النائب جمال أبوالفتوح: إطلاق المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل يعكس تصدرها مقدمة الأولويات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال أبوالفتوح عضو مجلس الشيوخ، إن الاستعدادات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل ومتابعة مدى جاهزية المنشآت الصحية، يمثل تأكيد على تصدر المنظومة الأولويات الرئاسية، لتحقيق رعاية شاملة للمواطنين، بصفته أكبر مشروع يهدف لإصلاح الخدمات الطبية في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتكثيف العمل في تطوير منظومة الصحة في مصر، والوصول بخدمات شاملة ومتكاملة للأسرة بالكامل، وفقًا لأعلى معايير الجودة الطبية، ترسيخًا للعدالة الاجتماعية خاصة مع بذل الجهود لزيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجاً، مؤكدا أن الدولة تتحرك بخطى ثابتة وجادة في توسيع تطبيق المنظومة على نحو يسهم في التيسير على المنتفعين وزيادة عددهم، وضمان حصولهم على أفضل رعاية صحية، وذلك رغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن الأعباء العالمية.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن امتداد منظومة التأمين الصحي لكافة محافظات الجمهورية، له دوره في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يعنيه ذلك من أن يكون للدولة نظام صحي قوي وفعال متاح للجميع وبأسعار ميسّرة، وهو ما ينطلق من حرص الدولة على منح كل مواطن حقه في الرعاية الصحية وسط رؤية القيادة السياسية الحكيمة التي حرصت على تدشين تلك المنظومة الهادفة إلى الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين خاصة وأن المرحلة الثانية تتضمن عدد من المحاور تشمل التخطيط الصحي، وإعداد البنية التحتية والتجهيزات، التسجيل وفتح ملفات طب الأسرة، الموارد البشرية والتدريب، الميكنة والتحول الرقمي، التحول المؤسسي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك حرص رئاسي لاستمرار التطبيق المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بالمحافظات تباعاً، حتى تشمل التغطية الصحية الشاملة كافة محافظات الجمهورية بحلول 2030، علاوة على الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية، والعمل على رفع كفاءتهم ما يضمن التنافسية واستمرار تطوير الأداء بتحقيق أعلى معدلات رضاء للمنتفعين عن الخدمة، لاسيما وأن نجاح التأمين الشامل يعتمد على تنوع مقدمي الخدمات داخل المنظومة لضمان ميزات تنافسية في سوق الخدمات الصحية، منوهًا أن إطلاق المنظومة بدأ في يوليو 2019 بشكل تجريبي من محافظة بورسعيد لتشهد على مدار السنوات الماضية تسجيل أكثر من 5مليون مواطن بالمحافظات الست وتقديم ما يقرب من 25 مليون خدمة طبية بالمنشآت التابعة.
وأكد «أبوالفتوح»، أن حصاد تطبيق المنظومة خلال الـ4 سنوات الماضية ببورسعيد ومحافظات (الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء وأسوان) هي خير دليل على نجاحها في إحداث نقلة نوعية لتطوير خدمات الرعاية الصحية، بما يزيل عبء الإنفاق الصحي عن كاهل المواطن المصري، ويوفر الرعاية الصحية المتكاملة بمستويات جودة لائقة لكافة المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية دون تمييز، معتبرًا أن تكاتف الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني مع الوزارة، سيكون له دور رئيسي في دفع المنظومة للأمام، وهو ما يضع مسؤولية على جميع الأطراف للتوسع بها نحو الإسراع من تطبيق المرحلة الثانية، بما يضمن توسيع قاعدة الاستفادة للمواطنين وتوفير أفضل الخدمات الطبية لهم وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة التأمين الصحي الشامل مجلس الشيوخ التأمين الصحى الشامل التأمین الصحی الشامل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
متحدث "الصحة": نتتهي من مشروع التأمين الصحي الشامل بـ 2032
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه تم إطلاق التأمين الصحي الشامل في مرحلته الأولى في 6 محافظات بـ 6 مليون مواطن، بينما المرحلة الثانية تستهدف 12 مليون مواطن في 5 محافظات، مؤكدًا أن يتم البدء في المرحلة الثانية وفق المدى الزمني ومعدلات التسارع تكون وفق المخطط الذي تم وضعه.
ونوه "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، بأن تاريخ الإنتهاء من التأمين الصحي الشامل يكون 2032 ومن المتوقع انتهاء المشروع في هذا التوقيت أو بعدها بأشهر قليلة، مؤكدًا أنه لابد من التفرقة بين التمتع بالخدمات التأمينية والخدمات الطارئة، حيث إن الأخير لا يحتاج فيها المستخدم دفع الإشتراك للحصول على الخدمة.
وأوضح أنه تم السماح بالتقسيط لمن لا يدفع الاشتراك مقابل التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن قيمة الاشتراك بالتأمين الصحي الشامل يعد 1.5% للأسرة بأكملها، مشددًا على أن التأمين الصحي يشمل العديد من الخدمات الطبية وتقديم الأدوية، ولابد من دفع مقابل الاشتراك لكي تستمر الخدمات ويكون لدينا القدرة على تغطية باقي المحافظات.