تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه ولاية فلوريدا الأمريكية حالة طوارئ كبرى، حيث اضطر ملايين السكان لمغادرة منازلهم جراء الإعصار المدمر ميلتون.

وتعد عمليات الإجلاء هذه من بين الأوسع نطاقًا في تاريخ الولاية، إذ تجاوز عدد الأشخاص الذين غادروا مناطقهم 6 ملايين فرد، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية.

إعصار من الدرجة الرابعة يهدد السواحل

أفاد خبراء الطقس بأن الإعصار ميلتون يقترب بسرعة من السواحل الشرقية للولايات المتحدة، وتحديدًا نحو ولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق البلاد.

وعلى الرغم من تصنيفه كإعصار من الدرجة الرابعة، وهي درجة أقل من الحد الأقصى في تصنيف الأعاصير، إلا أن حجم الإعصار وضخامته يشكلان تهديدًا كبيرًا، حيث يبلغ قطره حوالي 1250 كيلومترًا، ما يزيد من قدرته على إحداث أضرار واسعة النطاق.

منطقة خليج تامبا تواجه خطرًا غير مسبوق

تشير التقارير إلى أن منطقة خليج تامبا، التي يقطنها أكثر من 3.3 مليون نسمة، تواجه احتمالية حدوث دمار كبير بعد تجنبها تأثيرات الأعاصير الكبرى لفترة طويلة تجاوزت القرن.

ووفقًا لتوقعات المركز الوطني للأعاصير، من المتوقع أن تفقد العاصفة ميلتون قوتها مع مرور الوقت، لكنها ستظل قوية بما يكفي لتسبب أضرارًا جسيمة عند وصولها إلى اليابسة في وقت لاحق من اليوم.

مسار العاصفة غير مؤكد

ويرجح خبراء الأرصاد أن يحتفظ ميلتون بقوته عندما يعبر المناطق الوسطى من فلوريدا ويتجه نحو المحيط الأطلسي.

ومع ذلك، يبقى مسار العاصفة غير محدد بدقة، حيث أفادت التقارير الأخيرة مساء الثلاثاء بأن مسار العاصفة قد ينحرف جنوبًا عن تامبا.

أوامر إخلاء وإجراءات احترازية

وأصدرت السلطات المحلية أوامر إخلاء إلزامية في 11 مقاطعة من فلوريدا، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 5.9 مليون شخص.

وأكدت التحذيرات الرسمية أن البقاء في المناطق المتأثرة قد يعرض حياة الأفراد للخطر، خاصة أن فرق الإنقاذ قد لا تكون قادرة على الوصول إلى تلك المناطق أثناء ذروة العاصفة.

ازدحام مروري ونقص في الوقود

وتشهد الطرق الرئيسية المؤدية إلى خارج منطقة تامبا اختناقات مرورية شديدة مع تزايد عدد السيارات المغادرة.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن ما يقرب من 17% من محطات الوقود في فلوريدا نفدت مخزوناتها بسبب الإقبال الكبير من قبل السكان الذين يستعدون لمغادرة المنطقة قبل وصول الإعصار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلوريدا ميلتون الأعاصير المحيط الاطلسي

إقرأ أيضاً:

العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة

شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.

عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.

اختفاء شاب في البحر

أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.

الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.

إنقاذ العشرات من الغرق

وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.

كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.

بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.

وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.

وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.

عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا

لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.

ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.

عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • إعصار قمعي يضرب مدينة أبها.. فيديو
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [157]
  • من هم فريق العاصفة المظلمة؟.. قراصنة تمكنوا من اختراق إكس
  • 70 ثانية أشعلت السوشيال ميديا.. ماذا حدث في الحي الراقي بأكتوبر وسط ذ عر وغضب السكان؟
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الصهيوني خوفاً من صواريخ ومسيرات اليمن
  • فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
  • إجلاء قسري أم تهديد نووي.. لغز إشعاع قرية الدولاب في بابل مستمر (صور)