"ملتقى المنسقين الإعلاميين" بالبريمي يسلط الضوء على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
نظّم قسم التواصل والإعلام بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، ملتقى المنسقين الإعلاميين، والذي حمل شعار "إعلام تفاعلي"، مستهدفا المنسقين الإعلاميين بمدارس المحافظة، إيمانا بأهمية النهوض بمهارات المنسق الإعلامي ودعما لمسيرته الإعلامية وتحفيزا له.
وتضمن الملتقى عرض 4 أوراق عمل وهي: "إدارة الحسابات الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي" قدمها حميد بن سالم البادي مدير دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ البريمي، كما قدم إبراهيم بن حمد السعيدي الرئيس التنفيذي لمعهد الواحة للتدريب والتطوير بالبريمي ورقة بعنوان توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرقمي.
وتطرقت شهد بنت أحمد الخنبشية موظفة في دائرة الاعلام والتواصل الرقمي بمكتب محافظ البريمي في ورقتها "الشاعرية في الالتقاط" لاستعراض مسار انطلاقتها، وسر تميز أعمالها الإبداعية، كما تحدثت عن تطبيق (CapCut) وتدشين قناتها للشروحات.
وأنهى حسين بن علي الدروشي رئيس قسم التواصل والإعلام بتعليمية جنوب الشرقية أوراق العمل بالحديث عن خاصية المجتمع والقناة في تطبيق الواتساب وتوظيفها في النشر الإعلامي للفعاليات والمناشط المدرسية حيث عرض مميزات برنامج الواتساب وأنواعه، وكيفية إنشاء مجتمع إعلامي وقناة فيه وتفعيلهما وتوظيفهما في نشر الفعاليات والمناشط الخاصة بالمؤسسة التعليمية، والتعرف على إيجابياتهما وسلبياتهما.
وقبل الختام، ألقى سيف بن حمد العبدلي المدير العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي كلمة شكر وأثنى على الجهود التي يبذلها المنسقين الإعلاميين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنسقین الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور