أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع وسط ترقب لتقرير التضخم بأميركا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء لتتعافى من خسائر في الجلسة السابقة، وذلك وسط تركيز المستثمرين على خفض الفائدة المقبل وتقرير التضخم الأميركي المهم الذي يصدر هذا الأسبوع.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" بالأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة مدفوعا بصعود قطاع السيارات 1.
وكان القطاع سجل خسائر في أغلب هذا العام.
وتقدم سهم شركة كونتيننتال بنسبة 7.2 بالمئة بعدما توقعت الشركة الألمانية لتصنيع قطع غيار السيارات تحسن الأرباح في وحدتها للسيارات في الربع الثالث.
وتفوق المؤشر داكس الألماني على ستوكس بتسجيله قفزة بلغت واحدا بالمئة.
وكان المؤشر ستوكس 600 لامس أدنى مستوى منذ أسبوعين أمس متأثرا بهبوط قطاعي التعدين والسلع الفاخرة، إذ يشعر المستثمرون بالإحباط بسبب عدم اتخاذ بكين خطوات تحفيزية جديدة.
وتتضمن البيانات الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع محضر أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وأسعار المستهلكين الأميركيين وتقارير أرباح البنوك الأميركية.
وكان المركزي الأميركي خفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس الشهر الماضي، ويتوقع مستثمرون خفض تكاليف الاقتراض مرتين أخريين هذا العام بواقع 25 نقطة أساس في كل مرة.
وتشير توقعات الأسواق المالية إلى أن المتعاملين يتوقعون بشكل شبه كلي خفض المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ويتوقعون فرصة نسبتها 94 بالمئة في أن ييسر السياسة النقدية مرة أخرى في ديسمبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: حلفاء ترامب الكبار يعقدون محادثات سرية مع معارضي زيلينسكي
أجرى أربعة من كبار المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقشات سرية مع بعض كبار المعارضين السياسيين في كييف لفولوديمير زيلينسكي، فيما يبدو كتحالف بين واشنطن مع موسكو في السعي إلى إخراج الرئيس الأوكراني من منصبه.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن ثلاثة برلمانيين أوكرانيين وخبير في السياسة الخارجية الأمريكية، بأن كبار حلفاء ترامب أجروا محادثات مع زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء السابقة الطموحة، وأعضاء كبار في حزبها لخلافة زيلينسكي.
وأضافت الصحيفة أن المناقشات "تركزت على ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على إجراء انتخابات رئاسية سريعة، وهي التي يتم تأجيلها بما يتماشى مع دستور البلاد لأن أوكرانيا لا تزال تحت الأحكام العرفية".
وأكد منتقدو إجراء الانتخابات أنها "قد تكون فوضوية وتلعب في أيدي روسيا، مع وجود العديد من الناخبين المحتملين الذين يخدمون في الخطوط الأمامية أو يعيشون في الخارج كلاجئين".
وأوضحت الصحيفة أن مساعدي ترامب "واثقون من أن زيلينسكي سيخسر أي تصويت بسبب إرهاق الحرب والإحباط العام من الفساد المستشري، والواقع أن تقييماته في استطلاعات الرأي كانت في انخفاض لسنوات، وإن كانت قد انتعشت في أعقاب مشاجرة المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، عندما طُرد الزعيم الأوكراني بعد أن تعرض للتوبيخ من قِبَل ترامب ونائبه جيه دي فانس".
ويُظهِر أحدث استطلاع للرأي أن زيلينسكي لا يزال متقدما بشكل مريح في السباق إلى الرئاسة.
الخط الرسمي من قِبَل الإدارة الأميركية هو أن ترامب لا يتدخل في السياسة الداخلية لأوكرانيا، هذا الأسبوع، نفى وزير التجارة هوارد لوتنيك، أن رئيسه "يتدخل في السياسة الأوكرانية"، مضيفا أن كل ما يريده ترامب هو شريك للسلام.
وأكدت الصحيفة أن "سلوك ترامب ومسؤوليه يشير إلى العكس تماما، فقد اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "دكتاتور بلا انتخابات"، وألمح إلى أنه لن "يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة" إذا لم يبرم صفقة مع روسيا".
واتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد كييف زورا بإلغاء الانتخابات.
وردًا على هذه الأخبار الواردة في هذه تقرير الصحيفة، غرد أغنى رجل في العالم والمقرب من ترامب إيلون ماسك: "تحتاج أوكرانيا إلى إجراء انتخابات، سيخسر زيلينسكي بأغلبية ساحقة".
ولكن في حين قد يأمل معسكر ترامب أن تؤدي الانتخابات إلى إغراق زيلينسكي، إلا أنه لا يزال يتمتع بشعبية أكبر بكثير من تيموشينكو وبوروشينكو.
في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "سيرفيشين - Survation" البريطانية لاستطلاعات الرأي هذا الأسبوع بعد الانفجار في البيت الأبيض، قال 44 بالمئة إنهم سيدعمون زيلينسكي للرئاسة.
أقرب منافس له، والذي يتخلف عنه بأكثر من 20 نقطة مئوية، هو فاليري زالوزني، القائد السابق للجيش الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في بريطانيا، بينما أيد 10 بالمئة فقط بوروشينكو، المعروف باسم ملك الشوكولاتة بسبب إمبراطوريته في صناعة الحلويات، فيحين حصلت تيموشينكو على 5.7 بالمئة فقط من الدعم.