عشية لقاء فلسطين.. المنتخب الوطني يختتم تدريباته في البصرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اختتم المنتخبُ الوطنيّ تدريباته، مساء اليوم الأربعاء، (9 تشرين الأول 2024) وذلك بخوضه آخر تحضيراته في ملعبِ البصرة الدوليّ استعداداً لمواجهةِ منتخب فلسطين غداً الخميس.
وسيلتقي المنتخبان في الساعةُ التاسعة من مساء الغد في مباراةٍ يحتضنها ملعبُ البصرة الدوليّ ضمن جولةِ التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 (الدور الثالث).
وشهدت تدريباتُ اليوم حضورَ رئيس الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال والنائب الثاني يونس محمود، والأعضاء غالب الزاملي، ومحمد ناصر، وأحمد الموسوي والأمين العامّ محمد فرحان، وشارك فيها جميع اللاعبين الـ25، وهم كل من: جلال حسن ، فهد طالب ، حسين حسن ، صفاء هادي ، لوكاس شلمون ، أمر العماري ، أيمن حسين ، ريبين سولاقا ، مناف يونس ، إبراهيم بايش ، علي جاسم ، محمد الطائي ، أحمد ياسين ، مهند علي ، ميرخاس دوسكي ، مصطفى سعدون ، حسين علي ، لؤي العاني ، يوسف أمين ، علي فائز ، أمين الحموي، أمجد عطوان ، زيد تحسين ، سعد ناطق ، أحمد يحيى.
ومن المؤملِ أن يغادرَ وفدُ المنتخب الوطنيّ بعدَ نهايةِ المباراة مباشرةً عبر طائرةٍ خاصةٍ إلى مدينةِ إنتشون في كوريا الجنوبية، ومنها التوجهُ إلى مدينةِ سوون من أجل التَحضيرِ المُسبق قبل مواجهةِ منتخب كوريا الجنوبية في الجولةِ الرابعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.