مواجهة المقاومين في الميدان، لأنه يتكبد خسائر كبيرة، وبات مرهقا جدا بديل الخسائر التي يتكبدها لواء ناحال الذي أُحضر من رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر أول أمس السبت بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وجاء في تصريح أبو عبيدة أن خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه، وأن "العدو سيندحر عن شمال القطاع خائبا، دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة".