ستنشرها إذا اقتضى الأمر..روسيا: لدينا أدلة على تورط أمريكا وبريطانيا في تفجير نورد ستريم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تملك أدلة على تورط الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، وأن نشر الأدلة سيعتمد على تطور الموقف.
وجاءت تصريحات زاخاروفا رداً على سؤال عن الأدلة التي حصلت عليها الاستخبارات الخارجية الروسية.وقالت زاخاروفا: "هذه الأدلة موجودة، أما نشرها، وهو ما سيكشف لكم أيضاً نوعها، فسيعتمد على كيفية تطور الموقف في التحقيق".بسبب تفجير "نورد ستريم"..روسيا تقاضي الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا - موقع 24قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، إن موسكو مستعدة لرفع قضية بعد تفجير خطي أنابيب نورد ستريم أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقاً في الأمر.
واستطردت قائلة: "ولأننا طالما عرضنا التعاون على الجميع مراراً، سواء علناً أو عبر القنوات القانونية المتاحة بين وكالات إنفاذ القانون، تصلنا بهم مراراً، ودعمنا هذه الطلبات القانونية، سياسياً وعلنياً، ولم نتلق أي رد".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن زاخاروفا "لذلك، حسب اعتقادي، فإن الذين يجرون بالتحقيقات في الخارج، في ألمانيا - وكان هذا واضحاً منذ فترة طويلة في الدنمارك، والسويد، فإن عليكم في ألمانيا أن تكونوا مهتمين بتبادل الأدلة، والحصول على المعلومات منا، وتزويدنا بالمعلومات المقابلة".
وأضافت، "لم نكن مستعدين لذلك فحسب، بل أصررنا عليه".
وتابعت "إننا، أكثر من ذلك، كنا مستعدين لتقديم كل ما لدينا في إطار التحقيق تحت رعاية الأمم المتحدة، بمبادرة منا، لكن الغرب عرقل ذلك أيضاً". وقالت: "لذلك، نجري تحقيقنا، وبطبيعة الحال، لدينا المعلومات التي يتحدث عنها المسؤولون الروس، خاصة، سيرغي ناريشكين" مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الذي قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متورطتان بشكل مباشر في تفجير نورد ستريم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الولايات المتحدة نورد ستريم روسيا نورد ستريم الولايات المتحدة بريطانيا ألمانيا نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السادسة والعشرونفى وضح النهار، وفى قلب العاصمة الفرنسية باريس، نفذ أربعة أشخاص واحدة من أجرأ وأعقد عمليات السطو فى التاريخ، مستهدفين أحد أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم.
وقعت الجريمة عام 2008، ولم تكن عملية السطو تقليدية أو تحت جنح الظلام، بل نُفذت بكل جرأة أمام الزبائن وموظفى المتجر، حيث دخل أفراد العصابة متنكرين بملابس أنيقة، متقمصين أدوار رجال أعمال أثرياء، وتحدثوا مع الموظفين بطريقة طبيعية قبل أن يشهروا أسلحتهم، ويبدأوا فى تفريغ خزائن المجوهرات من أغلى القطع الموجودة.
المفاجأة الكبرى أن العصابة لم تسرق المجوهرات فقط، بل قامت بتصرف غريب أربك المحققين، حيث وزعت بعض القطع الثمينة على الزبائن داخل المتجر قبل مغادرتهم، مما جعل الشرطة فى حيرة من أمرها حول دوافع هذه الحركة الغامضة.
بلغت قيمة المجوهرات المسروقة أكثر من 108 ملايين دولار، وبالرغم من التحقيقات المكثفة، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من العثور على أى دليل يقود إلى الجناة أو يكشف عن هويتهم.
اختفت العصابة دون أن تترك أى أثر، وبقيت الجريمة واحدة من أكثر عمليات السطو إحكامًا وغموضًا فى التاريخ، ليظل لغز سرقة مجوهرات باريس بلا حل حتى يومنا هذا.
مشاركة