مليشيا الحوثي تستهدف الأعيان المدنية بقذائف الدبابات في حجر الضالع
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
استهدفت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، مساء الأربعاء 9 أكتوبر / تشرين الأول 2024، بشكل مباشر الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر شمالي الضالع، مستخدمة قذائف الدبابات.
وذكرت مصادر محلية، بأن القصف الحوثي تسبب بحالة من الذعر في صفوف السكان المحليين، حيث سقطت إحدى القذائف وسط تجمع سكاني مكتظ.
وبينت أن المليشيا الحوثية استهدفت القرية مساء اليوم بعدد من قذائف الدبابات، مضيفة أن إحدى القذائف سقطت على بعد أمتار قليلة من منازل المواطنين المأهولة.
وأشارت إلى أن أطفالًا كانوا يلعبون بجوار منزلهم نجوا بأعجوبة من الهجوم.
وتستمر المليشيات الحوثية في قصف الأعيان المدنية من وقت لآخر في مناطق حجر، وقعطبة، ومريس شمالي الضالع، وغالبا ينتج عن القصف سقوط العديد من الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، والذي يأتي في ظل غياب أي رادع من الجهات الدولية الراعية لعملية السلام، وسط تصاعد المناشدات بضرورة وضع حد لهذه الجرائم المتواصلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.
وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.
وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.
وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.
ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.
واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.