Game Jam منصة لتمكين الجيل القادم من مطوري الألعاب الرقمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اختتمت النسخة الثانية من منافسات "جيم جام – Game Jam”" التي تم إطلاقها في مايو 2024، في "بكسول" القناة بأبوظبي على مدار ثلاثة أيام من 5 إلى 7 أكتوبر الجاري.
تمثل المنافسة جزءاً أساسياً من سلسلة المنافسات في مسابقة الإمارات لصُنّاع الألعاب الرقمية، التي تنظمها "إندليس ستوديوز " Endless Studios الرائدة في مجال الألعاب الرقمية.
ويأتي تنظيم المسابقة تماشياً مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، التي تؤكد أهمية التعليم الرقمي والابتكار في تحقيق النمو الوطني.
وتستهدف الفئات العمرية بين 17 و27 عاماً، حيث تمنحهم الفرصة لإبراز مهاراتهم في تطوير الألعاب الرقمية. وتشمل المنافسة سلسلة من التحديات والتجارب العملية، إلى جانب التوجيه والإرشاد من خبراء متخصصين في مجالات التصميم، الهندسة، الفن، وإدارة المشاريع، مما يعزز قدراتهم الرقمية، ويكسبهم المهارات التقنية اللازمة في هذا القطاع الرقمي، باعتباره واحداً من القطاعات الهامة في تشكيل المستقبل.
وتُركز مسابقة الإمارات لصُناع الألعاب الرقمية على سلسلة من المنافسات، ومن أبرزها Game Jam التي تستوحي موضوعاتها من التراث الثقافي الإماراتي خلال فعالية تمتد لثلاثة أيام، حيث يجتمع المشاركون الشباب معاً لتطوير أفكارهم وتوظيف أحدث التقنيات في المنافسة.
وتعد المنافسة منصة مثالية لتنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الإبداعية، مما يعزز دورهم في بناء قادة المستقبل في قطاع الألعاب والتكنولوجيا، وفقاً لاستراتيجية دولة الإمارات في دعم الشباب وتوفير فرص التقدم التكنولوجي.
كما تجسّد مسابقة الإمارات لصناع الألعاب التي تشتمل على سلسلة منافسات “Game Jam” الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس التوازن وسبيس 42 و "إندليس ستوديوز"، وحرص هذه الأطراف على التعاون ومواصلة طرح المبادرات المثمرة من أجل رعاية قادة المستقبل الرقميين.
وأكّد شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، على أهمية سلسلة منافسات Game Jam” " في مختلف مراحلها ضمن مسابقة صناع الألعاب الرقمية، مشيراً إلى أنها تعكس اهتمام مجلس التوازن بتعزيز قدرات المواهب الشابة ، وتمكينهم في مجالات الإبداع والتكنولوجيا، لاسيما في تطوير الألعاب الرقمية."
وقال: "يعتبر هذا النوع من المنافسات أساسيًا لتطوير المهارات التكنولوجية، فضلاً عن دوره الجوهري في غرس الشعور بالفخر والانتماء للتراث الثقافي الوطني، مما يسهم في بناء جيل من المبتكرين القادرين على تشكيل المستقبل الرقمي لدولة الإمارات."
أضاف: "نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تشجيع الشباب للتعبير عن إبداعاتهم، وتطوير قدراتهم للمنافسة في الأسواق العالمية، مما يكشف أمامهم آفاقًا جديدة من الفرص والتحديات."
قال حسن الحوسني، المدير العام لشركة سبيس 42: "تهدف شراكتنا مع مجلس التوازن واستوديوهات "إندلس ستوديوز" إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وعلوم البيانات لإلهام الجيل القادم. ومن خلال التركيز على تطوير محتوى الألعاب الرقمية نسعى إلى إعداد شبابنا ليكونوا قادة المستقبل الرقمي من خلال توفير محتوى تعليمي وثقافي، وإعدادهم ليكونوا مهندسي التقدم التكنولوجي المستقبلي".
