تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان، وتحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع  وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة قافلة طبية بالتعاون مع كلية الطب ومديرية الصحة بالفيوم وعدد من الطلاب بفريق طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك  ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة وذلك اليوم الأربعاء بالوحدة الصحية بمدينة الفيوم الجديدة.

صرح د عاصم العيسوي أن مشاركة جامعة الفيوم في المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تأتي بناء على تكليفات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وانطلاقا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة المجتمع المحلي، وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.

وأضاف أن اليوم شهد انطلاق أولى القوافل الطبية بمدينة الفيوم الجديدة، وشارك فيها نخبة متميزة من السادة الأطباء، وذلك في تخصص الباطنة، والأطفال وقد تم الكشف الطبي على٦٢ حالة منها ٣٧ حالة، باطنة، و٢٥ حالة أطفال.

وأكد أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم التعليم والطلاب الدكتور أحمد الدكتور سامح عشماوى المبادرة الرئاسیة بدایة جدیدة خدمة المجتمع

إقرأ أيضاً:

تجهيل وتشويه 

 

 

 

رياض الزواحي

 

الإعلام الإذاعي في رمضان هذا العام لا يختلف عن العام الماضي .تهريج بلا هدف ولا مضمون ولا رسالة . لا يقتصر الأمر على إذاعة بحد ذاتها ،بل إن معظم الإذاعات الخاصة تفتقر برامجها ومسابقاتها إلى الحد الأدنى من المهنية أو التثقيف للمجتمع ،ولا تمتلك حتى أبسط مقومات التميز والإبداع في رسالة الإذاعة .السؤال المهم الذي يتبادر إلى الذهن هو : إلى من توكل مهمة الإعداد لهذه البرامج الرمضانية الإذاعية ؟! ومن يعد الحلقات والبرامج ؟! هل هم أناس أسوياء أم شخصيات تفتقر إلى الكفاءة والقدرة والإبداع في إعداد البرامج . شيء مؤسف بكل تفاصيل الكلمة أن يتعرض مجتمع بأكمله إلى هذا التجهيل والسطحية من قبل الإذاعات المحلية الخاصة وحتى الإذاعات العامة وضعها لايسر أحداّ

والغريب أن الإمكانيات متوفرة ،لكن الأغرب أن لا يتم استغلالها لاستقطاب كوادر مؤهلة لديها القدرة على تطوير الرسالة الإذاعية وتسخيرها لخدمة المجتمع و قضاياه .

 

نفس الأمر ينطبق على التلفزيون والبرامج والمسلسلات الرمضانية ، فكل القنوات التلفزيونية اليمنية أنتجت مسلسلات هزيلة

لاتحمل فكرة أو هدفاً ولا تعالج قضية معينة ولا تساهم في تثقيف أو تعزيز تقافة المجتمع .كل مسلسلات رمضان تشترك بدون استثناء في تشويه صورة الإنسان اليمني وتشويه طبيعته وتتعمد إظهار اليمنيين للعالم العربي والعالمي كأنهم مهرجون جهلة(ملذوعين) متخلفون عقلياً أو مجرمون وقطاع طرق وزعماء عصابات للتهريب والإجرام في حالة عجيبة وغريبة ومؤسفة تؤكد أن الإعلام يشوه أصالة الإنسان والمجتمع اليمني بتعمد غبي دون وجود أي تقييم لهذه الأعمال والمسلسلات الدرامية الهابطة ، خلال كل الأعمال التي تابعتها ، لم أجد عملاً درامياً يعمل على إبراز الطبيعة الأصيلة للمجتمع اليمني ولا القيم الدينية والأخلاقية النبيلة التي يحملها أبناء الشعب اليمني الذين يضرب بهم المثل في الجود والكرم والطيبة والحمية والشهامة والأخلاق والاستقامة والانتصار للضعفاء والمظلومين.

أتمنى أن يستوعب البعض أن هذه الأمة اليمنية كان فيها ولايزال الكثير من العلماء الأجلاء والمفكرين والقادة التاريخيين والفاتحين وعلماء الدين الأفاضل .من أوصلوا رسالة الإسلام والعلم إلى أصقاع الدنيا وصنعوا علامات مضيئة في التاريخ الإنساني عموماً.

 

 

 

… لكن من يتابع هذه البرامج والمسلسلات الرمضانية يتساءل من كتب هذه المسلسلات ولماذا يصرون على تشويه صورة الإنسان اليمني من خلال أعمال لا تحمل أي هدف سوى التهريج وتشويه طبيعة الإنسان اليمني . أيضاً في كل هذا المسلسلات لا يتم حتى استغلال الطبيعة السياحية الفريدة لليمن أو التسويق للمنتجات اليمنية أو الترويج للمقومات الفريدة لحضارة هذا البلد الضاربة جذوره في التاريخ من أجل تعريف الجيل بتاريخ وطنهم وشعبهم .

 

لاشيء ..فقط شخصيات مهربين نصابين قطاع طرق ووووووإلخ ،وبالتالي لابد من وقفة ومناقشة جادة لهذه الأمور لأن التغافل عنها يساهم في الاستمرار في تجهيل الجيل وتشويه صورة المجتمع بتعمد وغباء منقطع النظير .شيء مؤلم بالفعل ..

أيضاً بعد موقف الشعب اليمني المشرف انتصارا للأشقاء في فلسطين

صار الكثير من الأشقاء العرب وأحرار العالم يباهون بالشعب اليمني ويقولون بأنهم يتمنون أن يكونوا يمنيين ،ليفاجئهم هؤلاء (المداليز ) في رمضان ببرامج تشوه صورة هذا المجتمع النقي والطيب صاحب الأخلاق العظيمة والقيم النبيلة .

 

هذا أمر ليس فقط مخزٍ ومحزن ،بل أمر خطير يحتاج إلى تقييم ومعالجة ونظرة ثاقبة لحماية قيم المجتمع .

وللحديث بقية …

مقالات مشابهة

  • تجهيل وتشويه 
  • عمرو وهبة: مبادرة "بداية" فرصة ذهبية لتطوير المواهب وبناء المستقبل
  • الكشف الطبي بالمجان على 1680 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • مدبولي: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالي المقبل.. نواب: تعكس الأولويات الرئاسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة
  • طرق دبي تطلق خدمة "تصريح تكامل".. ماذا يفعل؟
  • وزير الشباب والرياضة في حلقة خاصة عن تمكين الشباب في بودكاست "بداية جديدة"
  • الدقران: لا مخزونات طبية بقطاع غزة
  • «اسمعي دقاته.. احمي حياته»| قافلة طبية لفحص الفلسطينيين وبروتوكول لدعم صحة الأمهات والأجنة بالقليوبية
  • مدير صحة القليوبية يتفقد قافلة طبية مجانية للأشقاء الفلسطينيين بمدينة العبور
  • جامعة المنصورة تطلق فعاليات الدورة الرمضانية العشرين تحت شعار "الشراكة لبناء الإنسان"