كمال ماضي: الضفة المنسية تٌبتلع أرضها يوميا بسبب أطماع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي كمال ماضي، خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج «ملف اليوم» المذاع على شاشة فضائية «القاهرة الإخبارية» عن القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة.
«سنوجه المسيرة اليوم إلى بقعة ظلمت كثيراً ولا تزال، قهرت ومزقت أوصالها إربًا إربًا ولا تزال، الخطوات فيها مرصودة، الحرية فيها مصادرة، خصوصية الحياة مراقبة بالكاميرات ليلًا ونهارًا.
وأضاف «ماضي» خلال حلقة اليوم على شاشة «القاهرة الإخبارية»: الأمَرُ من كل ما سلف أن أصواتًا متطرفة، منزوعة الإنسانية من داخل ذلك الكيان تتعالى صيحاتها، لتحويل الضفة المغلوبة على أمرها إلى غزة أخرى».
وتابع: «غزة التي لم يتبق فيها منزل واحد لم يرشقه الاحتلال بدانات مدافعه، أو يدمره بقذائف دباباته، أو يحرقه بصواريخ طائراته، بمدد أمريكي لا ينفد، سعيا لافتراس الأرض للاستحواذ على كامل تراب فلسطين، ولكنه صدم بصخرة الكنانة الرافضة حسما لحلم تهجير سكان القطاع وإقصائهم كي تموت القضية، أرض الكنانة هذه من حذرت ونبهت، من سعت لمرات ومرات لمنع الفرقة، وجمع الفرقاء والفصائل الفلسطينية على كلمة سواء، لكن إغراء الحكم رغبة الاستئثار والسيطرة كان أقوى من صوت الحكمة طوال 17 عامًا».
وزاد: اليوم تجمعهم مصر مجدداًً على أرضها رغم الألم، ولسان حالها يقول، استفيقوا وحدوا الصوت والكلمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال ماضي الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال في مدن وبلدات بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
أصيب عدد من الفلسطينيين -اليوم الخميس- خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر رسمية فلسطينية إن 91 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم.
وذكرت المصادر أن فترة الاقتحامات للمسجد الشريف عادة ما تبدأ يوميا بعد صلاة الظهر وتستمر لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وتنتهي قبل صلاة العصر عدا يومي الجمعة والسبت، كما أن هناك فترة اقتحامات مسائية.
ومن جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 3 فلسطينيين، بينهم طفل، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكر "الهلال" الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين.
ومن ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال في المخيم شابا فلسطينيا بعد الاعتداء عليه بالضرب بزعم أنه مطلوب لأجهزتها الأمنية، كما اعتقلت امرأة وابنها.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقد أفادت مصادر للجزيرة بأن عناصر من جيش الاحتلال خطوا إشارات وأرقاما على جدران منازل ومنشآت، كما أخذوا قياسات لعدد من الشوارع داخل المخيم قبل انسحابهم.
اعتقالاتفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا بعد أن أصابته بالرصاص، وصادرت مركبته، في منطقة كفر صور جنوبي المدينة.
إعلانوكانت قوات الاحتلال اقتحمت -في وقت سابق- منطقة كفر صور جنوبي المدينة، وحاصرت مركبة فلسطينية، وأطلقت النار من مسافة الصفر على شاب كان بداخلها.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت هذا الشاب بعد أن نكلت به، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه، وصادرت مركبته، واقتادته لوجهة مجهولة، دون معرفة هويته أو وضعه الصحي.
وجنوبي الضفة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي عشوائيا أثناء توغلها في محيط مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأكدت مصادر فلسطينية أن شبانا فلسطينيين حاولوا التصدي لهذه القوات التي انتشرت عند مداخل المخيم، ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات السكنية.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بيت لحم، ومخيم العروب جنوبي المدينة.
وفي بلدة زعترة شرق بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلا بحجة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة صباح اليوم برفقة آليات الهدم العسكرية، وحاصرت المنزل ثم بدأت بهدمه.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على فلسطيني عند مدخل قرية قِلقِس جنوب الخليل.
وقام جنود الاحتلال بضرب هذا الشاب بأعقاب البنادق، مما أدى الى إصابته بجروح في رأسه.
كما أجبرت قوات الاحتلال الفلسطينيين على الاصطفاف في طابور طويل، وعرقلت مرورهم عبر بوابة قرية قلقس المغلقة منذ 18 شهرا.
اعتداءات المستوطنينمن ناحية أخرى، هاجم مستوطنون بلدة "كِفِلْ حارس" شمال غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين أثناء اقتحام البلدة لأداء طقوس تلمودية.
وأظهر مقطع مسجل لحظة هجوم المستوطنين واعتدائهم على ممتلكات الفلسطينيين، حيث حطموا زجاج عدد من المركبات والمنازل.
وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه البلدة تشهد اعتداءات متكررة بشكل يومي من قبل المستوطنين، إضافة لسياسة الهدم والتجريف التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق ممتلكات الأهالي لصالح التوسع الاستيطاني.
إعلانيُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه -منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي- على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد المستوطنون والجيش الإسرائيلي اعتداءاتهم بالضفة مما أدى لاستشهاد أكثر من 956 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.