«الدستورية» تقضي بانقطاع الخصومة في دعوى بطلان عقوبات السب والقذف
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، اليوم الأربعاء، بانقطاع الخصومة في الدعوى المطالبة بعدم دستورية المادتين 302 و303 من قانون العقوبات المتعلقة بجرائم السب والقذف بطريق النشر.
وتعني انقطاع الخصومة هو عدم السير في الدعوى بحكم القانون بسبب تغيير يطرأ على حالة أو مركز أطراف الخصومة أو الوفاة.
وتضمنت الدعوى التي حملت رقم 258 لسنة 25 دستورية، بعدم دستورية المواد 302 و303 من قانون العقوبات:
وتنص المادة 302 من قانون العقوبات:
يعد قاذفاً كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أموراً لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانوناً أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه.
ومع ذلك فالطعن في أعمال موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة لا يدخل تحت حكم الفقرة السابقة إذا حصل بسلامة نية وكان لا يتعدى أعمال الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة، وبشرط أن يثبت المتهم حقيقة كل فعل أسنده إلى المجني عليه، ولسلطة التحقيق أو المحكمة، بحسب الأحوال، أن تأمر بإلزام الجهات الإدارية بتقديم ما لديها من أوراق أو مستندات معززة لما يقدمه المتهم من أدلة لإثبات حقيقة تلك الأفعال.
ولا يقبل من القاذف إقامة الدليل لإثبات ما قذف به إلا في الحالة المبينة بالفقرة السابقة.
كما تنص المادة 303 من قانون العقوبات:
يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه.
فإذا وقع القذف في حق موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة، وكان ذلك بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة، كانت العقوبة غرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمة العامة الدستورية العليا المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي بعدم دستورية دعوى بطلان من قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتبنى عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لموسكو بسبب حربها في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قالت كالاس عبر منصة "إكس" في أعقاب وصولها إلى العاصمة الأوكرانية كييف: "كل من يساهم في استمرار الحرب في أوكرانيا عليه أن يدفع ثمناً باهظاً".
وأضافت: "اعتمدنا اليوم حزمة العقوبات الخامسة عشرة، بما يشمل أسطول الظل، ومسؤولين من كوريا الشمالية وشركات صينية تصنع الطائرات المسيرة لصالح موسكو".
وتابعت "جهودنا مستمرة لكبح قدرة روسيا على مواصلة الحرب على أوكرانيا".
قالت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم (الاثنين)، إن الاتحاد الأوروبي تبنى الحزمة الـ15 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تشمل إجراءات أكثر صرامة ضد كيانات صينية والمزيد من السفن من «أسطول الظل» الروسي.
ووفقاً لـ«رويترز»، تضيف حزمة العقوبات الجديدة 52 سفينة من «أسطول الظل»، وهو تعبير يُطلق على السفن التي تحاول الالتفاف على العقوبات الغربية لنقل النفط والأسلحة والحبوب، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 79.
وبدأ الاتحاد الأوروبي في إدراج هذه السفن، في وقت سابق هذا العام، بعد زيادة عدد السفن التي تنقل البضائع التي لا تخضع للتنظيم أو التأمين من قبل مقدمي الخدمات الغربيين التقليديين. وتضمنت القائمة سفناً تسلمت ذخيرة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتضيف العقوبات الجديدة 84 فرداً وكياناً جديداً، من بينهم 7 أفراد وكيانات صينية.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة كبار المديرين في قطاع الطاقة الروسي، ومسؤولين كبيرين من كوريا الشمالية، فضلاً عن 20 شركة وكياناً روسياً في الهند وإيران وصربيا ودولة الإمارات.
وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، استهدف الاتحاد الأوروبي عملاء في المخابرات العسكرية الروسية بأول حزمة عقوبات على الإطلاق لتنفيذهم هجمات «هجينة» تهدف إلى زعزعة استقرار أوروبا، عبر المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية وإشعال حرائق متعمدة.