أمريكا تستضيف 50 عالما لبحث التطورات العلمية والتكنولوجية بـ المحيطين «الهادي والهندي»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اجتمع 50 عالما من عدة دول في ضيافة وزارة الخارجية الأمريكية لبحث التطورات العلمية والتكنولوجية في منطقة المحيطين الهادي والهندي.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الخارجية الأمريكية استضافت 50 عالما واعدا من أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا في قمة زملاء كواد الثانية في العاصمة واشنطن.
وأشار البيان إلى أنه تم إطلاق زمالة كواد في عام 2021، ورحبت بالسنة الثانية من الزملاء، وهذه هي السنة الأولى التي تشمل فيها الزمالة علماء من جنوب شرق آسيا. حيث يتلقى زملاء كواد لمتابعة دراساتهم العليا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم) في الجامعات الأمريكية.
وتعد هذه الزمالة جزءا من التزام كواد الأوسع لاستغلال التقنيات الناشئة لفائدة شعوب منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستخدام هذه التقنيات لتسهيل الازدهار الاقتصادي والانفتاح والترابط.
والتقى زملاء كواد بممثلين من القطاع الخاص والحكومة الأمريكية لمناقشة التطورات العلمية والتكنولوجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما تفاعل زملاء كواد مع متخصصين في العلوم والتكنولوجيا يعملون في الحكومة الأمريكية لاستكشاف كيفية الاستفادة من أبحاث العلوم والتكنولوجيا لتحقيق فوائد ملموسة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
اقرأ أيضاًاحتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزة.. استقالة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية
وكيل وزارة الخارجية الأمريكية يصل جنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر التعدين
الخارجية الروسية تؤكد زيارة مسئولة بوزارة الخارجية الأمريكية لموسكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أمريكا وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة الأمريكية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.