أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل تمر في أفضل وضع بشأن لبنان منذ 8 أكتوبر 2023، معبرا عن أهمية استغلال هذه الفرصة للدعوة إلى تسوية سياسية.

وفي تصريحاته، أكد لابيد أن الوضع الحالي يتطلب تحركا سريعا لتفادي تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشددا على أن الحوار السياسي يعد الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار.

تأتي تصريحات لابيد في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا متزايدا، مع تصاعد الأعمال العسكرية والعمليات العدائية من كلا الجانبين، إذ يعتبر 8 أكتوبر نقطة تحول في التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، حيث اندلعت سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة.

ويدعو لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في الخيارات الدبلوماسية، في ظل القلق من تداعيات النزاع على الأمن القومي والاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية التصعيد العسكري اللبنانية الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين

تنظر وزارة الخارجية والمغتربين، بخطورة بالغة لإقرار «الكنيست» الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، هذا بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.

هذا في وقت، أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعاً بدوياً، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى أراضي دولة لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.

ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.

تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني

شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • لم نصدر قطعة للاحتلال.. دولة أوروبية تشدد صادراتها إلى إسرائيل
  • صحيفة تكشف: فرصة نادرة للسلام بين إسرائيل ولبنان
  • فياض يتحدث عن طريق واحد لعودة الاستقرار في لبنان
  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • مستجدات احتجاز نائبتين بالبرلمان البريطاني في إسرائيل
  • لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
  • كلام عن فرصة أخيرة أمام لبنان.. آخر معلومة عن زيارة أورتاغوس
  • مصر أكتوبر: إسرائيل تتحدى كل المواثيق الدولية والصمت العالمي جعلها تتمادى
  • كاساس يدرس عرضاً لاتحاد الكرة بشأن التسوية المالية
  • الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين