" جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة" ندوة إعلامية بـ أسيوط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في مبادرة نوعية لنشر الوعي والمعرفة حول جرائم الإنترنت، نظم مركز إعلام أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة إعلامية تحت عنوان " جرائم الإنترنت بين المخاطر وطرق المواجهة ".
تم عقد الندوة في مقر مركز إعلام أسيوط، وشهدت حضور عدد من مكلفات الخدمة العامة بمديرية التضامن باسيوط.
تضمنت الندوة محاضرات قيّمة من كبار الخبراء في هذا المجال. حاضر فيها مينا فهيم، خبير تكنولوجيا المعلومات بمحافظة أسيوط. قدم فهيم للحضور نبذة شاملة عن أبرز المخاطر التي يتعرض لها المستخدمون على الإنترنت، وشدد على أهمية التعرف على هذه المخاطر وتعلم طرق التصدي لها.
وأيضًا، حضرت أمل سلامة، مدربة بالاتحاد العربي الأفريقي لتنمية الموارد البشرية. قدمت سلامة محاضرة شاملة عن كيفية مواجهة جرائم الإنترنت والإجراءات التي يجب اتخاذها للوقاية منها.
وكانت محاضرتها تتضمن إرشادات هامة حول حماية الخصوصية الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي والحماية من حالات الابتزاز الإلكتروني التي يمكن أن تتعرض لها الفتيات.
على جانب آخر، ركز اللقاء على أهمية دور الأسرة في حماية أفرادها من مخاطر جرائم الإنترنت. وقد أوصى المشاركون بالتركيز على التربية السليمة وخفض عدد ساعات استخدام الإنترنت، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة. لأن الجرائم الإلكترونية تشكل تهديدًا خطيرًا وتعد أحد أهم التحديات التي يواجهها المجتمع في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
قام بإعداد وإدارة الندوة عبير جمعه، مديرة مركز إعلام أسيوط. تم تنظيم الفعالية بشكل متقن وظهرت بوضوح خبرة واحترافية المديرة في التنظيم والإشراف. وقد استفاد الحضور من المعلومات المهمة التي قدمت في الندوة، واستطاعوا زيادة وعيهم حول هذه القضية الحالية والشائكة.
تعتبر هذه الندوة خطوة هامة لزيادة الوعي في المجتمع حول جرائم الإنترنت وطرق مواجهتها. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في مركز إعلام أسيوط لتوعية المجتمع وتطوير وسائل الحماية من هذه الجرائم الالكترونية المتفشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز إعلام اسيوط ندوة جرائم الانترنت المخاطر أسيوط
إقرأ أيضاً:
طريقة مذهلة لتقليل تأثير «الهواتف المحمولة» على صحة الدماغ
في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، يزداد الاهتمام بدراسة تأثير هذا التفاعل المستمر على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وبهذا الصدد، نشرت دراسة في مجلة” PNAS Nexus”، نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، حيث “أجرى فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان”.
وبحسب الصحيفة، “شملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية”.
وكشفت الدراسة أن “إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ”.
وأظهرت النتائج أن “قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات، كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها”.
وخلال فترة الدراسة، “انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا”، وأدى ذلك إلى “زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم”.
وأوضح الباحثون أن “هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر”.
وأكدوا أن “الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية”.
ويخطط الباحثون لدراسة “تأثير تقليل استخدام تطبيقات معينة فقط، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، بدلا من حجب الإنترنت بالكامل، كما يسعون لمعرفة ما إذا كان تقليل استخدام الأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت، مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية، يمكن أن يؤدي إلى نتائج مشابهة”.
ووفق “ديلي ميل” فقد “تم تمويل الدراسة من قبل “مؤسسة مجتمع وادي السيليكون”، والتي تعد من أكبر المؤسسات الخيرية في وادي السيليكون، وتلقى دعما كبيرا من “فيسبوك”، حيث تبرع بمبلغ 1.95 مليار دولار عام 2010، و200 مليون دولار أخرى عام 2018”.