وأثبتت مسابقة الإمارات لصناع الألعاب أهميتها كتجربة أسهمت في تغيير حياة الكثيرين من المشاركين فيها، وهو ما أظهره المتنافسون في البرامج السابقة الأخرى التي نظمتها "إندليس ستوديوز"، حيث أكدوا على التأثير الإيجابي لمثل هذه المبادرات على تطورهم الشخصي والمهني. وفي هذا الإطار، أعربت دعاء الرفاعي، خريجة برنامج كابستون Capstone بجامعة أبوظبي عن امتنانها للتوجيه الذي تلقته قائلة: "المسابقة ساعدتني في تحقيق حلمي بالعمل في مجال تطوير الألعاب، وحصلت على الدعم الهائل من المرشدين، وكانت روح التعاون شغفي ومصدر ثقتي، وساعدني ذلك على اكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجال تطوير الألعاب".
قال المشارك من جامعة أبوظبي، إعجاز خان " تحوّلت هوايتي إلى مهنة يمكنني مزاولتها في المستقبل، ويُعزى الفضل في ذلك إلى التوجيه المنظّم والملاحظات التي تلقّيتها من الخبراء في "إندليس ستوديوز". ويمكن القول إن هذه التجربة كانت مهمة جداً في مساعدتي على دخول صناعة تطوير الألعاب".
ومع انتقال المنافسة إلى مرحلتها النهائية في مايو 2025، يتطلّع المتسابقون إلى الإعلان عن المشاريع الفائزة، حيث يمثّل هؤلاء المبتكرون الشباب الجيل القادم من القادة الرقميين الذي سيسهمون في دفع عجلة التقدم في هذا المجال.
وأكد مات داليو، الرئيس التنفيذي لشركة "إندليس ستوديوز" على التأثير الجذري لهذه المسابقة، وقال: "إن منافسات “Game Jam” تعدّ بحقّ أكثر من مجرد مسابقات لتطوير الألعاب؛ فهي تمثّل جانباً أساسياً من التزامنا برعاية المواهب الاستثنائية في الدولة. ويكتسب المشاركون في هذه التحديات المهارات الفنية، كما تُتاح لهم الفرص الواقعية لاستكشاف مسارات جديدة لتحقيق النمو الشخصي وضمان الحصول على الوظائف المستقبلية. وتُعتبر هذه المسابقة احتفالاً بروح الابتكار التي تمتاز بها دولة الإمارات، ومبادرة مهمة لدعم شباب الإمارات بالأدوات والفرص التي تقودهم إلى التميز على المستويين الإقليمي والعالمي".
وسيتم ترشيح المشاريع البارزة من منافسات “Game Jam” للمرحلة النهائية من مسابقة الإمارات لصُنّاع الألعاب المقرر اكتمالها في مايو 2025. وسيحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 100,000 درهم، مع تقدّم أفضل المشاريع إلى الجولة النهائية. وإضافة إلى الجوائز التقنية، مثل لوحات المفاتيح والسماعات وأجهزة مفاتيح "نينتيندو"، يكتسب المشاركون خبرة قيّمة جداً من شأنها أن تُمهّد الطريق لهم لمزاولة مهن في صناعات الألعاب والتكنولوجيا على نطاقٍ أوسع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
وافقت الدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" على خطة تطبيق الزيادة التدريجية لإنتاج الإمارات المقررة في الاجتماع الوزاري السابق بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وذلك بدءًا من أبريل 2025 حتى نهاية سبتمبر 2026 ليصل إجمالي إنتاج الإمارات بعد الزيادة التدريجية إلى 3,375 مليون برميل يوميا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي اليوم للدول الثماني الأعضاء في "أوبك+" والتي أعلنت سابقًا عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي الإمارات والمملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وأكدت دولة الإمارات التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية الإضافية التي من شأنها أن تعزز التوازن بين العرض والطلب.
وجددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024.
كما أكدت الإمارات والدول المجتمعة، اليوم، عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة في الإنتاج منذ يناير 2024، وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، مع ضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا تأكيد قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بالمضي قدمًا في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من الأول من أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة. وعليه، يمكن إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتًا أو عكسها وفقًا لظروف السوق فيما ستسمح هذه المرونة للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
ووافقت الدول، التي لديها كميات زائدة في الإنتاج، على تقديم خطط التعويض الخاصة بها مسبقًا، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس الجاري.