أعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أن وجود حكومتين في ليبيا لا يصب في مصلحة البلاد، مشددًا على الحاجة إلى حكومة واحدة مصغرة ذات مهام محددة ومدة زمنية محددة، تُمهد لإجراء انتخابات نزيهة وعادلة. وأكد صالح أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق استقرار البلاد.

وفي مقابلة مع قناة “الحرة” الأمريكية، أشار صالح إلى رفضه تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لليبيا، وحملها المسؤولية عن عرقلة تشكيل الحكومة المصغرة، كما عبّر عن أمله في أن تلعب الولايات المتحدة دورًا أكبر في حل أزمة الانقسام السياسي.

وأوضح صالح أن وجود أكثر من حكومة يعوق تنظيم الانتخابات، حيث تسيطر إحدى الحكومات على 85% من مساحة البلاد، فيما تقتصر سيطرة الأخرى على 20%، بما في ذلك العاصمة وبعض المراكز الرئيسية.

واعتبر أن الحل يكمن في تشكيل حكومة مصغرة تكون مهمتها الرئيسية هي تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3 ملايين مواطن ليبي قد سجلوا في قوائم الناخبين، مما يعكس رغبة الشعب في إجراء الانتخابات.

وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأجنبي، أكد صالح أنه لا توجد أي معاهدة رسمية مع روسيا لتواجدها في ليبيا، مؤكدًا أنه مع توحيد السلطة ولن يكون هناك مبرر لوجود قوات عسكرية خارجية.

وختم صالح تصريحاته بالتأكيد على أمله في أن تنعكس نتائج زيارته للولايات المتحدة بشكل إيجابي على الشعب الليبي، وأن تساعد البلاد على الخروج من أزمتها الحالية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

بكاء وتأثر في احتفالية يوم الشهيد.. مدحت صالح يغني والجخ يلقي قصيدة مؤثرة

غنى المطرب مدحت صالح أغنية مؤثرة في الاحتفال بيوم الشهيد وقال “شرف الشهادة مابيعرفوش غير اللي أد الاختيار”.
 

وألقى الشاعر هشام الجخ، قصيدة شعرية عن الشهيد البطل، كونه أحد الأصدقاء لشهيد، وهو ما تسبب في بكاء بعض الحضور بيوم الشهيد.

في لقطة مؤثرة أخرى وقف أطفال الشهداء، وهم يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد، وهو ما جعل الجميع يتأثر في القاعة.

الرئيس السيسي يقف لتقديم سلام الشهيد خلال الندوة التثقيفية الـ 41لحظة وصول الرئيس السيسي إلى مقر الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.. فيديوالندوة التثقيفية 41.. الرئيس السيسي: مصر تقف على قدمين ثابتتين رغم الظروف| فيديوبث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية بمناسبة يوم الشهيد 41

نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.

وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.

إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.

ملامح القوة للجمهورية الجديدة
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.

وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.


الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.

السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.

وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يدعو لحوار شامل بالسودان مع مراجعة تجربة الإسلاميين
  • المكونات السياسية الرئيسية الثلاثة لا ترغب بتعديل قانون الانتخابات: الوقت ضيق
  • واشنطن ترحب باتفاق حكومة دمشق مع قسد.. قلقة على الأقليات
  • الأزمة الاقتصادية في إيران.. حكومة طهران تواجه صعوبات في زيادة الأجور
  • فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار
  • بكاء وتأثر في احتفالية يوم الشهيد.. مدحت صالح يغني والجخ يلقي قصيدة مؤثرة
  • حسني بي يشدد على ضرورة توحيد الميزانية وترشيد الإنفاق لحل أزمة ارتفاع الدولار
  • «عقيلة صالح» يستعرض أعمال «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا»
  • الصول: لا نثق في نفي حكومة الدبيبة بشأن توطين المهاجرين
  • مصطفى يونس لـ محمد موسى : تمنيت أن يكون الخطيب أفضل من صالح سليم