المؤرخ الأمريكي رشيد خالدي يتقاعد بسبب دعم واشنطن للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وقال المؤرخ الأمريكي من أصول فلسطينية، في مقابلة مع صحيفة الغارديان، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية ليست مشكلة الفلسطينيين فقط، وأن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في هذه العملية بدعمها لإسرائيل. وأشار خالدي إلى أنه لا يمكن للفلسطينيين أن يحصلوا على السيادة والاستقلال إلا إذا غيرت الولايات المتحدة موقفها.
ولفت إلى أن إسرائيل ما كانت تستطيع أن تقتل هذا العدد الكبير من الفلسطينيين لولا دعم الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية. واستطرد: “الولايات المتحدة تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل. هي طرف في الحرب على فلسطين، وما دفعني بصفتي أمريكيا للتحرك هو هذا الأمر”.
وتابع: “أنا لا أفعل هذا لأنني فلسطيني فحسب، بل لأني أمريكي أيضا، لأننا جميعا مسؤولون عن هذا الأمر”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل كيان العدو الإسرائيلي حرب الإبادة متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
خالدي الذي دعم الاحتجاجات الطلابية ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، شدد على الأهمية التاريخية لهذا النضال.
وأضاف: “سيحكم التاريخ على أن الطلاب كانوا على الجانب الصحيح”.
وأعرب عن عدم رضاه بتحول التعليم العالي إلى تجارة بعد كل هذه السنوات العديدة التي قضاها في الأوساط الأكاديمية.
وأردف: “لم أعد أرغب في أن أكون ترسا في هذه الآلة.منذ فترة يراودني شعور بالاشمئزاز والاندهاش من الطريقة التي تحول بها التعليم العالي إلى آلة لتسجيل النقود”.
وأوضح أن الجامعات أصبحت الآن مؤسسات ربحية، وأن الأولوية تعطى للأبحاث المربحة.
وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة الأمريكية واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات أمريكية أخرى وإلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
ولاحقا قدم عدد من رؤساء الجامعات الأمريكية استقالتهم بسبب ضغوط وانتقادات تعرضوا لها عقب إدلاءهم بشهادات أمام أعضاء الكونغرس ولاعتبارهم المظاهرات ضد إسرائيل داخل الحرم الجامعي في إطار “حرية التعبير”.
ومن أبرز المستقلين، كانت رئيسة جامعة هارفارد، كلودين غاي، ورئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق، ورئيسة جامعة بنسلفانيا، ليز ماغيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة العريش في ملتقى الجامعات المصرية البريطانيه الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة من أجل تحقيق الريادة في مجال الشراكات والتعاون الدولي والانطلاق بالجامعات المصرية للعالمية.
ضم اللقاء ممثلين لأبرز الجامعات البريطانية، مثل شيفيلد هالام، لوفبورو، إسكس، إيست أنجليا، إكستر، تشيستر، وغيرها، بالإضافة إلى إتحاد الجامعات البريطانية الدولية بتنسيق من المجلس الأعلى للجامعات بالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر وبدعم من السفارة البريطانية بالقاهرة، وعلى الجانب الآخر كان متواجد ممثلين لعدد من الجامعات المصرية.
ارتكزت مناقشات الوفد الجامعي البريطاني خلال اللقاء على تطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والابتكار.
وتناول اللقاء عرض توضيحي لآلية التعاون في التعليم الأكاديمي لثلاث جامعات بريطانية من خلال ممثليهم كما تم عقد جلسات حوار بين ممثلي الجامعات المصرية مع نظيراتها من الجامعات البريطانية.
وعليه جرى مقابلة ممثلي جامعة العريش بممثلي جامعة شيفيلد هالام و إتحاد الجامعات البريطانية الدولية (Sheffield Hallam and UUKI)، والوقوف على آلية التعاون في التعليم الأكاديمي بين جامعة العريش ونظيره البريطاني (Sheffield Hallam and UUKI) وهو ما يطلق عليه التعليم الدولي والعابر للحدود في مصر وكذلك الشروط الواجب اتباعها للحصول على التمويل اللازم وطريقة الاعداد المسبق للتقدم.
تأتي أهمية ذلك في تكامل جامعة العريش مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، حيث تسعى الجامعة لتحقيق الريادة العالمية في مجال التعليم العالي.
ومن خلال هذا التعاون تهدف الجامعة إلى أن تكون صرحًا تعليميًا متميزًا يساهم في التنمية المستدامة للمجتمع السيناوي، وتلبية لاحتياجاته، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وفتح آفاق جديدة للشباب في مجالات التعليم والبحث العلمي.