لمعاقبة باريس..الجزائر تستبعد شراء فرنسا من مناقصة القمح
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت مصادر تجارية في الجزائر استبعاد الشركات الفرنسية من مناقصة لاستيراد قمح هذا الأسبوع، واشتراطها ألا تعرض الشركات المشاركة قمحاً فرنسي المنشأ، وذلك في تداعيات واضحة لتجدد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وقد تعزز الخطوة، بعد نزاع منذ 3أعوام أدى إلى استبعاد فرنسا من مناقصات القمح الجزائرية، هيمنة إمدادات البحر الأسود بقيادة القمح الروسي على سوق الاستيراد الضخمة في البلاد.والجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وكانت فرنسا لسنوات طويلة، أكبر مصدر لها بفارق كبير عن بقية الدول. لن أذهب إلى كانوسا..الرئيس الجزائري: زيارة فرنسا إهانة - موقع 24قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مقابلة تلفزيونية، أمس السبت، إنه يعتبر زيارة فرنسا أمراً مهينا، وذلك بعد تجدد التوتر بين البلدين، قائلاً: "لن أذهب إلى كانوسا".
وأثار قرار فرنسا في يوليو (تمَّوز) دعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية غضب الجزائر التي تدعم مساعي جبهة البوليساريو لإقامة دولة مستقلة هناك.
ونظمت الجزائر واحدة من مناقصاتها الدورية، الثلاثاء، وقدر المتعاملون أن الديوان المهني للحبوب، المشتري الرسمي للحبوب في الجزائر، اشترى أكثر من 500 ألف طن من القمح.
وعادة ما يكون المنشأ اختيارياً في مناقصات الديوان المهني للحبوب، إذ يمكن للمتعاملين الاختيار بين مصادر معتمدة بما في ذلك القمح الفرنسي.
رداً على اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.. الجزائر تسحب سفيرها من فرنسا فوراً - موقع 24هاجمت الجزائر اليوم الثلاثاء، فرنسا وسحبت سفيرها من باريس فوراً، رداً على اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتأييده لمقترح الحكم تحت سلطة التاج المغربي.لكن 6 مصادر مطلعة قالت إن الشركات الفرنسية لم تتلق دعوة للمشاركة في المناقصة، في حين طُلب من الشركات غير الفرنسية تجنب اقتراح القمح الفرنسي ضمن خيارات التوريد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تعزز الخطوة سوق الاستيراد قرار فرنسا الجزائر فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وتعزيز مكانتها.
وجاء ذلك، في كلمة للرئيس، خلال افتتاحه الدورة 34 العادية لمنتدی رٶساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، اليوم الجمعة، بإثيوبيا.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر ستظل شريكا فاعلا في دعم الآلية وتعزيز مكانتها داخل الإتحاد الإفريقي. داعيا الدول الأعضاء لتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة النبيلة.
ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن هذا الإجتماع، يأتي في ظرف دقيق تتزايد فيه التحديات أمام الحكم الرشيد في إفريقيا. مما يجعل القمة محطة أساسية لتعزيز العمل المشترك. وتعميق أسس الإستقرار والإزدهار في قارتنا.
وأضاف الرئيس تبون، أن الآلية هي أداة اساسية لتحقيق أهداف أجندة 2063. فقد صارت آلية هامة لتعزيز ثقافة الحكم الراشد. وأكدت بتجربتها أنها ليست مجرد إطار شكلي، بل هي أداة فعالة لمراجعة السياسية وتعزيز الإصلاحات التي تدعم الإستقرار والتنمية في قارتنا.
هذا وأكد الرئيس، إلتزام الجزائر كدولة مؤسسة للآلية، بالحرص على تفعيل دورها في مواجهة التحديات الراهنة. لاسيما فيما يتعلق بترسيخ سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.
مشيرا إلى أن هذه التحديات تفرض علينا العمل، لتجاوز الصعوبات المالية التي تحد من قدرة الآلية على تحقيق الأهداف السامية التي أنشأت من أجلها.