حرائق السيارات الكهربائية تمتد إلى “توغ” التركية.. والبطارية “بريئة” (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شاشة توقف Android 15 Home Controls تعرض الطقس الآن
41 دقيقة مضت
طوارئ في قطاع الكهرباء اللبناني بسبب الحرب الإسرائيليةساعة واحدة مضت
تطبيق Google Messages يوسع حقل النص مع تحديث ميزة “إعادة الكتابة السحرية”ساعة واحدة مضت
” اربح المليون” طريقة الاشتراك في سحب جائزة مليون دولار مسابقة الحلم 2024ساعتين مضت
آخر أخبار وكالة تعليق الدراسة غدا في السعودية بسبب الحالة الجوية غير المستقرة حتى الأحد القادمساعتين مضت
إيرادات سلطنة عمان من النفط تصعد 12% في 8 أشهرساعتين مضت
في حادثة جديدة من حوادث حرائق السيارات الكهربائية، كشفت شركة توغ (Togg) التركية عن نشوب حريق في إحدى سياراتها من طراز تي 10 إكس (T10X)، وذلك يوم الجمعة الماضي 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ووفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحادث وقع في منطقة ڤيران شهير بولاية شانلي أورفة جنوب البلاد، حيث نشبت النيران خلال شحن السيارة.
ورغم نجاح فرق الإطفاء في إخماد الحريق، فإن السيارة احترقت بالكامل، ولم تعد صالحة للاستعمال.
الشركة تفتح تحقيقًايأتي حريق سيارة توغ واحدًا من أبرز حرائق السيارات الكهربائية؛ كونه يطول واحدة من أحدث الطرازات التي طُرحت في الأسواق المحلية، وتستعد للتصدير إلى الخارج العام المقبل 2025.
وأعلنت شركة توغ أنها أجرت فحصًا للسيارة المحترقة، مؤكّدة أن البطارية لم تكن السبب في الحريق، وفق ما أظهرته نتائج الفحص.
سيارة توغ الكهربائية – أرشيفيةوأضافت توغ، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 -طالعته منصة الطاقة المتخصصة- أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح، مشيرة إلى أنها سحبت السيارة المملوكة من قبل أحد المواطنين إلى مختبراتها لمتابعة الفحوصات.
وأكدت الشركة أنها مستمرة في عمليات التحقيق بشأن الحريق، وأنها ستبلغ العموم بنتائجه فور ظهورها.
ويُظهر الفيديو التالي سيارة توغ تي 10 إكس في أثناء احتراقها:
حرائق السيارات الكهربائيةيأتي حادث حريق سيارة توغ التركية ليشكل حلقة جديدة في مسلسل حرائق السيارات الكهربائية حول العالم، إذ يأتي عقب حريق في مصنع إلينوي التابع لشركة ريفيان الأميركية (Rivian) لصناعة السيارات الكهربائية في مدينة نورمال، بولاية إلينوي الأميركية، الذي نشب يوم 25 أغسطس/آب الماضي؛ ما أدى إلى إتلاف عدد من المركبات، وفق متابعة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وفي مطلع شهر يوليو/تموز 2024، اشتعلت النيران في 3 شاحنات كهربائية من طراز ريفيان -أيضًا- تستعملها شركة أمازون الأميركية (Amazon)، لتوصيل الطلبات في هيوستن بولاية تكساس.
لقطات تظهر اشتعال سفينة الشحن الناقلة للسيارات – الصورة من وكالات أنباء عالميةوامتدت حرائق السيارات الكهربائية لتطول السفن التي تشحنها، إذ شهدت مصر حادثة كبيرة في نهاية شهر يوليو/تموز (2023)، عندما اندلع حريق هائل بسبب سيارة كهربائية على متن سفينة تحمل أكثر من 3 آلاف سيارة، كانت قادمة من ألمانيا.
وقالت المنظمة البحرية الدولية، عقب حريق السفينة المصرية، إن نقل بطاريات الليثيوم أيون المستعملة في صناعة السيارات الكهربائية بحرًا يدق جرس إنذار ضد “المشكلة الكبيرة” التي تواجه صناعة الشحن، والمخاطر الأخرى المتعلقة بسلامة العاملين.
وحذّرت مديرة شؤون السلامة في المنظمة هايك ديغيم، من أنّ تنامي صادرات السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية يفرض خطرًا داهمًا لمعايير السلامة بالسفن.
ولذلك، قالت إن الدول الأعضاء ستضع قواعد جديدة تلتزم بها شركات الشحن الناقلة للمركبات العاملة ببطاريات الليثيوم أيون في ربيع العام المقبل 2024.
وبحسب ديغيم، تواجه صناعة الشحن العالمية “مشكلة كبرى”، بسبب نقل الكثير من المنتجات التي تحتوي على بطاريات الليثيوم أيون بحرًا.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: حرائق السیارات الکهربائیة سیارة توغ
إقرأ أيضاً:
25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
يوسف العربي (أبوظبي)
بلغ حجم الإنفاق في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات، «الصيانة وقطع الغيار والكماليات والتعديلات والإطارات» نحو 7 مليارات دولار «ما يعادل 25.69 مليار درهم» في عام 2024، حسب «MarkNtel» للأبحاث والاستشارات.
وتوقعت المؤسسة البحثية أن ينمو حجم السوق بنسبة %3.5 سنوياً خلال الفترة من 2025- 2030، ليصل إلى 8.4 مليار دولار«ما يعادل 30.82 مليار درهم» بنهاية الفترة المشار إليها.
