الوحدة نيوز:
2024-10-09@20:23:29 GMT

عبدالقادر عبدالله سعد: وداعاً عمو حسن

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

عبدالقادر عبدالله سعد: وداعاً عمو حسن

أعتقد أن الأساتذة والزملاء أنصفوا الأستاذ حسن عبدالوارث رحمه الله من الجانب الأدبي كونه شاعرا متميزا، ومن الجانب الصحفي كونه صاحب قلم حر متفرد ومن الرعيل الأول للكتاب الصحفيين في اليمن.
لذا دعوني أخبركم شيئا من ذكرياتي البيضاء مع أستاذي الغالي.
عندما دخل والدي الصحفي عبدالله سعد_ رحمه الله_ في غيبوبة إثر الحادث الحقير الذي تعرض له، حرصت على تسجيل أسماء جميع من اتصل للاطمئنان عليه.


وحين سافرت معه إلى الأردن لاستكمال العلاج بعد ثمانية أيام من الحادث، حرصت على أخذ الأوراق الصفراء الأربع التي دونت فيها الأسماء، لكي أعطيها لوالدي عند خروجه من الغيبوبة.. لكنه لم يخرج منها.. والحمد لله على كل حال.
عدت من السفر وكانت الأوراق ما تزال بجيبي، وبعد مرور فترة بسيطة تساقطت واحدة تلو الأخرى، وسقط جميع من فيها ماعدا اثنين فقط أحدهما كان الأستاذ حسن عبدالوارث.

أصبت بعدها بحالة من الحزن واليأس والقهر.. كرهت مهنة الصحافة والصحفيين، ولسخرية القدر توظفت في الصحيفة الرسمية الأولى في البلد!!
وحين تعين الأستاذ حسن رئيسا لتحرير صحيفة الوحدة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة، انتشلني من الحالة التي كنت أمر بها ونقلني إلى الوحدة.
لم يجاملني أبدا وتعامل معي على طريقة شكسبير (ينبغي أن أكون قاسيا كي أكون رحيما) ففي مهنة الصحافة إما أن تكون أو لا تكون… وهذا ما كان..
ففي الوحدة وطوال 12 عاما نقلني من قسم لآخر (الأخبار، التحقيقات، إشراف على صفحات..) وكان لي خير معين، وأشعر بالفخر والاعتزاز لأنني تتلمذت على يديه.
حسن عبد الوارث هذا الإنسان النبيل أدين له بالكثير، ولن أنسى أبدا أفضاله علي، هذا الشهم الأصيل لن أنكر أبدا وقفاته معي في لحظات اليأس ، هذا الوفي النقي كان وما زال لي عونا وسندا.. أبي الثاني الذي احتل مقام أبي المرحوم.. دعمني وشجعني وأزال عني غمامة الاكتئاب والإحباط، هو الأب والأستاذ والصديق.
وأشعر أنني مهما قلت فلن أوفيه حقه، فليس كل ما بداخلنا نستطيع ترجمته بالكلمات.
رحمة الله تغشى الأستاذ حسن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الأستاذ حسن

إقرأ أيضاً:

عبدالخالق عبدالله: حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء

رأى الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن حقبة حزب الله في لبنان تقترب من نهايتها، داعياً الحزب إلى إنهاء ولائه لإيران وتقديم مصلحة لبنان على أي اعتبارات أخرى.

وشدد على ضرورة تسليم الحزب لسلاحه والتحول إلى كيان سياسي، مُشيداً بأهمية العودة إلى الهوية العربية.

في منشور له على منصة "إكس"، علق عبدالله قائلاً: "حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وعلى الحزب اتخاذ قرار شجاع".
حقبة #حزب_ايران_في_لبنان على وشك الانتهاء لبنانيا واقليميا وعلى الحزب اتخاذ قرارا شجاعا
1 بانهاء الولاء لايران نهائيا
2 وضع مصلحة لبنان اولا
3 تسليم سلاحه للجيش اللبناني طوعا
4 تحوله إلى حزب سياسي لبناني وطني فقط يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني حالا
5 العودة لعروبته فورا pic.twitter.com/Dyngyo5zGa — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 7, 2024
وعدد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله الخطوات الضرورية التي يجب على حزب الله اتخاذها في المرحلة الحالية، مشدداً على ضرورة "إنهاء الولاء لإيران" وترتيب مصلحة لبنان أولاً.

كما دعا حزب الله إلى "تسليم سلاحه طوعاً للجيش اللبناني" والتحول إلى "حزب سياسي لبناني وطني يمثل طائفة كريمة من الشعب اللبناني". وأكد على أهمية "العودة إلى العروبة" في أقرب وقت.



تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع الحزب في جنوب لبنان وفي العاصمة بيروت ومناطق أخرى. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد من القادة البارزين في الحزب، بما في ذلك الأمين العام حسن نصرالله، كما تتواصل الاشتباكات بين وحدات الحزب والجيش الإسرائيلي في بعض بلدات الجنوب.

وتأتي تصريحات الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطة رغم ما تمر به لبنان من عدوان إسرائيلي.

منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، كثف الاحتلال الإسرائيلي من نطاق الهجمات العسكرية التي تنفذها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث شنت غارات جوية غير مسبوقة وتوغلات برية في جنوب لبنان، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.


وأسفرت تلك الغارات عن استشهاد 1251 شخصاً وإصابة 3618 آخرين، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد النازحين 1.2 مليون شخص، وذلك وفقاً لرصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية.

في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان الإسرائيلي بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • 8 كلمات فيها سر عجيب لكشف الكرب ورفع البلاء.. داوم عليها كل يوم
  • عبدالله: موقف جنلاط ثابت
  • عبدالخالق عبدالله: حقبة حزب إيران في لبنان على وشك الانتهاء
  • القبض على مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • إبراهيم نجم: دار الإفتاء قصة نجاح يكتب فيها كل مفتٍ فصلَه
  • لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. فيها 10 عجائب لا يعرفها كثيرون
  • وحدة الرضوان في حزب الله: استحواذنا على الكثير من بيانات الأمن القومي للإحتلال
  • (المتهم بريء.. ومجنى عليه!!) حكاية غريبة حقيقية
  • “عبدالقادر” و”خليل” يبحثان تعزيز التعاون لتطوير التعليم وفق احتياجات السوق