البنك الدولي يوافق على تمويل بـ 150 مليون دولار لتعزيز الاستجابة للكوارث في نيبال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي على تمويل طارئ بقيمة 150 مليون دولار لحكومة نيبال لاستخدامها في حالة وقوع خطر طبيعي أو مناخي أو حالة طوارئ صحية.
وذكر بيان صادر عن البنك الدولي أن عملية التمويل من شأنها أن تدعم تنمية القدرات النيبالية على الصمود في مواجهة الكوارث مع خيار السحب المؤجل لمواجهة الكوارث وإجراء إصلاحات للسياسات والتنظيمات لزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث وتعزيز الآليات المؤسسية للاستجابة الفعالة للكوارث.
ويوفر التمويل الطارئ، من خلال خيار السحب المؤجل للكوارث الذي يوفر الوصول إلى السيولة الفورية في أعقاب وقوع الكارثة، للحكومة أداة أخرى في نهجها للاستجابة للكوارث والتعافي منها. وفي حالة نيبال، تشكل الموارد المتاحة بعد الكارثة أهمية بالغة للاستجابة للكوارث والتعافي منها عبر المستويات الثلاثة للنظام الفيدرالي في نيبال.
وقال ديفيد سيسلين، المدير الإقليمي للبنك الدولي في جزر المالديف ونيبال وسريلانكا: "أظهرت الفيضانات التي شهدتها الأسابيع الأخيرة أن نيبال تواجه أزمة متعددة من المخاطر الطبيعية والمناخية وحالات الطوارئ الصحية، مما يعرض البلاد لخطر متزايد من الصدمات المالية الخطيرة".
وأضاف أن التمويل يدعم إصلاحات الحكومة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة هذه المخاطر المتصاعدة ويوفر خط ائتمان يمكن الوصول إليه فور وقوع كارثة أو حالة طوارئ صحية عامة لضمان استجابة فعالة وفي الوقت المناسب.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج البنك الدولي للسحب المؤجل للقروض يعتبر أداة مبتكرة لتمويل مخاطر الكوارث من شأنها أن تساعد الحكومة على الاستجابة بسرعة للاحتياجات الطارئة دون تحويل الموارد من برامج التنمية الجارية. وسوف يكمل آليات الاستجابة الحالية للحكومة مثل صندوق إدارة الكوارث الوطني وصندوق الإغاثة من الكوارث التابع لرئيس الوزراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي نيبال الكوارث البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
” هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز أبحاث إطالة العمر الصحي
الرياض : البلاد
كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ھيا بنت خالد بن بندر، نائب الرئيس للاستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن الخيرية غير الربحية، أن المؤسسة استطاعت منذ بدء أعمالها في عام 2021 توجيه بوصلة الصحة العالمية نحو إطالة العمر الصحي للإنسان من خلال التثقيف والتوعية بأهمية الممكنات المتاحة والابتكار في هذا العلم الحديث.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته هيفولوشن اليوم، بمقرها في مدينة الرياض، بمشاركة نخبة من قيادات المؤسسة والباحثين، وعدداً من وسائل الإعلام.
وخصصت هيفولوشن أكثر من 400 مليون دولار؛ لتعزيز وتحفيز البحوث العلمية المتقدمة في هذا المجال، كونها أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي للإنسان، وقد قدمت منذ بداياتها منحاً واستثمارات في مراحل البحث المبكرة؛ لتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علم الشيخوخة، وتعزيز الابتكارات التحويلية.
وأكدت سموها أن مثل هذه البحوث العلمية التثقيفية أصبحت ضرورة عالمية ملحة، ففي الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العمر المتوقع للفرد، فإن جودة تلك الأعوام المضافة غالباً ما تكون غير صحّية، حيث يمضي الكثيرون أكثر سنوات حياتهم وهم يعانون من أعراض الشيخوخة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والخرف، والضعف، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى ملياري نسمة بحلول عام 2050، كما أن ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً سيعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث الأنظمة الصحية والاقتصادية غير مجهزة للتعامل مع تحديات شيخوخة السكان المتسارعة، وتواجه ضغوطاً مالية غير مسبوقة، بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص حجم القوى العاملة.
وأشارت إلى أن “هيفولوشن الخيرية” تلتزم التزاماً راسخاً وتكرس جهودها لتحسين صحة الانسان خلال فترة الشيخوخة، حيث تستثمر في قطاع العلوم المتطورة لفهم الأسباب الجذرية للشيخوخة ومعالجتها؛ انطلاقاً من أحقية كل إنسان، مهما كانت ظروفه، أن ينعم بحياة صحية.
ولفتت سموها إلى أن “هيفولوشن” قدمت مليون دولار داخل المملكة لتمويل الدورة الأولى من برنامج المنح الذي أطلقته، بهدف دعم جيل واعد من الباحثين السعوديين في مجال علوم الشيخوخة.
وبينت أن برنامج التمويل يقدم لـ 11 من المستفيدين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من المؤسسات الرائدة لاستكشاف مجالات مثل الميكروبيوم، والعلامات الحيوية للشيخوخة، بالإضافة إلى 1.9 مليون دولار لتمويل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه 2024 التابع لمؤسسة هيفولوشن لتطوير وتنمية قدرات الباحثين السعوديين الجدد في مجال أبحاث الشيخوخة، وتأهيلهم ليكونوا باحثين مبدعين في المستقبل، كما سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية للشركة في شهر فبراير من عام 2025م.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للعلوم في هيفولوشن الدكتور خلدون الرميح, أن علم الشيخوخة يعد مجالًا واعداً وجاذباً للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية خلال القرن الحادي والعشرين، في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة في مجال إطالة العمر الصحي، وباعتبار “هيفولوشن” الخيرية مؤسسة غير ربحية تركز على إحداث التأثير الإيجابي، وتوفر المساعدة لجعل تقنيات الصحة الناشئة، إذ تعمل على إعادة تعريف علم الشيخوخة باعتباره استثماراً قابلاً للتطبيق، وتحفيز التركيز على الوقاية بشكل أكبر.
وأشار إلى أن “هيفولوشن” ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية لتحقيق أثر إيجابي في توحيد وجهات النظر المتنوعة والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة، والفعاليات والأحداث لجمع الخبراء وتعزيز النقاشات العلمية والرؤى المبتكرة بما يسهم في الارتقاء بمجال إطالة العمر الصحي، وكذلك التحفيز حيث خصصت هيفولوشن من خلالها نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال سعودي) لتمويل أكثر من 165 مشروعاً، ونحو 200 منحة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة عدد الباحثين في إطالة العمر الصحي، وتسريع العلاجات على مستوى العالم.
مما يذكر أن “هيفولوشن” تركز على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة، وتسريع المدة الزمنية المطلوبة، لتطويرها وجعلها في متناول الجميع بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار، كما تعمل على زيادة عدد الباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة.