رسميًا.. وزير المالية: الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تعكس التزامنا بتوفير بيئة استثمارية مناسبة لتعزيز الثقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف أحمد كجوك، وزير المالية، عن أهمية بناء شراكة قوية ومستدامة بين الحكومة والمجتمع الضريبي.
وأكد «كجوك» خلال مؤتمر صحفي، اليوم، أن الوزارة استمعت إلى آراء ومقترحات ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي، وذلك في إطار سعي الحكومة لتحقيق نظام ضريبي أكثر عدالة وشفافية.
وأشار كجوك إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية مناسبة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقة بين الممولين ومصلحة الضرائب، ما سيسهم في تحسين تجربة الامتثال الضريبي ويعزز النمو الاقتصادي في البلاد
وكشف وزير المالية، أحمد كجوك، عن موعد تطبيق حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، قائلا إنه سيتم تطبيقها آخر ديسمبر المقبل.
وجاء ذلك ردًا على سؤال لدكتور أحمد شوقى، رئيس جمعية الضرائب المصرية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه الجمعية، اليوم الثلاثاء، حول «مبادرة التسهيلات الضريبية الجديدة وأثرها على الاستثمار».
كما أوضح «كجوك» أن الحزمة التي أعلنها رئيس الوزراء في الأونة الأخيرة تستهدف فتح صفحة جديدة مع المستثمرين والممولين، بدايتها القضاء على كافة التحديات التي تواجه المنظومة الضريبية، مضيفًا: «سيتلو ذلك وضع خطة ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى تضمن الاستمرار في منهجية الإصلاح، وفق خطوات ثابتة وصولا إلى أفضل الممارسات الدولية، ما ينعكس على جذب الاستثمارات ونمو الاقتصاد».
ونوه الوزير أنه في حال كان هناك خطأ في تقديم الإقرار الضريبي، فلن تُفرض غرامات أو تُعتبر تلك الأخطاء تهربًا ضريبيًا كما كان الحال سابقًا. بدلًا من ذلك، يُسمح للممولين بتقديم إقرار معدل وتوفير أي بيانات إضافية دون مواجهة مشاكل قانونية.
وأختتم كجوك أن الوزارة ستعمل بمبدأ الثقة مع الممولين، موضحًا أن هذه الخطوات تهدف إلى مساعدة الممولين في حل مشكلاتهم وتسهيل بدء العمل مع المنظومات الإلكترونية بشكل سهل وفعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظومة الضريبية المشاريع الصغيرة والمتوسطة جمعية الضرائب المصرية حزمة التسهيلات الضريبية جذب الاستثمارات وزير المالية التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية قرار حجب الثقة عن الحكومة، الذي اقترحته المعارضة اليسارية، حسبما جاء في نتائج التصويت خلال جلسة الجمعية.
وصوت 128 نائبا فقط لصالح القرار، في حين يتطلب التصويت بسحب الثقة أصوات 289 على الأقل من أصل 577 عضوا في الجمعية الوطنية.
وقدم حزب "فرنسا المتمردة" اليساري مشروع قرار حجب الثقة عن الحكومة في الجمعية بعد أن اعتمد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ميزانية 2025 على مسؤوليته الخاصة، متجاوزا البرلمان.
وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير أربعة رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي. بعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو، والتي لم تحصل فيها أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.
واستمرت آخر حكومة فرنسية لمدة ثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشال بارنييه عبر تصويت بحجب الثقة من المعارضة – وهي المرة الأولى منذ عام 1962.