كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يضغط على أهالي الضفة الغربية لتهجيرهم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال محمد سعد عبد الحفيظ الكاتب الصحفي، إن الحرب في الضفة الغربية «حرب منسية»، رغم إعلان دولة الاحتلال في أغسطس الماضي أن الضفة الغربية هي جبهة ثانية، إذ أن المواجهات تصاعدت بها خاصة في الأشهر الـ5 الأخيرة.
الاحتلال مستمر في اقتحام القرى والمدنأضاف في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عمليات اقتحام مستمرة للمدن والقرى سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، لافتا إلى أن هناك ضغط متزايد على الضفة الغربية مع إصدار قرارات بشرعنة وقانونية عدد من البؤر الاستيطانية.
وأكد أنهم يعتمدون الوحدات الاستيطانية الجديدة بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية، وعزل مدنها جغرافيا وديموغرافيا عن بعضها البعض، وتحولها إلى ما يشبه بوحدات سجن في أرض الضفة الغربية.
الاحتلال يضغط على أهالي الضفة الغربية لتهجيرهمولفت إلى أن كل ذلك يهدف إلى زيادة الضغط النفسي والعسكري على أهالي الضفة الغربية، ما يدفعهم إلى اليأس من الاستمرار في الحياة على هذا النمط، ومن ثم يهاجرون بشكل تدريجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية الاحتلال إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جرافات إسرائيلية تهدم منازلاً في مخيم بشمال الضفة الغربية
انطلقت الجرافات الإسرائيلية العسكرية، اليوم السبت، في هدم منازل ومبان سكنية في مخيم نور شمس شرق في مدينة طولكرم، بشمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "الاحتلال دفع صباح اليوم، بجرافاته الثقيلة إلى المخيم، وشرع في هدم المنازل وتدمير ما يحيط بها، بدءاً من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض".
دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة pic.twitter.com/vmjRALEG7R
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 1, 2025ووفق الوكالة، جاء التصعيد بعد إخطار الاحتلال منذ 5 أيام بهدم 11 منزلاً بذريعة شق طريق.
وطبقاً للوكالة واصلت القوات الإسرائيلية مداهمة منازل المواطنين في حارة جبل النصر، استكمالاً لمداهمات الليلة الماضية، وإجبار سكانها على مغادرتها قسراً، وإمهالهم دقائق للمغادرة، وهي تطلق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم.
وحسب الوكالة "شهد المخيم منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ21 على التوالي، حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر، والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها".
وتقول الوكالة إن "هذا التصعيد يأتي في إطار العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ33، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة من الآليات والجرافات وفرق المشاة، التي تطبق الحصار على مخيمي طولكرم، ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وسط استيلائها على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية".