في مبادرة نوعية لنشر الوعي والمعرفة حول جرائم الإنترنت، نظم مركز إعلام أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية تحت عنوان " جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة ".

 تم عقد الندوة في مقر مركز إعلام أسيوط، وشهدت حضور عدد من مكلفات الخدمة العامة بمديرية التضامن باسيوط.

تضمنت الندوة محاضرات قيّمة من كبار الخبراء في هذا المجال. حاضر فيها مينا فهيم، خبير تكنولوجيا المعلومات بمحافظة أسيوط. قدم فهيم للحضور نبذة شاملة عن أبرز المخاطر التي يتعرض لها المستخدمون على الإنترنت، وشدد على أهمية التعرف على هذه المخاطر وتعلم طرق التصدي لها.

وأيضًا، حضرت أمل سلامة، مدربة بالاتحاد العربي الأفريقي لتنمية الموارد البشرية. قدمت سلامة محاضرة شاملة عن كيفية مواجهة جرائم الإنترنت والإجراءات التي يجب اتخاذها للوقاية منها. 

وكانت محاضرتها تتضمن إرشادات هامة حول حماية الخصوصية الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي والحماية من حالات الابتزاز الإلكتروني التي يمكن أن تتعرض لها الفتيات.

على جانب آخر، ركز اللقاء على أهمية دور الأسرة في حماية أفرادها من مخاطر جرائم الإنترنت. وقد أوصى المشاركون بالتركيز على التربية السليمة وخفض عدد ساعات استخدام الإنترنت، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة. لأن الجرائم الإلكترونية تشكل تهديدًا خطيرًا وتعد أحد أهم التحديات التي يواجهها المجتمع في عصر التكنولوجيا المتقدمة.

قام بإعداد وإدارة الندوة عبير جمعه، مديرة مركز إعلام أسيوط. تم تنظيم الفعالية بشكل متقن وظهرت بوضوح خبرة واحترافية المديرة في التنظيم والإشراف. وقد استفاد الحضور من المعلومات المهمة التي قدمت في الندوة، واستطاعوا زيادة وعيهم حول هذه القضية الحالية والشائكة.

تعتبر هذه الندوة خطوة هامة لزيادة الوعي في المجتمع حول جرائم الإنترنت وطرق مواجهتها. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في مركز إعلام أسيوط لتوعية المجتمع وتطوير وسائل الحماية من هذه الجرائم الالكترونية المتفشية.

نظم مركز إعلام أسيوط ندوة إعلامية حول جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة نظم مركز إعلام أسيوط ندوة إعلامية حول جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة نظم مركز إعلام أسيوط ندوة إعلامية حول جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز إعلام اسيوط ندوة جرائم الانترنت المخاطر أسيوط

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • تغطية إعلامية متميزة للتليفزيون المصري للقمة العربية بالقاهرة
  • مين الراجل.. إعلامية شهيرة تهاجم أحمد فهمي بعد تصريحاته لـ رامز إيلون مصر
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • أسباب الصداع في رمضان وطرق العلاج
  • رابط تسجيل قراءة عداد الغاز لشهر مارس 2025 وطرق السداد
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • حمادة هلال: إعلامية شهيرة اتهمتنا بعمل طلاسم في المداح.. دي طقوس لها أسرار كبيرة
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات