لن نسمح له بالتنفس.. رئيس أركان الاحتلال يتوعد حزب الله بعد ضرباته المتواصلة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن حزب الله اللبناني يحاول إخفاء خسائره وسط القتال المكثف والغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أشار هاليفي، بحسب بيان صادر عنه: "إن حزب الله يحاول إخفاء الضرر الكبير الذي ألحقناه به في الأسابيع الماضية".
وأضاف "حزب الله يواجه صعوبات في السيطرة والقيادة، مما يؤدي إلى ارتباك على مستوى صنع القرار وتحديات في قدرته على العمل".
ولفت إلى أنه "حتى في إيران ما زالوا لا يدركون الضرر الكامل للجبهة التي بنوها على طول الحدود الشمالية".
وفي خضم التقارير التي تفيد بأن حزب الله مهتم بوقف إطلاق النار، لفت هاليفي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل ضرب حزب الله و"لن يسمح له بأي تنفس أو تعافي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله اللبناني جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.