وعزا التقرير نمو السوق إلى زيادة عدد السكان، والتوسع في ملكية المركبات، والتحول نحو وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تشجع على اعتماد المركبات الكهربائية، وزيادة إجمالي أسطول المركبات نتيجة انتعاش القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها السياحة والضيافة والخدمات اللوجستية.
أفاد التقرير أن المبادرات الحكومية لتقليل الاعتماد الاقتصادي على قطاعي النفط والغاز تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاعات غير نفطية مثل الضيافة، والرعاية الصحية، والسياحة. وذكر التقرير أنه بحلول عام 2031، تخطط حكومة دولة الإمارات لاستثمار 27 مليار دولار في قطاع السياحة لجذب حوالي 40 مليون نزيل فندقي، وهو الأمر الذي يشجع مختلف الشركات على الاستثمار في قطاعات السفر والطيران والضيافة، حيث تعد الإمارات مركزاً سياحياً مهماً بعد استقبالها حوالي 44 مليون سائح في عام 2023. ونوه التقرير إلى أنه مع زيادة استثمارات الحكومة والعديد من المؤسسات في هذا القطاع، سيزداد الطلب على أساطيل المركبات وخدمات سيارات الأجرة بشكل كبير، مما سيخلق فرصاً مربحة لنمو وتوسع قطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.
محرك قوي
وأشار التقرير إلى أن نمو سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات يُعزى أيضاً إلى زيادة ملكية المركبات في الإمارات، ففي عام 2023 سُجّلت حوالي 259.140 مركبة جديدة في الإمارات، وتُعدّ معدلات ملكية المركبات الأعلى في المنطقة، حيث تتصدر أبوظبي ودبي قائمة تسجيل المركبات. وذكر التقرير أن ارتفاع دخل الفرد، يشجع الأفراد على الاستثمار في المركبات، بما في ذلك السيارات الفاخرة، وهي السوق التي تشهد نمواً هائلاً، حيث تجاوزت مبيعاتها 80.000 وحدة في عام 2023. واستكمل: يؤدي ارتفاع ملكية المركبات، وخاصةً السيارات الفاخرة، إلى زيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، مثل الصيانة وقطع الغيار، ويسعى مالكو السيارات الفاخرة إلى خدمات ما بعد البيع التي تُحسّن الأداء والمظهر، كما تسهم قوانين فحص المركبات الصارمة في توليد طلب كبير على حلول ما بعد البيع.
التنقل الأخضر
وقال التقرير، إن التوجه نحو التنقل الأخضر يوفر فرص نمو مربحة، حيث يكتسب التنقل الأخضر أهمية متزايدة في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في دولة الإمارات، وأدى تزايد وعي المستهلكين إلى زيادة الطلب على التنقل المستدام، وبحلول عام 2050 من المتوقع تحقيق تنويع بنسبة 50% في مزيج الطاقة من مصادر متجددة، مما يفسح المجال واسعاً لخيارات السيارات الكهربائية والخضراء، وتدعم هذه الخطوة مبادرة دبي للتنقل الأخضر، التي تهدف إلى تحويل 30% من مركبات القطاع العام و10% من جميع المركبات إلى كهربائية بحلول عام 2030.
ويبلغ العدد التراكمي للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المبلغ عنها في دبي خلال ديسمبر 2023 نحو 25.929 مركبة، وهو ما يمثل زيادة حادة على 15.100 مركبة كهربائية تعمل بالبطاريات في نهاية عام 2022 وترغب دبي في أن يكون لديها ما يقرب من 42.000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2030.
ويعالج قطاع ما بعد البيع هذا الأمر من خلال الإطارات المناسبة للمركبات الكهربائية، وخدمات الإصلاح المخصصة، والمنتجات الخضراء مثل الزيوت القابلة للتحلل الحيوي والإطارات الخضراء.
اتجاه السوق
ووفق التقرير، يتمثل الاتجاه الجديد في سوق ما بعد البيع للسيارات في زيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية في الإمارات، حيث يستخدم حوالي 70% من مراكز خدمة الوكلاء ومتاجر خدمات ما بعد البيع المستقلة والمُنظمة التطبيقات والمواقع الإلكترونية لخدمة العملاء.
ومع تزايد استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، يُمكن للمستهلكين الآن التسوق عبر منافذ البيع بالتجزئة الإلكترونية لجميع قطع غيار السيارات وخدماتها، كما يُعزز العدد المتزايد من المستهلكين الذين يعتمدون على «اصنعها بنفسك» المبيعات عبر الإنترنت، حيث يبحثون عن سهولة الوصول إلى قطع غيار وإكسسوارات السيارات المتنوعة، ويضمن التعاون المتزايد بين المنصات الرقمية وخدمات التوصيل السريع تسليم منتجات ما بعد البيع في الوقت المناسب وبشكل مباشر، مما يُعزز نمو السوق بشكل أكبر.
%40 حصة الإطارات
يهيمن قطاع الإطارات على السوق، حيث يستحوذ على حوالي 40% من حصة سوق ما بعد بيع السيارات في الإمارات، ويعود ذلك إلى النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على السيارات الفاخرة، التي تعزز الطلب على الإطارات عالية الجودة.
وتعد الإطارات من أسرع القطاعات نمواً وأكبرها في سوق ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.