دولة جديدة تنضم إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.. فمن هي؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال في نوفمبر الماضي، ونددت بما يفعله الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني وغزة، ووصفت إسرائيل قرار بوليفيا بالاستسلام إلى الإرهاب.
بوليفيا تعلن انضمامهاأعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم، الأربعاء، انضمام بوليفيا إلى دعوة الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، إذ طلبت مرارًا وتكرارًأ على سرعة التحقيق في الأمر وإصدار قرارات فورية، بسبب سوء الوضع الإنساني في غزة.
وقالت بوليفيا في طلبها إلى محكمة العدل الدولية، إن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني مازالت مستمرة، وأن الانتهاكات ضد الأهالي في غزة لم تتوقف، وقرارات المحكمة مازالت حبرًا على ورق بالنسبة إلي دولة الاحتلال ولم تدخل حيز التنفيذ.
ودعت بوليفيا إلى ضرورة التحرك وتنفيذ كل القرارات لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم.
دول انضمت للدعوةوقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك وكذلك مصر، إلى هذه القضية ضد إسرائيل التي لم تنظر إلى أي قرار يطالبها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة ومازالت دولة الاحتلال تعمل بشكل ممنهج لاستهداف السكان وتدمير البنية التحتية للقطاع، وسط مراقبة وصمت من الغرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها.
وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.
مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.
وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:
أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.
ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.
وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.
الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقياوفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور