قفزة بعدد القتلى|آخر التطورات في أكثر الحرائق فتكًا بأمريكا منذ أكثر من قرن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت سلطات مقاطعة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الحرائق إلى 93 قتيلا، مما يجعله أكثر حرائق الغابات فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، ومن المرجح أن يرتفع العدد الإجمالي مع قيام كلاب الجثث بالتنقيب في أنقاض لاهاينا.
وظهر حجم الضرر بشكل أكثر حدة بعد أربعة أيام من حريق سريع الحركة دمر مدنية المنتجع التاريخية، ودمر المباني وأهلك السيارات.
ووفقا للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، قدرت تكلفة إعادة بناء لاهاينا بـ 5.5 مليار دولار، مع تدمير أكثر من 2200 مبنى وحرق أكثر من 2100 فدان (850 هكتارًا).
توقعات بزيادة كبيرة في أعداد القتلىوحذر حاكم هاواي، جوش جرين، في مؤتمر صحفي، من أن عدد القتلى سيستمر في الزيادة مع اكتشاف المزيد من الضحايا.
وقال جون بيليتيير، رئيس شرطة مقاطعة ماوي، إن الكلاب المدربة على اكتشاف الجثث غطت 3٪ فقط من منطقة البحث.
تعهد بفحص أنظمة إخطار الطوارئ
وقد تعهد المسؤولون بفحص أنظمة إخطار الطوارئ بالولاية بعد أن تساءل بعض السكان عما إذا كان يمكن فعل المزيد لتحذيرهم قبل أن يجتاح الحريق منازلهم. وأُجبر البعض على الخوض في المحيط الهادئ للهروب.
وتمركزت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الجزيرة - بهدف التحذير من الكوارث الطبيعية الوشيكة - لم تسمع أبدا، وأدى انقطاع الشبكة الخلوية إلى إعاقة أشكال أخرى من التنبيهات.
وقالت المدعية العامة للولاية، آن لوبيز، إنها بدأت مراجعة صنع القرار قبل وأثناء الحريق، بينما قال جرين لشبكة "سي إن إن" إنه سمح بمراجعة الاستجابة للطوارئ.
ووصف المسؤولون التقاء مرعب من العوامل - بما في ذلك أعطال شبكة الاتصالات، وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة (130 كم / ساعة) من إعصار بحري وحرائق غابات منفصلة على بعد عشرات الأميال- مما جعل من المستحيل تقريبا التنسيق في الوقت الفعلي مع وكالة إدارة الطوارئ التي عادة ما تصدر التحذيرات وأوامر الإخلاء.
وأكد جرين: "بمرور الوقت، سنتمكن من معرفة ما إذا كان بإمكاننا توفير حماية أفضل لأشخاص"، مشيرا إلى أن الحرائق المتعددة والرياح الخطيرة خلقت ظروفا صعبة للغاية. وجعل عدد قتلى الجحيم، الذي اندلع يوم الثلاثاء، أسوأ كارثة طبيعية في هاواي، متجاوزا تسونامي الذي أودى بحياة 61 شخصا في عام 1960، بعد عام من تحول هاواي إلى ولاية أمريكية.
وتجاوز الرقم الأخير عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حريق عام 2018 في بلدة بارادايس بكاليفورنيا، وعددهم 85 شخصا، وكان أعلى عدد من حرائق الغابات منذ عام 1918، عندما أودى حريق كلوكيه في مينيسوتا وويسكونسن بحياة 453 شخصا.
وأوضح جرين أن المسؤولين أمّنوا ألف غرفة فندقية لمن فقدوا منازلهم، ويقومون بترتيب استئجار عقارات لتكون بمثابة إسكان للعائلات دون أي تكلفة. تم استقبال أكثر من 1400 شخص في ملاجئ الطوارئ.
قال دين كريسويل، مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، إن الوكالة لديها 150 شخصا على الأرض وأن فرق البحث والكلاب الإضافية ستصل في غضون يوم أو يومين.
تقدم سريعبدأت السلطات في السماح للسكان بالعودة إلى غرب ماوي يوم الجمعة، على الرغم من أن منطقة الحريق في لاهاينا ظلت محصنة. وحذر المسؤولون من احتمال ظهور أبخرة سامة من مناطق مشتعلة وقالوا إن عمليات البحث مستمرة. ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، رغم أن العدد الدقيق لم يتضح.
وبدأت الكارثة بعد منتصف ليل الثلاثاء بقليل عندما تم الإبلاغ عن حريق في مدينة كولا، على بعد حوالي 35 ميلاً (55 كم) من لاهاينا. وبعد حوالي خمس ساعات، انقطعت الكهرباء في لاهاينا.
وفي تحديثات نُشرت على فيسبوك في ذلك الصباح ، قالت مقاطعة ماوي إن حريقا على مساحة ثلاثة أفدنة (1.2 هكتار) اندلع في لاهاينا حوالي الساعة 6:30 صباحًا ولكن تم احتواؤه بحلول الساعة 10 صباحًا.
