رئيس “الغذاء والدواء” يؤكد أهمية سلامة المنتجات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدّ معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي, على أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص للإسهام في الحفاظ على سلامة الأغذية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه اليوم بعددٍ من الرؤساء التنفيذيين لشركات الأغذية في المملكة وذلك بمقر الهيئة الرئيس بالرياض، ضمن برنامج اللقاءات الدورية التي تقيمها “الغذاء والدواء” مع القطاع الخاص لتعزيز التواصل والشفافية والشراكة ودعم الاستثمار في كافة قطاعاتها.
وأشار الجضعي خلال اللقاء إلى أهمية التواصل المستمر والفعال بين الهيئة والقطاع الخاص، اضطلاعًا منها بمسؤوليتها، ولتحقيق المستهدفات الوطنية، والموائمة مع الخطة الإستراتيجية الرابعة للهيئة التي تضمنت محورًا عن سلامة المنتجات.
بدورهم، أشاد ممثلو الشركات بالأدوار التي تقوم بها “الهيئة” في تحقيق سلامة الغذاء وجودته، إلى جانب الدعم المقدّم لمصانع الغذاء، ووضوح وانسيابية الإجراءات والأنظمة والتشريعات، والمرونة والسرعة في التعامل للتغلب على التحديات، مؤكدين على أن المنتج السعودي أصبح ذا موثوقية وجودة عالية تنافس المنتجات العالمية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من الموضوعات والمبادرات المشتركة والتي سيتم العمل عليها من قبل الهيئة وشركات الأغذية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غزة عبر القطاع الخاص
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن الحكومة في إسرائيل أبلغت المحكمة العليا أن الجيش الإسرائيلي لا يملك سيطرة فعّالة على قطاع غزة ، مما يمنعه من تأمين المساعدات الإنسانية للسكان هناك.
جاء ذلك في رد قدمته الحكومة للعليا يوم الخميس الماضي، للرد على التماس يطالب بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية بحرية إلى غزة؛ وادعت الحكومة في ردها أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في القطاع".
وادعت الحكومة أن "الجيش الإسرائيلي لا يمتلك حجم القوات الذي يتيح له السيطرة الفعّالة على قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن حركة حماس لا تزال "تمارس سلطاتها الحكومية". كما أكدت الحكومة أنها لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والبضائع إلى القطاع.
وبحسب "هآرتس"، انتقدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة قرار الحكومة الإسرائيلية، مؤكدةً أن منع دخول المواد الغذائية عبر القطاع الخاص سيزيد من المجاعة في القطاع.
واعتبرت أن "تجار القطاع الخاص أقدر على التعامل مع عصابات النهب التي تستولي على جزء كبير من المساعدات، مقارنةً بالمنظمات الإنسانية التي تتجنب دفع ‘إتاوات‘ أو استئجار خدمات حماية خاصة".
وسمحت إسرائيل لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية لفترة محدودة خلال الحرب، لا سيما بعد إغلاق معبر رفح في مايو/ أيار الماضي، لكنها أوقفت ذلك مؤخرًا. وترى منظمات الإغاثة أن إدخال السلع عبر القطاع الخاص يشكل الحل الأسرع والأكثر فعالية لخفض أسعار الغذاء في غزة والحد من خطر المجاعة.
وقدم الالتماس بواسطة خمس منظمات حقوقية إسرائيلية في آذار/ مارس الماضي، من بينها منظمة "غيشا" و"المركز لحماية الفرد" و"أطباء لحقوق الإنسان" و"جمعية حقوق المواطن" ومركز "عدالة".
وطالب الالتماس المحكمة بإلزام الحكومة والجيش بالسماح بمرور المساعدات والمعدات الإنسانية والعاملين في المجال بشكل حر وسريع، وزيادة كمية المساعدات والسلع بشكل كبير لتجنب المجاعة والأزمة الإنسانية.
يُذكر أن المحكمة العليا، التي تعمل على توفير غطاء قانوني لممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين، عقدت عدة جلسات للنظر في الالتماس ووافقت مرارًا على طلبات الحكومة لتأجيل تقديم الردود، بحسب "هآرتس".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48