خالد الجندي: القرآن تحدث عن الرجولة بفخر.. والشذوذ مهانة وخروج عن طاعة الله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، أن قضية العبث بالخلق البشري قضية خطيرة واستسهال المسألة غير صحيح، وهذا اعتداء على خلق الله، وتغيير له وانحياز للشيطان، وتحد للرحمن، مشددا على أن هذه القضية فيها عبث بالشريعة وإهدار للكرامة والانسانية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن قضية الشذوذ فيها تهديد بانتشار الأوبئة والأمراض، وفيها البعد عن الرجولة والكرامة، مؤكدا أن القرآن الكريم حينما يتكلم عن الرجولة يتكلم عنها بفخر واعتزاز باعتبارها قيمة وليس جنسا.
وتابع: "الرجولة تعني الالتزام والخلق والسلوك، والرجل الذى يريد قيادة أسرته وزوجته وأخته لابد أن يكون قدوة في الرجولة، والإسلام يربي الإنسان على احترامه لجسده وخلق الله، وأن الجسد عطية الله ولا يجوز العبث به"، موجها رسالة: "احذروا من هذه الفتنة والشذوذ ليس حرية ولكن انحدار والشذوذ مهانة وليس اختيارا وانهيارا وخروجا عن طاعة ورحمة الله".
وفي السياق ذاته قال الشيخ خالد الجندي، إن الشواذ يكذبون على الله، ويقولون إن الله هو الذي أراد وقوعهم في الفحشاء والمنكر، ولكن جاء في كتابه العزيز: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الله لا يأمر بالفحشاء على الإطلاق، ولا يأمر بأي شذوذ أو ممارسة ضارة".
وأضاف: "الإنسان ليس مسير وإنما مخير، ولكن كل ما يقوم به الإنسان يكون بعلم الله سبحانه وتعالى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الأوبئة والأمراض قضية الشذوذ
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: سلامة الصدر من الحقد والغل السبيل للعيش بسلام داخلي
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين هو مفتاح السعادة الحقيقية وراحة القلوب، وهو الذي يعزز العلاقات الإنسانية ويمنح الإنسان طمأنينة وسكينة في حياته.
وأشار "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في قوله: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، موضحًا أن حسن الظن يخلق أجواءً إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي التفكير السلبي والشك إلى القلق والتوتر.
وأوضح أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل نظرة نقية للناس، تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام، مشددًا على أن حسن الظن بالله يمنح الإنسان راحة نفسية في مواجهة أقدار الحياة، وحسن الظن بالناس يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة والقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن سلامة الصدر من الحقد والغل والحسد هي السبيل للعيش بسلام داخلي، فهي ليست فقط خلو القلب من الضغائن، بل هي حالة من الصفاء النفسي تجعل الإنسان قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".