وركزت التحديثات اللاحقة على حريق كولا، الذي أحرق مئات الأفدنة وأجبر بعض عمليات الإخلاء المحلية. ولكن في حوالي الساعة 3:30 مساءً ، وفقا لتحديثات المقاطعة، اندلع حريق لاهاينا. وبدأ بعض السكان في الإخلاء بينما صدرت تعليمات للأشخاص بمن فيهم نزلاء الفندق على الجانب الغربي من المدينة بالاحتماء في مكانهم. وفي الساعات التي تلت ذلك، نشرت المقاطعة سلسلة من أوامر الإخلاء على فيسبوك، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان السكان يستقبلونها لأن الناس فروا بشكل محموم من النيران المتسارعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل
العديد من الأحداث شغلت الرأي العالمي خلال الساعات الماضية، والتي تضمنت تحقيقا كشفت عنه وسائل إعلام عبرية عن أن مهمة إنقاذ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة تحولت لعلمية إجلاء مصابين للجنود، وإقرار الاستخبارات الإسرائيلية بصعوبة التصدي لهجمات الحوثيين، وإعلان الفصائل الفلسطينية عن عدد من العمليات العسكرية في شمال غزة تكبد تل أبيب خسائر ضخمة، فماذا حدث ليلا؟
مهمة إنقاذ تتحول لإجلاء جنود إسرائيليين مصابينكشفت القناة 12 العبرية عن تحقيق وصفته بـ«الفضيحة الكبرى» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول قبل نحو عام تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزة نوعا أرغماني بعد تلقيه معلومات استخباراتية «تبين لاحقًا أنها خاطئة»؛ لكن مهمة الإنقاذ تحولت إلى مهمة إجلاء للمصابين بين صفوف جنوده.
الفصائل تنصب فخا لجنود الاحتلالوبحسب التحقيق فبعد تلقي معلومات استخباراتية، توجهت وحدة خاصة من جيش الاحتلال إلى الموقع الذي تتواجد فيه المحتجزة نوعا أرغماني، عند وصول القوة وفتح الباب، فوجئت بأنها وقعت في كمين محكم نصبه الفصائل الفلسطينية، ما أدى إلى تعرض الجنود لوابل كثيف من النيران.
بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن الشخص الموجود في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان المحتجز ساعر بروخ، الذي قُتل على يد القوة الإسرائيلية أثناء تنفيذ العملية.
الاستخبارات الإسرائيلية تقر بصعوبة التصدي للحوثيينوقالت صحيفة معاريف العبرية، إن سلاح الجو الإسرائيلي يعتزم استهداف مواقع استراتيجية في اليمن ردًا على الهجمات الحوثية الأخيرة.
وتابعت: جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ هذه العمليات، ومنها نقص في المعلومات الدقيقة حول مواقع تخزين الأسلحة والصواريخ التابعة للحوثيين، بالإضافة إلي استهداف الموانئ وخزانات الوقود لم تكن ذات فعالية في وقف الهجوم الحوثي على الاحتلال.
عمليات الفصائل في غزة تكبد الاحتلال خسائر ضخمةوكشفت الفصائل الفلسطينية أنها نفذت عملية عسكرية في ناقلة جند وأجهزت على قوات الاحتلال بعد حصولها على معلومات استخباراتية مهمة بعد استيلائها على طائرة استطلاع إسرائيلية أثناء تنفيذها لعملية عسكرية شمال قطاع غزة.
ووقعت العملية الأولي للفصائل غرب منطقة التوام شمال قطاع غزة، حيث تم عمل مسح جوي أظهر مواقع الآليات الإسرائيلية ووجود 6 جنود للاحتلال، حيث تم زرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد».
وظهر في التسجيل أحد رجال المقاومة يراقب تحركات الاحتلال عبر مسارات محددة، مما أدى إلى تفجير عبوة ناسفة وإحداث دخان كثيف في ما وصف بـ«الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
أما العملية الثانية ضد الاحتلال، فوثق عمليات التصدي لقوات الاحتلال وآلياته في مناطق التوغل بمخيم جباليا شمال القطاع.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الفصائل استهداف دبابة ميركافا في منطقة حارة الدقعة، بالإضافة إلى تفجير ناقلة جنود في ساحة الخلفاء الراشدين، وقنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، ما أدى إلى إصابته وسقوطه.
شهداء في قصف المواصي بغزةقال الدفاع المدني في غزة، إن قصف الاحتلال أسفر عن ارتقاء شهيد فلسطيني وإصابة 15 آخرين نتيجة استهدف منطقة المواصي غرب رفح الفلسطينية.
وأوضح أن القصف استهدف عناصر كانوا يؤمنون المساعدات في المنطقة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
أزمة بين الولايات المتحدة وبنماوظهرت بوادر أزمة جديدة بين الولايات المتحدة وبنما، على إثر تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول ارتفاع رسوم مرور السفن من قناة بنما، إذ هدد أنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال فقد تطالب أمريكا باستعادة القناة.
الأمر الذي رفضه رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، الذي أكد أن كل متر مربع من قناة بنما سيبقى ملكًا لنا.
أكد رئيس بنما في منشور على منصة إكس، أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش.
وأوضح أن رسوم المرور عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة.
وسخر ترامب على تلك التصريحات، حيث كتب في منشور على منصته تروث سوشيال تعليقًا على تصريحات مولينو: «سنرى ذلك».
انفجارات في كوريا الجنوبيةأعلنت وكالة يونهاب عن وقوع انفجار في قاعدة عسكرية بكوريا الجنوبية، ولم تعلق السلطات الكورية الجنوبية بأي تفاصيل حول الحادث حتى اللحظة.