(CNN)-- أبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) شبكة CNN، الأربعاء، عن "توغلات جيش الدفاع الإسرائيلي في كل مكان بالقرب من الخط الأزرق" في جنوب لبنان.

وقال حزب الله، في بيان الأربعاء، إنه ضرب مجموعة من الجنود الإسرائيليين بطائرة بدون طيار انتحارية بعد محاولتهم دخول لبنان من رأس الناقورة، أقصى نقطة غربية من الخط الأزرق، التي تمثل منطقة عازلة فاصلة بين البلدين والتي تراقبها قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.

وعند سؤاله عن الحادث، أكد متحدث باسم اليونيفيل أن المنظمة تراقب اشتباكات في اتجاه اللبونة، على بُعد حوالي 2 كيلومتر (1.2 ميل) شرق الناقورة. وأضافوا، مع ذلك، أن "قدرات اليونيفيل على المراقبة محدودة للغاية" بسبب القصف العنيف الذي يمنع وحداتهم من الاقتراب من المنطقة.

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

وتمتلك قوات اليونيفيل قاعدة كبيرة بشكل ملحوظ في بلدة الناقورة الحدودية، حيث يتمركز قائد القوة ورئيس البعثة الفريق أول لازارو، مع حوالي 1000 ضابط أركان وموظف مدني، وفقًا للمتحدث باسمها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة و«يونيفيل»: التفاوض سبيل استعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق

جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط غزة مصر: إقامة دولة فلسطينية تفتح آفاقاً للسلام والتعاون بالمنطقة

أكدت جانين بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة والفريق أول أرولد لازارو رئيس بعثة يونيفيل «القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان» في بيان مشترك أمس أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق.
وأكد البيان أنه وبعد عام من تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، لقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم فيما تم تشريد آخرين وذهبت النداءات المتكررة لضبط النفس وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي والعودة الى وقف الأعمال العدائية أدراج الرياح. وأكد المسؤولان الأمميان أن كل قنبلة يتم اسقاطها وكل غارة برية يتم تنفيذها تبعد الطرفين عن الرؤية المنصوص عليها في القرار 1701 لعام 2006، فضلاً عن ابتعادهما عن الظروف اللازمة لضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق. وشدد البيان على أن المزيد من العنف والتدمير لن يحل القضايا الأساسية، ولن يجعل أي شخص أكثر أماناً في الأمد البعيد.
في الأثناء، أكد الجيش اللبناني أمس انتشاره على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية للبلاد. وقالت قيادة الجيش في بيان إنه «في ظل الاعتداءات المتزايدة من الجانب الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية» ينتشر الجيش على كامل مساحة الوطن ويتولى مسؤولياته الوطنية. 
وأضافت أن الجيش يحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة وذلك استناداً إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية والالتزام بالقرار الدولي رقم 1701 بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)». وشددت قيادة الجيش على أن الأولوية لديها حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة تزامناً مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي». 
وأعربت في هذا الصدد عن تطلعها إلى نجاح الجهود الدولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن المطلوب هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلب عليها.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين حزب الله وقوات إسرائيلية.. وتحذير من تطور خطير
  • الأمم المتحدة و«يونيفيل»: التفاوض سبيل استعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق
  • عام على التصعيد.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي
  • الأمم المتحدة و”اليونيفيل”: الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق
  • مسؤولان: التفاوض الحل الوحيد لاستعادة الاستقرار على جانبي الخط الأزرق
  • بيان مشترك لبلاسخارت ولاثارو: الحل التفاوضي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن
  • اليونيفيل: ما زالت في مواقعنا وإسرائيل انتهكت لـ1701
  • حزب الله يطالب قواته بعدم استهداف قوات إسرائيلية قرب اليونيفيل
  • اليونيفيل تبدي قلقها إزاء الأنشطة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحماية موظفيها