أحمد موسى: المنطقة قد تكون على وشك حرب عالمية ثالثة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أوضح الإعلامي أحمد موسى، أن التوترات السياسية المتزايدة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميًا، حيث تشير التقارير الدولية إلى إمكانية وصول سعر برميل النفط إلى ما بين 100 و110 دولارات في حال نشوب حرب إقليمية.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن المنطقة قد تكون على وشك حرب عالمية ثالثة، ولكن كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك احتمال تهدئة الوضع.
تطرق موسى إلى الرسائل الأخيرة التي وجهها حزب الله لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحزب أعلن عن تصوير مناطق البترول في حيفا، في إشارة واضحة للتصعيد في التوتر بين الطرفين.
وأشار أحمد موسى إلى أن الحكومة تعمل بجدية على معالجة الإجراءات المتعلقة بالتصدير ودعم المستثمرين، مع توفير حوافز ضريبية كبيرة لتشجيع القطاع التصديري في مصر.
الدولة تدعم القطاع التصديري والمستثمرين
أضاف موسى أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا برد أعباء التصدير للمصدرين، مع العمل على تبسيط الإجراءات وتحفيز المستثمرين بشكل أكبر، ضمن خطة شاملة لتعزيز الصادرات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى النفط حرب عالمية ثالثة إيران بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في غزة وأوكرانيا، مشيرة إلى تأجيل إسرائيل استئناف القتال في غزة بطلب أميركي، وتداعيات قطع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل وبطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تستأنف القتال في غزة في الأيام المقبلة.
وتوقع التحليل أن يصل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة نهاية الأسبوع الجاري، مما قد يساعد في تحريك المفاوضات المتعثرة.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى إمكانية تحقيق تقدم حقيقي خلال الأيام المقبلة، لكن بالتزامن مع ذلك يستعد قادة الجيش الإسرائيلي لاحتمال استئناف الحرب إن فشلت المفاوضات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء ومحللين قولهم إن اقتراح تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات الذي يتحمس له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنه أن يحرك المفاوضات مؤقتا لكنه غير عملي.
وقالت المحللة شيفا إفرون من منتدى سياسيات إسرائيل بنيويورك إن الاقتراح قد يؤدي إلى محادثات تشتري الوقت بين الطرفين لفترة محدودة، لكنه لا يحل الخلافات الجوهرية بينهما.
تشدد إسرائيلي
وأشار تقرير في صحيفة بلومبيرغ إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يميل إلى التشدد في التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشجيع من اليمين المتطرف.
إعلانواستبعدت بلومبيرغ أن تتراجع إسرائيل إذا لم تقدم حماس تنازلات تضمن دعم حلفاء نياهو الكبار لمخططاته وتسكت الصقور في الائتلاف الحكومي.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يزعم أن بنود الاتفاق الأصلي تمنح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية مع نهاية المرحلة الأولى.
ومن ناحيتها، نبهت صحيفة الغارديان إلى أن قطع المساعدات الإنسانية عن غزة سيجعل الحياة، خصوصا الوضع الصحي، أكثر مأساوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الصحي أصلا متدهور في غزة مع انخفاض إنتاج المياه إلى ربع مستوياته السابقة وتدمير نحو 80% من البنية التحتية الصحية ومقتل نحو ألف من العاملين في المجال الطبي.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن 14 ألف فلسطيني أصيبوا بجروح بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل.
قمة لندن
ومن ناحية أخرى، تناولت مجلة الإيكونوميست القمة الأوروبية التي عقدت في لندن أمس، والتي انتهت بالتعهد بدعم أوكرانيا لكن دون تقديم تفاصيل دقيقة أو ملموسة.
وتشير المجلة إلى أن الخوف من سحب الدعم لأوكرانيا ألقى بظلاله على القمة، مضيفة أن التعهدات الأوروبية بحماية أوكرانيا رافقها طلب واضح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة التحلي بالواقعية.
وركزت صحيفة واشنطن بوست على وقوف أركان الإدارة الأميركية صفا واحدا في نقد الرئيس الأوكراني والضغط عليه.
ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أكد أن إسرائيل لن تستأنف الحرب عندما يكون هناك اهتمام باتفاق سلام محتمل.
وأضافت أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز قال إن الرئيس الأوكراني أضاع فرصة ثمينة، متهما إياه بأنه غير مهتم بالتوصل إلى السلام.