أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، أن قضية العبث بالخلق البشري قضية خطيرة واستسهال المسألة غير صحيح، وهذا اعتداء على خلق الله، وتغيير له وانحياز للشيطان، وتحد للرحمن، مشددا على أن هذه القضية فيها عبث بالشريعة وإهدار للكرامة والانسانية.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن قضية الشذوذ فيها تهديد بانتشار الأوبئة والأمراض، وفيها البعد عن الرجولة والكرامة، مؤكدا أن القرآن الكريم حينما يتكلم عن الرجولة يتكلم عنها بفخر واعتزاز باعتبارها قيمة وليس جنسا.

وتابع: "الرجولة تعني الالتزام والخلق والسلوك، والرجل الذى يريد قيادة أسرته وزوجته وأخته لابد أن يكون قدوة في الرجولة، والإسلام يربي الإنسان على احترامه لجسده وخلق الله، وأن الجسد عطية الله ولا يجوز العبث به"، موجها رسالة: "احذروا من هذه الفتنة والشذوذ ليس حرية ولكن انحدار والشذوذ مهانة وليس اختيارا وانهيارا وخروجا عن طاعة ورحمة الله".

وفي السياق ذاته قال الشيخ خالد الجندي، إن الشواذ يكذبون على الله، ويقولون إن الله هو الذي أراد وقوعهم في الفحشاء والمنكر، ولكن جاء في كتابه العزيز: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الله لا يأمر بالفحشاء على الإطلاق، ولا يأمر بأي شذوذ أو ممارسة ضارة".

وأضاف: "الإنسان ليس مسير وإنما مخير، ولكن كل ما يقوم به الإنسان يكون بعلم الله سبحانه وتعالى".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الأوبئة والأمراض قضية الشذوذ

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: عمري ما هنسى خطاب الأزهر وقت حرب أكتوبر.. فيديو

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن دور الأزهر الشريف برز بشكل ملحوظ خلال فترة حرب أكتوبر.

حكم الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.. دار الإفتاء تجيب دور كبير لسيدات مصر في حرب أكتوبر.. أستاذة علم اجتماع توضح

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "عمري ما حنسى، الخطاب الديني المستنير للأزهر وقت الحرب، خطاب يدفع ولا يؤخر، خطاب مواجهة الإشاعات، الأزهر استخدم الخطب الدينية لمواجهة كافة أنواع الإشاعات والمعلومات المغلوطة حول الحرب".

وتابع: "الناس كانت تثق في نفسها أكثر، وكانت لا تهتم بالدعاية الإسرائيلية التي جاهدت لتحسين صورة الجندي الإسرائيلي، ومع ذلك، كان كل واحد في مصر حاسس إنه بطل ويقدر يعملها وينتصر".

وأضاف: "الأزهر قام بالتأكيد على أهمية السلام رغم الدعوات للجهاد، مشى في خطين، عشان ما حدش يقول إن الأزهر مؤسسة حربية، هو بيدعو للسلام المبني على القوة والاحترام، بيدعو للسلام بعد استرداد الأرض، من غير استرداد الأرض، لا أهمية لأي سلام، إن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، والحقوق تنتزع ولا تُمنح.

واستكمل: "دور الأزهر في 73 كان محوريًا، حيث تعاون الأزهر مع الكنيسة لتعزيز الوحدة الوطنية، الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين، مما أسس جبهة وطنية موحدة واجهت كل التحديات، النسيج المجتمعي كان عصيًّا على الاختراق، وما حدش قدر يخترق مصر أو يضرب الأسفين، نفذت عمليات مشتركة بين الأزهر والكنيسة لدعم الجيش المصري، مما أظهر الوحدة الوطنية التي أذهلت العالم، وهذا التماسك كان دليلًا على أن الأزهر كان يقود لوحة متناغمة ساهمت في مساندة الجيش ودعمه إلى هذا النصر العظيم".
 

مقالات مشابهة

  • بُعد عن الرجولة والكرامة.. خالد الجندي: الشذوذ ينشر الأمراض والأوبئة
  • خالد الجندي: الشواذ يكذبون على الله .. فيديو
  • هل يحاسب الإنسان يوم القيامة على عدم حفظه للقرآن؟
  • خالد الجندي: يقدم الإنسان على الدين إذا وقف ضد مصلحته (فيديو)
  • خالد الجندي: «الدين» لخدمة الإنسان وإصلاح حياته
  • أمين البحوث الإسلامية: الفتوى لها مكانة عظيمة في بناء إنسان قادر على التناغم مع الحياة
  • أمين البحوث الإسلامية: نرى في الآونة الأخيرة فتاوى تصطدم ببناء الإنسان
  • في« ندوة بناءالإنسان».. أمين البحوث الإسلامية: الفتوى ليست مرتعًا للمتشدقين والمتنطعين
  • خالد الجندي: عمري ما هنسى خطاب الأزهر وقت حرب أكتوبر.. فيديو