إحالة ثمانية متهمين بخطف محامي لمحكمة الجنايات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النيابة العامة إحالة 8 متهمين، لارتكابهم جريمة التعدي على محامي وخطفه من منطقة حلوان إلى محكمة الجنايات.
وأسندت النيابة العامة، في القضية المقيدة برقم 10534 لسنة 2024، جنايات قسم حلوان، المقيدة برقم 1941، لسنة 2024 كلي حلوان، للمتهمين تهمة الخطف والتعدي على محامي وتعذيبه في منطقة حلوان.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين في شهر يوليو 2024، قبضوا وحبسوا واحتجزوا المجني عليه أسامة مسعد، بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك، في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالقبض على ذوي الشبهة، بأن اتصفوا بصفة كاذبة بكونهم مأموري ضبط قضائي.
وأكد أمر الإحالة، أن المتهمين قبضوا على المجني عليه حال تواجده بمكان عام، مدعين الثاني والثالث كونهم مأموري ضبط قضائي مدعين زورا صدور أمرا بضبطه، واصطحبوه عنوه داخل إحدى السيارات معذبينه بدنيا، وسلموه إلى المتهمين الأول ومن الخامس وحتى الثامن داخل سيارتين أخرتين مصطحبينه عنوة إلى إحدى المحال الذي اعدوه لاحتجازه متعدين عليه بالضرب والتعذيبات البدنية مهددين أياه بالقتل، محدثين به الإصابات الموضحة بالتقرير الطبي.
وأشار أمر الإحالة إلي أن المتهمين أكرهوا المجني عليه أسامة مسعد، بالقوة والتهديد على إمضاء سندات مثبتا لدين إيصالات أمانة المبين وصفاً بالتحقيقات، وكذلك إقرار بموافقته على إلغاء توكيل وإقرار بالتصالح عن الدعاوى المدنية والجنائية المقامة من قبل المتهم الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحدى السيارات التقرير الطبي الدعاوى المدنية القوانين واللوائح النيابة العامة منطقة حلوان محكمة الجنايات لمحكمة الجنايات لتعذيب
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الحكم على 5 متهمين بإنهاء حياة شخص وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية
تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم مدينة 15 مايو، حكمها علي 5 متهمين بقتل المجني عليه "أحمد. م "، وإلقاء جثمانه بمنطقة جبلية بسبب خلافات مادية.
وكانت النيابة العامة بحلوان، احالة 5 أشخاص للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بقتل شاب وإلقاء جثمانه في منطقة جبلية بمدينة 15 مايو، بسبب خلافات مادية.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 4265 كلي جنايات حلوان، عن أن المتهم الأول "عبدالرحمن خ." قتل المجني عليه "أحمد محمد" عمدًا، وذلك إثر خلاف مالي نشب بينهما، فعقد العزم على إزهاق روحه، وأعدّ لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة".
وتابع أنه بعد ما احتدم الخلاف بينهما، نشبت مشاجرة على إثرها أشهر المتهم سلاحه الأبيض، وسدد له عدة طعنات استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات المثبتة بتقرير الصفة التشريحية، ما أفقده وعيه وأرداه قتيلًا، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الثاني إلى الخامس، أخفوا جثمان القتيل، إذ علموا جميعًا بمقتله على يد المتهم الأول، فقاموا بلف الجثمان داخل قطعة قماش وملاءة، وأحكموا لفه بشريط لاصق، كما قاموا بمحو آثار الدماء من حديقة المنزل، ثم وضعوه داخل الحقيبة الخلفية لسيارة مملوكة للمتهم الخامس.
كما أشار أمر الإحالة، إلى أنهم استقلوا جميعًا السيارة، وتوجهوا خارج دائرة القسم للتخلص من الجثمان، حيث ألقوه في إحدى المناطق الجبلية، دون إخطار الجهات المختصة أو الكشف على الجثة لتحديد حالة الوفاة وأسبابها، على النحو المبين بالتحقيقات، أنه ثبت أن المتهمين الرابع والخامس كانا على علم بوقوع جريمة القتل، وأعانا المتهم الأول على الهرب من العدالة، بإخفاء أدلة الجريمة، ومحو آثارها، والتستر عليه، وفق ما جاء بالتحقيقات.